معلومات-عن-سمك-البيرانا
الأسماك
تواجدت الأسماك على الأرض منذ أكثر من 500 مليون سنة، وتعد الأسماك أكبر مجموعة من مجموعات الفقاريات الأخرى، وذلك لأنّها تعيش في الماء الذي يشكل 70% من الكوكب، فيبلغ عدد أنواع الأسماك نحو 3200 نوعًا، وتختلف الأنواع عن بعضها البعض فمنها ما تتكاثر بوضع البيض ومنها ما تتكاثر بالولادة، ومنها ما تتنفس من خلال خياشيمها كسمك السلمون وأخرى تبتلع الهواء ولا تتنفسه كالثعابين، وبشكل عام فإنّ الأسماك إجمالًا لا تعتمد على حاسة النظر بشكل كبير وإنّما هي تعتمد على السمع والذوق والشم وذلك بسبب أنّ الماء ناقل للصوت وموصل للكهرباء كما أنّه ينشر المواد الكيميائية بشكل أفضل من الهواء، وتختلف الموائل المائية التي تعيش فيها أنواع الأسماك ما بين الجداول والأنهار والمحيطات والبحار والشعاب المرجانية وغيرها، وإحدى أنواع الاسماك التي سيتم تناول معلومات عنها هي سمك البيرانا.[١]
سمك البيرانا
ينتمي سمك البيرانا إلى فصيلة سيراسالمينا وهي فصيلة تضم أسماك آكلات لحوم، ويتغذى سمك البيرانا بشكل أساسي على الأسماك الأخرى ولكنه من الممكن أن يتناول بعض النباتات، وموطنه الأصلي هو حوض الأمازون، كما أنّه يتواجد في كل من: نهر أورينوكو غويانا ونهر ساو المتواجد في سان فرانسيسكو بالإضافة إلى نهر أوروغواي وأماكن أخرى ما زالت تُكتشف يومًا بعد يوم، وهناك اختلاف في عدد أنواع سمك البيرانا ولكنها تقدر تقريبًا ما بين أقل من 30 نوعًا إلى أكثر من 60 نوعًا معظمها متواجدة في حوض الأمازون[٢]، ويمكن التعرف عليها من خلال المعلومات الآتية:
- ينمو سمك البيرانا حتى يصل إلى طول يتراوح ما بين 12 سم وحتى 35 سم وقد يصل إلى أكثر من ذلك.[٢]
- تشكل أسنانه الحادة المصطفة صفًا واحدًا في الفكين سمة تميزه عن غيره، فأسنانه متشابكة ومعبأة وهي مثلثة الشكل.[٢]
- يتمتع سمك البيرانا بقوته وسرعته في العض، فهو لديه فكين قويين وأسنان مسننة تمكنه من تمزيق اللحم بسهولة وبسرعة.[٢]
- تختلف ألوان سمك البيرانا ما بين اللون الفضي مع جوانب سفلية برتقالية إلى اللون الأسود، وله رؤوس كبيرة حادة وبطون ذو حواف.[٣]
- يعد سمك البيرانا ذو البطن الأحمر هو النوع الأشد عدوانية، ويفضل أن يفترس الأسماك الأكبر منه قليلًا أو الأصغر منه.[٣]
- يبحث سمك البيرانا ذو البطن الأحمر عن فريسته بشكل جماعي، وعند الحصول على الفريسة تتجمع المجموعة ليأكل كلٌ منها لقمة ويفسح المجال ليتناول غيره بشكل منظم.[٣]