الكمون-والزبادي-للتنحيف
محتويات
الكمون والزبادي
يعد الكمون من التوابل العطرية ذات الرائحة القوية والطعم المُر قليلاً،[١]يستخرج الكمون من بذور الكمون، وهو من النباتات السنوية الصغيرة التي كانت توجد بالأصل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولا ينبغي الخلط بين كل من الكمون والكمون الحلو الذي يعد اسماً شائعاً لليانسون،[٢]بينما يعد الزبادي من أكثر منتجات الألبان المُخمرة شيوعاً في العالم، حيث إنه يتم تصنيعه عن طريق إضافة البكتيريا الحيّة إلى الحليب، فقد تم استخدمه منذ آلاف السنين كجزءٍ من الوجبات اليومية، يحتوي الزبادي على البكتيريا المفيدة التي قد تمتلك خصائص وظيفية مشابهة لبكتيريا البروبيوتيك؛ الأمر الذي جعل الزبادي يقدم العديد من الفوائد الصحية،[٣]وسيتم الحديث في هذا المقال عن الكمون والزبادي للتنحيف.
الكمون والزبادي للتنحيف
كان هناك العديد من الاستخدامات التقليدية للكمون مثل؛ استخدامه للالتهاب، وزيادة التبول، منع الغازات، وتقليل تشجنات المعدة، بالإضافة إلى أنه تم استخدامه كوسيلة للمساعدة في تقليل كل من عُسر الهضم، واليرقان، والإسهال، وانتفاخ البطن،[٢]ويُعد الكمون من التوابل الغنية بالفيتوستيرول Phytosterol، وهي مركبات كيميائية نباتية معروفة تمنّع امتصاص الكوليسترول في الجسم، حيث إن العلماء يعتقدون أن الكمون من البهارات التي تزيد من معدل الأيض بشكلٍ مؤقت،[٤]وأمّا فيما يتعلق بالزبادي فهو يعد من الأغذية الغنية بالبروتينات، التي تزيد من الشعور بالشبع والإمتلاء، فهو من العناصر الغذائية التي تمتلك أكبر تأثير في رفع معدل الطاقة المصروفة في عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم،[٥]وسيتم الحديث هنا عن الكمون والزبادي للتنحيف.
دور الكمون في التنحيف
أجُري أول بحث يظهر أن التوابل مثل الكمون لها فوائد في إنقاص الوزن، حيث إن الباحثون قاموا بإجراء هذا البحث على 88 امرأة من ذوات الوزن الزائد أو اللواتي يُعانين من السمنة؛ فقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين وكلتا المجموعتين تلقت الإشراف التغذوي فقد تم تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية، المجموعة الأولى كانت تتناول 3 غرامات، أقل بقليل من المعلقة الصغيرة، من مسحوق الكمون يومياً مع 5 أونصات من الزبادي مرتين في اليوم، أمّا المجموعة الأخرى كانت فقط تتلقى الزبادي بنفس الكمية وفي نهاية البحث بعد ثلاثة أشهر كانت النتائج،[٦]كما يلي:
- المجموعة الأولى قد خسرت 3 باوندات من أوزانهم مقارنةً مع المجموعة الأخرى.[٤]
- أظهرت المجموعة الأولى انخفاض في مؤشر كتلة الجسم بالإضافة إلى انخفاض في قياسات محيط الخصر.[٦]
- انخفاض نسبة الدهون لدى المجموعة الأولى بنسبة 14.64 بالمائة أي ما يُقارب ثلاثة أضعاف خسارة المجموعة الأخرى من الدهون؛ حيث إن العلماء يعتقدون أن الكمون من التوابل الحارقة للدهون.[٤]
- انخفاض في مستوى الكوليسترول الضار وارتفاع مستوى الكوليسترول المفيد في الدم لدى المجموعة الأولى.[٦]
دور الزبادي في التنحيف
وكان لابد من أجل فهم كيفية تأثير الكمون والزبادي للتنحيف، تسليط الضوء على الدراسات التي تناولت الحديث عن الزبادي وتأثيره على وزن الجسم، فقد أظهر الباحثون أن تناول ثلاث حصص من الزبادي الخالي من الدهون يومياً كجزءٍ من النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية من قِبل الأشخاص البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ قد يساعد في خفض 22 بالمائة من وزنهم، و61 بالمائة من الدهون في الجسم، مقارنةً مع أولئك الذين يتبعون نظام غذائي منخفض السعرارت الحرارية خالٍ من الكالسيوم، بالإضافة إلى خسارة 81 بالمائة من الدهون في منطقة البطن مقارنةً مع الأشخاص الذين لا يتناولون الزبادي.[٧]المراجع[+]
- ↑ "Cumin", www.sciencedirect.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
- ^ أ ب "Cumin", www.drugs.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
- ↑ "Yogurt 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 12-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "1 Daily Teaspoon Of This Spice Could Help You Lose 3 Times As Much Body Fat", www.prevention.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
- ↑ "The Yogurt Diet: Weight Loss Fact or Fiction?", www.healthline.com, Retrieved 12-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Effect of cumin powder on body composition and lipid profile in overweight and obese women.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-2-2020. Edited.
- ↑ "Yogurt May Help Burn Fat, Promote Weight Loss", www.webmd.com, Retrieved 12-2-2020. Edited.