سؤال وجواب

أضرار-العنب-للحامل


العنب

ينمو العنب على شكل أشجار خشبية متسلقة تُسمَّى أشجار الكروم، وتأتي هذه الفاكهة بألوان وأشكال مختلفة، وقد تمّت زراعة العنب منذ ما يصل 8000 عام، واليوم يتم زراعة ما يزيد عن 72 مليون طن سنويًا من العنب، ويتميّز العنب بغناه بالعديد من العناصر الغذائية التي لها فوائد صحية مختلفة، ولقد ربطت العديد من الأبحاث تناول العنب بالوقاية من السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والإمساك، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن المحتوى الغذائي في العنب، ثم سيتم الحديث عن فوائد العنب والآثار الجانبية للعنب مع التعريج على أضرار العنب للحامل.

القيمة الغذائية في العنب

يتميّز العنب بالمحتوى الغذائي العالي، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية فإن كوب واحد من العنب الأحمر أو الأخضر بوزن 151 غرامًا يحتوي على 104 سعرة حرارية إضافة إلى 1.09 غرامًا من البروتين بالإضافة إلى المحتويات الآتية:[١]

  • كميات متفاوتة من الكربوهيدرات والدهون والألياف الغذائية.
  • كميات جيدة من البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك.
  • كميات وفيرة من فيتامين C وفيتامين K بالإضافة إلى حمض الفوليك.
  • مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، كما لُوحِظ أنّ غلاف حبّة العنب الأحمر يحتوي على مادة تُسمَّى ريسفيراترول والتي أثبتت فعاليتها في مكافحة العديد من الأمراض المزمنة.

فوائد العنب

إنّ النظام الغذائي الغني بكميات جيدة من الفواكه والخضراوات يُساعد في الوقاية من العديد من الأمراض بما فيها أمراض القلب والسكري والسرطانات والسمنة، ويُعد العنب أحد أنواع الفاكهة المُوصَى بها لتكون ضمن النظام الغذائي اليومي لما له من فوائد على مختلف أجهزة الجسم، وفيما يأتي نبذة عن هذه الفوائد:[١]

  • يحتوي العنب على مضادات أكسدة قوية تُعرَف باسم البوليفينول، والتي تتميّز بأنّ لها القدرة على الوقاية من الالتهابات وأنواع مختلفة من السرطانات.
  • تُشير الدراسات المخبرية إلى أنّ مادة الريسفيراترول -وهي واحدة من مضادات الأكسدة أيضًا- في قشور العنب لها القدرة على إبطاء أو منع نمو الأورام في العقد الليمفاوية والكبد والمعدة والثدي والقولون، إضافة إلى الوقاية من سرطان الجلد وسرطان الدم.
  • تُشير الدراسات إلى أن مادتي الكيرسيتين والريسفيراترول في العنب لهما قدرة على تقليل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين الناجم عن تراكم الكوليتسرول الضار "LDL".
  • المستويات العالية من البوتاسيوم في العنب قد تُساعد في تقليل آثار الصوديوم خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • المحتوى العالي من الألياف الغذائية في العنب يُحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يحتوي العنب على كميات كبيرة من الماء إلى جانب الألياف الغذائية والتي بدورها تُحافظ على مرونة الأمعاء واتزان العمليات الهضمية مما يُقلّل من خطر حدوث حالات من الإمساك.
  • يُشير البعض إلى أنّ تناول العنب قد يُساعد في تخفيف أعراض الحساسية بما في ذلك سيلان الأنف والعينين، وذلك يُعزَى لوجود مادة الكيرسيتين في العنب وما لها من خصائص مضادة للالتهابات.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من خلال المحافظة على معدلات طبيعية من السكريات في الدم.
  • أشارت بعض الدراسات إلى أنّ مادة الريسفيراترول سابقة الذكر قد تقي من الإصابة باعتلال الأعصاب السكري.
  • المساعدة في الحفاظ على صحة العيون والوقاية من الإصابة بمرض إعتام عدسة العين.
  • تُشير دراسة نُشِرت في مجلة الأمراض الجلدية العالمية إلى أنّ مركب الريسفيراترول في العنب يمكن أن يُساعد في علاج حبّ الشباب.
  • تعزيز جهاز المناعة.
  • التخفيف من أعراض مرض الزهايمر.

