أضرار-الليمون-على-القلب
محتويات
الحمضيات
يعود أصل الحمضيات إلى منطقة شرق آسيا، كما تزرع الحمضيات بكثرة على سواحل البحر الأبيض المتوسط من سورية وفلسطين شرقاً وحتى المغرب العربي وتونس وإسبانيا غرباً، وتعتبر الحمضيات من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين B وفيتامين C، بالإضافة إلى العناصر المضادة للأكسدة مما يجعل من تناولها أمرًا مهمًا للمحافظة على صحة الجسم، ويعد الليمون من الحمضيات التي قام المستكشفون الأوائل بأخذها في رحلاتهم الطويلة وذلك للمساعدة في التقليل من خطر أو علاج داء الاسقربوط وهي حالة مرضية خطيرة تنتج عن نقص فيتامين C بالإضافة إلى أهميته في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ويستعرض المقال مدى صحة أضرار الليمون على القلب وفوائد الليمون التي توصلت لها الأبحاث العلمية.
أضرار الليمون على القلب
تكثر التساؤلات عن أضرار الليمون على القلب وعن وجود دليل علمي يثبت هذا الادعاء، مع ذلك فإن أضرار الليمون على القلب تم نفيها عبر الكثير من الدراسات بل أثبتت الدراسات مدى فائدة تناول الليمون في المحافظة على صحة القلب، وتظهر الأبحاث أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C يعمل على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما يمكن لمركبات الألياف الموجودة في الليمون أن تساعد في خفض نسبة الإصابة بأمراض القلب عبر خفض عوامل الخطر المؤدية لهذه الأمراض، فقد كشفت دراسة بأن تناول أربعة وعشرين جرامًا من مستخلص الليف الحمضي يوميًا لمدة شهر يقلل من إجمالي مستويات الكوليسترول في الدم، كما تم العثور على مركبات نباتية في الليمون كالهيسبيريدين وديوسمين والتي تعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وبذلك تثبت الدراسات أن أضرار الليمون على القلب غير موجودة.[١]
فوائد الليمون
تتعدد الفوائد التي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول الليمون أو شرب عصيره، وذلك يرجع لاحتوائه على العناصر الغذائية المختلفة كالألياف والفيتامينات، ومن أبرز فوائد الليمون التي توصلت لها الأبحاث ما يأتي:[١]
- يدعم صحة القلب.
- يساعد في السيطرة على الوزن.
- يمنع تكون حصى الكلى.
- يحمي من فقر الدم.
- يقلل خطر السرطان.
- يحسن صحة الجهاز الهضمي.
مخاطر تناول الليمون
تناول المقال عدم صحة إدعاء أضرار الليمون على القلب بالإضافة إلى فوائده المختلفة للجسم، مع ذلك فإن هناك مخاطر لتناول الليمون يجب مراعاتها، وتنجم هذه المخاطر نتيجة ارتفاع مستوى الحموضة في الليمون، لذلك يجب تجنب تناوله في الحالات الأتية:[٢]
- تقرحات الفم: يمكن أن يسبب تناول الليمون في زيادة التقرحات الفموية.
- مرض ارتجاع الحمض من المعدة: قد يؤدي تناول الليمون إلى تفاقم الأعراض كزيادة حرقة المعدة والقيء لدى الأشخاص المصابين بارتجاع الحمض.
استخدامات الليمون العلاجية
تتعدد استخدامات الليمون العلاجية وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائية والفيتامينات المختلفة، كما أن بعض الأمراض قد ينشأ نتيجة النقص في فيتامين C في الجسم وفي هذه الحالات يعد الليمون أفضل طريقة لتعويض هذا النقص، وفيما يأتي أبرز استخدامات الليمون العلاجية:[٣]
- الحساسية: يستخدم الليمون لعلاج بعض حالات الحساسية إلا أن هناك دراسة صغيرة أظهرت أن استخدام رذاذ الأنف الذي يحتوي على الليمون والسفرجل لا يعمل على تحسين أعراض الحساسية.
- ضغط الدم المرتفع: تظهر الدراسات أن النساء اللواتي يشربن عصير الليمون أو يتناولن المزيد من الليمون لديهن انخفاض في ضغط الدم الانقباضي مع عدم ملاحظة أي تغير في ضغط الدم الانبساطي.
- مرض منير: تشير بعض التقارير بوجود مادة كيميائية في الليمون قد تعمل على تحسين السمع وتقلل من الدوار والغثيان والقيء لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض منير.
- حصى الكلى: يؤدي عدم وجود كمية كافية من السترات في البول إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى، ومن هذا المنطلق تشير بعض الأدلة إلى أن شرب لترين من عصير الليمون طوال اليوم يمكن أن يرفع مستويات السترات في البول مما قد يساعد في منع حصى الكلى عند هؤلاء الأشخاص.
- الغثيان والقيء الناجم عن الحمل: أظهرت دراسة صغيرة أن وضع زيت الليمون على القطن واستنشاق رائحته قد يقلل من الغثيان لدى النساء الحوامل.
كما قد يساعد تناول الليمون في علاج بعض الحالات الأخرى كالتورم ونزلات البرد والإنفلونزا بالإضافة إلى دوره في زيادة البول وعلاج مرض الاسقربوط.
دور الليمون في تقليل خطر السرطان
يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات في منع بعض أنواع السرطان، فقد وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الحمضيات بكثرة هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان في حين لم تجد دراسات أخرى أي دلائل على ذلك، مع ذلك تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أن مركبات الليمون عملت على قتل الخلايا السرطانية في حين قد لا يكون لها نفس التأثير على جسم الإنسان، ويعتقد بعض الباحثين أن المركبات النباتية الموجودة في الليمون يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان، كما استخدمت دراسة أخرى لب الماندرين الذي يحتوي على مركبات نباتية توجد أيضًا في الليمون لعلاج بعض الأورام ولخصت هذه الدراسة إلى أن هذه المركبات منعت الأورام الخبيثة من التطور في ألّسنة ورئتي القوارض، مع ذلك يجب الإشارة إلى أنه تم استخدام جرعة عالية جدًا من المواد الكيميائية في هذه الأبحاث والتي تعد أكثر بكثير مما سيحصل عليه الشخص عن طريق تناول الليمون، وفي النهاية خلصت الدراسات إلى أن الليمون يحتوي على عناصر مضادة للسرطان ولكن دون وجود أدلة على فاعليتها لدى البشر.[١]المراجع[+]
- ^ أ ب ت "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons", www.healthline.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.
- ↑ "How can lemons benefit your health?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.
- ↑ "LEMON", www.webmd.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.