سؤال وجواب

ما-هو-غاز-الخردل


الغاز السام

هو عبارة عن غاز قادر على إحداث ضرر وتلف للأنسجة الحية، وضعف في الغازات السامة على شكل واسع جدًا في الحروب والهجمات الكيميائية خاصة، ويسلّط المقال الضوء على نوع من تلك الغازات السامة ويجب عن سؤال:"ما هو غاز الخردل".[١]

ما هو غاز الخردل

غاز الخردل أو خردل الكبريت هو مادة تستخدم في الحرب الكيميائية، وهو الاسم الشائع للمركب ذي الصيغة الكيميائية: 2S (Cl-CH2CH2)، وجاءت تسميته من المادة غير النقية فيه حيث تمتاز برائحة تشبه رائحة الخردل أو الثوم أو الفجل، ومع ذلك في شكل نقي غاز الخردل ليس له لون ولا رائحة، تم استخدام الغاز لأول مرة كسلاح للحرب الكيميائية خلال الحرب العالمية الأولى، لكن تم صناعة غاز الخردل في وقت أبكر بكثير من أول استخدام له باعتباره سلاح كيميائي في عام 1860، حيث لاحظ فريدريك جوثري أنه عندما يتفاعل الإيثيلين مع الكلور، يتم إنتاج مادة يمكنها أن تحدث تأثيرات سامة على الجلد، ويؤدي التعرض لتركيزات منخفضة من غاز الخردل إلى احمرار وتقرح الجلد والأنسجة، وعند الاستنشاق، يتسبب الغاز في تبطير بطانة الرئتين ويؤدي إلى ضعف تنفسي مزمن، في حين تركيزات أعلى من غاز الخردل ستهاجم قرنية العينين وتؤدي في النهاية إلى العمى، ويمكن أن يؤدي التعرض لغاز الخردل إلى وفاة بطيئة ومؤلمة وأي منطقة رطبة في الجسم معرضة بشكل خاص لآثاره، ويكون المركب قابلاً للذوبان في الماء قليلاً فقط، ويمكن الحفاظ على غاز الخردل تحت الأرض في شكل صلب لمدة تصل إلى عشر سنوات، وبذلك تم استيضاح تاريخ غاز الخردل وما هو غاز الخردل.[٢]

استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى

بعد التعرف على إجابة سؤال ما هو غاز الخردل، يكشف المقال استخدامه خلال الحرب العالمية الأولى، حيث أصبحت العوامل الكيميائية مثل غاز الخردل وسيلة لكسر صلابة الجيوش، حيث كانت أول محاولة لألمانيا في مجال الأسلحة الكيميائية في عام 1915م في معركة إبرس في بلجيكا، عن طريق غاز الكلور حيث يعمل على حرق الحناجر وسبب الموت بالاختناق، وراح ضحيته 5000 شخص، وبعد ذلك، استخدم الألمان غاز الخردل لأول مرة خلال الحرب في عام 1917م، وقاموا بتجهيز قذائف المدفعية والقنابل اليدوية بغاز الخردل، حيث أشار الحلفاء إلى غاز الخردل باسم هوت ستاف، وتسبب في إصابة مليون جندي ومدني، قتل 100 ألف شخص وحصل على لقب سلاح دمار الشامل، وفي الوقت الذي بدأ فيه الألمان باستخدام المادة الكيميائية، أثبتت أقنعة الغاز أنها عديمة الجدوى لأن غاز الخردل يمكنه اختراق المرشحات والقناع، وليس ذلك فحسب، ولكن البِذلات الكيميائية لم تستخدم في ذلك الوقت، لذلك كان غاز الخردل لديه الجسم بالكامل للهجوم عليه، حيث أن نقطة واحدة من السلاح الكيميائي يمكن أن تسبب بالحرب العالمية الثانية وبعض الحروب والمعارك أيضًا.[٣]

المراجع[+]

  1. "Toxic Gas", www.sciencedirect.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
  2. "Mustard Gas", www.encyclopedia.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
  3. "Mustard Gas in World War I", science.howstuffworks.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.