أضرار-عشبة-الشيبة
عشبة الشيبة
هي عشبة تُستخدم أجزاءها وزيتها كدواء، وحيث تُستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة مثل؛ فقدان الشهية، واضطرابات المعدة، والمرارة، وتشنجات الأمعاء، وكما تُستخدم أيضًا لعلاج الحمى وأمراض الكبد، والاكتئاب، وآلام العضلات، وفقدان الذاكرة، والتهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى أنَّها تُستخدم لزيادة الرغبة الجنسية وكمنشط ولعلاج مرض كرون واضطرابات الكلية، والجدير بالذكر أنَّ بعض الناس يطبقون عشبة الشيبة مباشرةً على الجلد لعلاج الفصال العظمي وتضميد الجروح ولدغ الحشرات، أمَّا زيت عشبة الشيبة فيستخدم لتخفيف الألم، وكعطرٍ في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل والعطور وكمبيدٍ حشري، كما يدخل في صناعة المشروبات الكحولية،[١] وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن أضرار عشبة الشيبة.
أضرار عشبة الشيبة
على الرغم من استخدامات عشبة الشيبة الطبية إلا أنَّه يترتب على استخدامها الخاطئ العديد من الأضرار، ففي الحمل يجب تجنب تناولها لأنها قد تسبب الإجهاض، وكذلك يجب على النساء المرضعات والأطفال الابتعاد عن تناول هذه العشبة بسبب عدم توفر معلوماتٍ كافية لسلامتها خلال هاتين الفترتين، ومن أضرار عشبة الشيبة الأخرى أنَّها تعمل على تحريض نوباتٍ اختلاجيةٍ جديدة عند مرضى الصرع، وكما قد تُقلِّل من فعالية الأدوية المضادة للصرع، بالإضافة إلى أنّها قد تسبب نزيفًا معويًا عند تناولها مع الوارفرين، ولا بد من ذكر أنَّ عشبة الشيبة سامَّةٌ للكلية وقد تزيد من خطر الفشل الكلوي، أمَّا تناول جرعةٍ زائدةٍ منها يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفشلٍ في الكلية، والغثيان، والقيء، ونوباتٍ اختلاجية وحتى الموت، فهي تحتوي على مادة الثيوجون القاتلة، ولكن لم يتمَّ تحديد الجرعة المميتة للإنسان، علاوةً على ذلك يمكن أن تسبب الحروق إذا ما تمَّ تطبيقها مباشرةً على الجلد في حال استخدمت موضعيًا، وفي النهاية يمكن القول أنَّه يمكن تجنب هذه الأضرار بتناولها بجرعات قليلةٍ وتحت إشراف الطبيب ولفترةٍ أقلُّ من 4 أسابيع.[٢]
كيف تُستعمل عشبة الشيبة
للتغلب على أضرار عشبة الشيبة، يجب معرفة كيفية استخدامها بشكلٍ آمنٍ، فهي تتوفر على شكل كبسولاتٍ، أو أقراصٍ، أو على شكل صبغةٍ مركزة، وكما يمكن استخدامها أيضًا طازجةً أو جافةً لعمل الشاي، ولصنع شراب الشيبة يتمُّ نقع نصف ملعقةٍ صغيرةٍ إلى ملعقةٍ صغيرة من الشيبة المجففة أو الطازجة في كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي لمدة 5-15 دقيقة، ومن المهمِّ عدم استخدام أكثر من ملعقةٍ صغيرة من الأوراق لأنَّها قوية جدًا ومريرة، وكما يجب أن تُؤخذ غير محلاةٍ للحصول على أفضل تأثيرٍ، وبالمقابل يمكن مواجهة المرارة عن طريق إضافة النعناع المجفف أو اليانسون.[٣]
الجرعة المثالية
بسبب عدم وجود أبحاثٍ فلا توجد مبادئ توجيهية محددة لجرعة الشيبة، وفي الوقت نفسه فرضت مختلف المؤسسات الحكومية قيودًا على منتجاتها، حيث يمكن لمركباتها أن تنتج آثارًا سامة، فعلى سبيل المثال يفرض الاتحاد الأوروبي على الأطعمة المحضرة من الشيبة جرعة 0.23 ملغ من الثيوجون لكلِّ رطلٍ، وفي الولايات المتحدة تقوم إدارة الغذاء والدواء بتقييد أي منتجٍ تجاري يحتوي على الثوجون بكميةٍ أكبر من 10 أجزاءٍ لكل مليون جزءٍ، وتُعد هذه الكمية ضئيلة وبالتالي آمنةً بالنسبة لمعظم السكان.[٢]المراجع[+]
- ↑ "WORMWOOD", www.webmd.com،Retrieved 30-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "What Is Wormwood, and How Is It Used?", www.healthline.com،Retrieved 30-1-2020. Edited.
- ↑ "Wormwood: The Parasite-Killing, Cancer-Fighting Super Herb", draxe.com،Retrieved 30-1-2020. Edited.