ماذا-يقال-في-السجدة-في-القرآن

السجود
يعدّ السجود من أركان الصلاة التي لا تصحّ إلا بها، ويعد السجود من أفضل الأعمال التي يتم التقرب بها إلى الله تعالى، والتي يكثر فيها الدعاء بكل ما يحتاجه العبد من ربه حيث يكون العبد في السجود أقرب ما يكون إليه سبحانه، ولا يقتصر السجود على القيام به في الصلاة فقط، بل إن هناك بعض أنواع السجود الأخرى مثل سجود السهو، وسجود التلاوة القرآنية والذي يسمى بسجدة القرآن، ولا بد للإنسان أن يدرك صفة السجود الصحيحة حتى تكون العبادة التي يؤديها على وجهها الصحيح الذي يرضاه الله -عز وجل- ، والسؤال الذي يُطرح الآن ماذا يقال في السجدة في القرآن.
ماذا يقال في السجدة في القرآن
فيما يأتي بعض المعلومات عن السجدة في القرآن وماذا يقال في السجدة في القرآن:
يتم الإتيان بسجدة التلاوة عند وصول قارئ القرآن إلى مواضع مخصوصة في القرآن الكريم، والتي تحتوي على علامة السجدة، والتي وردت في العديد من المواضع في سور القرآن الكريم، ومن أمثلة ذلك سورة العلق، سورة الرعد، سورة الفرقان، سورة مريم، سورة الإسراء.
لا تختلف صفة السجدة في القرآن عن صفة السجدة التي يؤديها الإنسان أثناء الصلاة حيث إن كليها يُؤتى به على الأعضاء السبعة ويُسبق بتكبيرة، أما الإجابة عن سؤال: ماذا يقال في السجدة في القرآن فإنه يحتمل العديد من الإجابات، وذلك على الشكل الآتي:
- سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
- سجد وجهي للذي خلَقه وشقّ سمعهُ وبصَرَه، بحوله وقوّته.
- اللهم لك سجدت، وبكَ آمنت، ولكَ أسلمت، أنت ربّي، سجد وجهي للذي شقَّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين.
أحكام خاصة بالسجدة في القرآن
هناك بعض الأحكام الخاص التي تتعلق بأداء سجود التلاوة القرآنية، ومن أهم هذه الأحكام ما يأتي:
- في حالة ورود موضع السجدة أثناء الصلاة الجهرية فإن الإمام يكبر لسجدة التلاوة مع المأمومين، ثم يرفع من السجود ويكمل تلاوته ثم يركع ويكمل صلاته بشكل اعتيادي.
- لا يتم التكبير عند الرفع من السجدة في القرآن إذا كان الإنسان يتلو القرآن وحده، فهو يرفع من السجود ويكمل تلاوته، أما في حالة الصلاة الجهرية والوصول إلى موضع التلاوة فإن الإمام يكبّر لسجود التلاوة، ثم يكبر مرة أخرى عند القيام من السجود حتى يتسنى للمصلين خلفه معرفة أنه قام من سجوده.
- تختلف السجدة في التلاوة القرآنية عن السجدة في الصلاة الاعتيادية بأنه لا يُشترط فيها أن يتم استقبال القبلة بالنسبة لمؤديها، كما لا يشترط أن يكون مؤديها على وضوء، ويفضل أن يكون القارئ على وضوء من باب التأدب مع القرآن الكريم.