سؤال وجواب

كيفية-معرفة-نوع-الجنين-من-الشهر-ال


معرفة نوع الجنين

بعض الآباء لا يستطيعون الانتظار لفترة طويلة حتّى يعرفوا جنس الجنين كونه ذكرًا أو أنثى، بينما يفضل البعض الآخر عدم معرفة جنس الجنين حتّى وقت الولادة، وفي كلا الحالتين، يساعد السونار أو الإيكو أو جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية في إظهار صورة باكرة للجنين، وهذا ما يؤمّن الفرصة الأولى لرؤية الجنين للمرّة الأولى من قبلهم، ويقوم جهاز السونار باستخدام أمواج صوتية عالية التواتر لإنتاج صورة للجنين وهو ضمن الرحم، وعادة ما يُجرى هذا الفحص مرتين خلال الحمل، ولكنّ فحص السونار الذي يُجرى بين الأسبوع 18 و22 هو الذي غالبًا ما يقوم بتحديد جنس الجنين عند رغبة الأهل بمعرفة ذلك، وسيتم الحديث في هذا المقال عن كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول أو في أبكر فترة ممكنة.[١]

كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول

قبل الحديث عن كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول، لا بدّ من الإشارة إلى أنّه يتمّ تحديد جنس الجنين منذ بداية الحمل، ولكنّه غالبًا ما يحتاج الأهل لبعض الوقت قبل معرفة نوع الجنين، وهناك العديد من الطرق التي يمكن اتّباعها من أجل معرفة جنس الجنين في فترة باكرة من الحمل، ولكن لا توجد طريقة علمية تبين كيفية معرفة نوع الجنين من الشهر الأول، حيث يتبيّن من الاختبارات الآتية أنّه لا يمكن معرفة جنس الجنين في فترة باكرة للغاية كالشهر الأول، بل إنّ أقرب فترة لمعرفة هذا الأمر تتمثّل بحوالي الأسبوع التاسع من الحمل، وهي من الطرق التي لا تُجرى لتحديد جنس الجنين بشكل خاص، ومن ضمن هذه الطرق ما يأتي:[٢]

فحص الدم للكشف عن الحمض النووي

يمكن حاليًا القيام بتحليل دم في فترة باكرة من العمر الحمل أي حتّى تسعة أسابيع من بدء الحمل، وهذا التحليل يمكنه أن يُظهر جنس الجنين، ويمكن القول أنّ فحص الحمض النووي أثناء الحمل يمثّل المنظر العام في الحمل، وذلك لأنّ دم الحامل يحمل بعض آثار الحمض النووي للجنين، ويتمّ إجراء هذا الفحص عن طريق الحصول على عينة دموية وإرسالها إلى المختبر، ويتمّ الحصول على النتائج عادة خلال 7 إلى 10 أيّام من سحب العينة، ويجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى بشكل رئيس من أجل تحديد جنس المولد، بل إنّه الخط التشخيصي الأول لكشف متلازمة داون وبعض الحالات الوراثية الأخرى، ويُعدّ معرفة جنس الجنين أمرًا إضافيًا على ذلك.[٢]

الفحوص الجينية الأخرى

من الممكن أن يتمّ إجراء فحص السائل الأمنيوسي أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية خلال الحمل، وهذه الفحوصات تُعدّ مشابهة للفحص السابق، ولكنّها أكثر دقةً ويفحص بشكل أعمق، وكما هو الحال في فحص الحمض النووي، فإنّ هذه الفحوصات يمكنها أن تُحدّد جنس الجنين، ولكن ليس في وقت باكر كالتحليل السابق، حيث يُجري أخذ العينات من الزغابات المشيمية بين الأسبوعين 10 و12 من الحمل، بينما يُجرى فحص السائل الأمنيوسي بين الأسبوعين 15 و18 من الحمل.[٢]

وعلى الرغم أنّ هذه الفحوصات يمكنها كشف جنس الجنين بدرجة عالية من الدقّة، إلّا أنّها من الفحوصات التي عادة ما يحتفظ بها لتشخيص الاضطرابات الوراثية أو الاضطرابات الصبغية عند الجنين، كما هو الحال في متلازمة داون.[٣]

المراجع[+]

  1. "Am I Having a Boy or Girl? — Ultrasound & Sex Prediction", www.livescience.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  3. "Can You Guess Your Baby's Sex?", www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.