أضرار-الغبار
محتويات
الغبار
يُعرف الغبار على أنّه مسحوق جاف ناعم يتكون من مصادر عدة منها جزيئات الأتربة الصغيرة أو جزيئات النفايات الصغيرة المُلقاة على الأرض أو على الأسطح حيث تكون قد رفعت وتحركت بفعل الهواء وعوامل مساعدة أخرى مثل السيارات، وتتميز هذه الجزيئات الصغيرة بكونها صلبة وحجمها يتساوى مع حجم جزيئات الطين والطمي والتي يمكن أن يحركها الهواء وينقلها من مكان لآخر؛ الأمر الذي يؤدي الى انتشارها في المنازل والشوارع والمكاتب، وسيتم ذكر وتفصيل أضرار الغبار ومصادره في هذا المقال.[١]
أضرار الغبار
يحتوي الغبار على الكثير من السموم والمعادن الثقيلة، ويساعد الجهاز التنفسي للإنسان من خلال الشهيق والزفير في امتصاص هذه السموم وإدخالها الى الجسم، والحساسية هي أحد أضرار الغبار المنزلي الأكثر شيوعًا والتي تشترك في بعض أعراضها مع الزكام، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تتطور القراد؛ حيث تُسبب مخلفات هذه الحشرات التي تتطاير مع الغبار بمشاكل صحية مثل التهاب الأنف التحسسي والتهاب المُلتحمة وفي حالات أخرى تسبب الربو.[٢]
مصادر الغبار المضر
يتشكل الغبار بشكل أساسي من جزيئات دقيقة في الغلاف الجوي تأتي من مصادر مختلفة منها الانفجارات البركانية والهواء الملوث من عوادم المصانع والغبار القادم من أعمال البناء والحفريات، ويتسبب هذا الغبار بمشاكل عدة ويمكن تفصيل بعض أضرار الغبار ومصادره كالآتي:[٣]
غبار الفحم
يعد غبار الفحم أحد مسببات مرض الرئة المعروف بمرض الالتهاب الرئوي ويسبب غبار الفحم مشاكل صحية خطيرة للعاملين في مناجم الفحم مثل مرض الرئة الأسود، ويمكن أن يتسبب غبار الفحم إذا تواجد بتركيز عالٍ بحدوث خطر الانفجار في الأماكن المغلقة بظروف معينة وهي نادرة الحدوث.[٣]
غبار الطريق
يشكل الدخان القادم من عوادم السيارات نسبة 33% من الهواء الملوث ويتكون غبار الطريق من رواسب عوادم السيارات وعوادم المصانع، والجزيئات الصغيرة التي تأتي من تآكل الإطارات والفرامل، ويعد غبار الطريق مصدرًا هامًا يساهم في تغذية الغلاف الجوي بالغبار وإطلاق الجسيمات الدقيقة فيه، وتعد عملية التحكم بهذا الغبار وتنقية الهواء في الأماكن الحضرية تحديًا صعبًا.[٣]