سؤال وجواب

أطوار-القمر


الأجرام السماوية

تُعبّر الأجرام السماوية عن أوساط مادية في الفضاء مثل الشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتشكل هذه الأجرام أحد أجزاء الكون الواسع، ويتم مراقبة ودراسة هذه الأجرام باستخدام جهاز التلسكوب؛ لبعدها الشاسع عن الأرض وصعوبة رؤيتها ودراستها بالعين المجردة، وتعدّ النجوم كرات ضخمة من الغازات المُلتهبة التي تصدر ضوء خاص بها يشع حولها، ومن خصائص النجوم أنها ضخمة الحجم ولها جاذبية هائلة، كما تأتي الشمس ضمن النجوم متوسطة الحجم مقارنةً مع أحجام النجوم الأخرى، وهو الذي يمنح كوكب الأرض الطاقة اللازمة لجعل الحياة ممكنة عليه، ويمكن تشبيه حركة القمر بحركة الأقمار الاصطناعية التي تدور بحركة دائمة حول الأرض، وسيتحدث هذا المقال عن أطوار القمر.[١]

القمر

يعدّ القمر أقرب جرم سماوي كبير إلى الأرض، ولقد عرف القمر منذ عصور ما قبل التاريخ، كما يعد ألمع جسم في السماء بعد الشمس، وقد ألهم جمال القمر العديد من الحضارات في إثراء ثقافتها، وتم اعتباره رمزًا من رموز التقاليد الثقافية لهم، وتأتي أهميته البارزة في دوره الرئيس في عمليات المد والجزر، كما ساعدت الدراسات العلمية المُتقدمة لحركة القمر بالتنبؤ بأوقات حدوث المد والجزر، إضافةً إلى تطور قياس ومعرفة التقويم السنوي وتحديد الأشهر بدقة، ويرى العلماء أن القمر يحمل مفاتيح معرفة أصل الأرض والنظام الشمسي[٢]، ولكن عند النظر من زاوية أخرى فالقمر أقل حجمًا من الشمس ,تأثيره أقل بكثير من تأثير الشمس على مصير النظام الشمسي، كما لا يمتلك القمر مصادر طاقة خاصة به، إذ إن ضوءه يأتي من الشمس، ويفتقر القمر للغلاف الجوي، ولا يحدث على سطحه أي من أنواع النشاطات البركانية، كما يفتقر القمر أيضًا إلى طاقة المجالات المغناطيسية، [٣]وعلى عكس الشمس لا يُظهر القمر نفس الوجه كل يوم، إذ يتشقق أو يكبر ليصبح كتلة فضية بيضاء متوهجة دائرية الشكل، ثم يتلاشى تدريجيًا مع مرور الأيام والليالي ليختفي نهائيًا، وبعد بضعة أيام يظهر قمر جديد صغير في سماء الليل، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن أطوار القمر.[٤]

أطوار القمر

يدور في عقل كل عالم فلك عند بدايات دراسته لهذا العلم معرفة أطوار القمر للبدء في دراسته، وهو أحد أكثر الاسئلة شيوعًا في هذا المجال العلمي، وتعرف أطوار القمر بأنها الأشكال المختلفة له والتي تظهر من الأرض وتكون واضحة للعين المجردة، ويمكن متابعتها بكل سهولة، وهناك ثمانية أطوار للقمر وهي: [٥]

  • المُحاق أو القمر الجديد، وفي هذا الطور لا يمكن رؤية القمر بوضوح بسبب انخفاضه ليلًا وارتفاعه نهارًا.
  • طور الهلال المتزايد الذي يبدأ ظهوره في السماء مباشرة بعد غروب الشمس.
  • طور الربع الأول؛ والذي يبدأ في الظهور بعد أسبوع من بداية المُحاق.
  • طور الأحدب المتزايد ويتميز هذا الطور بوضوح معظم أجزاء القمر للعين.
  • طور البدر الذي يكتمل فيه القمر ويصبح أكثر سطوعًا.
  • طور الأحدب المتضائل الذي يعود فيه القمر للاختفاء.
  • طور الربع الأخير.
  • طور الهلال المتضائل.

المراجع[+]

  1. "Classification of Celestial Bodies", byjus.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  2. "Moon", www.britannica.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  3. "SUN, MOON, AND EARTH", www.encyclopedia.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. "Moon", www.encyclopedia.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  5. "The Once-Mysterious Phases of the Moon Explained", www.thoughtco.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.