ما-هي-أسماء-الله-الحسنى
![](https://i.muhtwaask.com/news/1110.jpg)
أهمية أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى لها أهميةٌ كبيرةٌ؛ لأنها السبيل إلى معرفة الله -تعالى- وصفاته، وكلما ازداد الإنسان معرفة بالله -تعالى- كلما ازداد طاعة وعبادة، وازدادت خشية الله في قلبه، فقد قال سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}،[١] وأسماء الله الحسنى من أسباب دخول أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مِئَةٌ إلَّا واحِدًا، لا يَحْفَظُها أحَدٌ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وهو وتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ"،[٢] حيث يؤكد الحديث على هذا العدد، فيما ذهب جمهور العلماء إلى أنّ عدد أسماء الله الحسنى غير محصورة بهذا العدد، وأنّ عددها غير معلوم، واستدلوا على قولهم بالحديث المروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي). إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا. قالوا : يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ! ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ"،[٧] فقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، دليل على قولهم، ويكون الحديث الأول قد قُصد به الإخبار عن دخول الجنة لمن أحصاها لا الإخبار بحصر أسماء الله الحسنى بهذه التسعة وتسعين.[٨]
المراجع[+]
- ↑ سورة فاطر، آية: 28.
- ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6410، حديث صحيح.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 180.
- ↑ "فضل أسماء الله الحسنى"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "تعريف الأسماء الحسنى وما الفرق بين الاسم والوصف والفعل؟ "، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "أسماء الله الحسنى كما وردت في القرآن الكريم والسنة"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1822، حديث صحيح.
- ↑ "أسماء الله تعالى غير محصورة في تسعة وتسعين اسماً"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2019. بتصرّف.