الآثار الجانبية للعنب

لا بُد من التنويه -قبل الانتقال والحديث عن أضرار العنب للحامل إن وُجِدت- إلى الآثار الجانبية أو الأضرار العامة لتناول العنب بكميات مُفرِطة، وبشكلٍ عام فإنّ تناول العنب عن طريق الفم آمن للغاية، لكنّه يُمكن أن يُشكِّل خطرًا عند تناوله عن طريق الفم من قِبل الأطفال نظرًا لحجمه وشكله، لذلك ينبغي تقطيع حبات العنب لقطع صغيرة قبل تقديمها للأطفال ليسهل تناولها وابتلاعها، وفيما يأتي مجموعة من النقاط حول الآثار الجانبية للعنب:[٢]

  • إن تناول كميات كبيرة من العنب أو العنب المجفف؛ الزبيب قد يُسبّب حالات من الإسهال.
  • بعض الأشخاص قد تحدث لديهم حالة من الحساسية عند تناول العنب حتّى بكميات معتدلة، وقد تُصاحب الحساسية مجموعة من الأعراض مثل اضطراب في المعدة وعُسر في الهضم والغثيان والتقيؤ والسعال.
  • لا تُوجد دراسات وافية حول إمكانية تطبيق مستحضرات العنب أو العنب نفسه على الجلد لغايات ترطيب البشرة أو أيّة أغراض تجميلية أخرى، وهذا يندرج أيضًا على حالات تطبيقه على المهبل.
  • قد يُبطئ العنب من تخثّر الدم، لذلك ينبغي تجنّب تناوله من قِبل الأشخاص الذين يعانون من أيّة اضطرابات نزيفية، أو من قِبل الأشخاص الذين خضعوا لإجراء جراحي ما.

أضرار العنب للحامل

بعد أنّ تمّت مناقشة الآثار أو الأضرار الجانبية العامة للعنب، ينبغي التعريج على أضرار العنب للحامل، ومناقشة هل فعلًا تُوجد أضرار للعنب على كل من الحوامل في مختلف مراحل الحمل أو على المرضعات، وفيما يأتي مجموعة نُقاط حول أضرار العنب للحامل:[٣]

  • إنّ تناول العنب باعتدال من قِبل الحوامل والمرضعات هو أمر جيد وذلك لوفرة العديد من العناصر الغذائية الحيوية مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض العضوية، وذلك يُنفي الفكرة الشائعة حول وجود أضرار العنب للحامل.
  • يتميّز العنب أيضًا بوجود أحماض الفوليك والبكتين والتي تدعم التغيرات البيولوجية التي تحدث للجنين أثناء الحمل، وهذا بدوره أيضًا يُثبت خطأ وجود أضرار العنب للحامل.
  • ينصح خبراء التغذية بأهمية تناول العنب في الثلث الأخير من الحمل، وذلك بسبب خصائصه المنتجة للحرارة.
  • يُنصح بتناول العنب الطازج والابتعاد عن تناول العنب المُجفّف أو الزبيب من قِبل الحوامل.
  • إنّ ما يصح أن يُطلَق عليه؛ أضرار العنب للحامل هو في حالة تناول كميات مفرطة جدًا من العنب من قِبل الحوامل، وذلك لأنّه قد يُسبّب حالة من السمية نتيجة ارتفاع مستويات الريسفيراترول في الدم.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "?What are the health benefits of grapes", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-08-2019. Edited.
  2. "GRAPE", www.webmd.com, Retrieved 23-08-2019. Edited.
  3. "?Is It Safe To Eat Grapes During Pregnancy", www.momjunction.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.