أعراض-بكتيريا-الأمعاء
محتويات
ما هي بكتيريا الأمعاء
معظم أنواع بكتيريا الأمعاء غير ضارة وتساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ولكن هناك أنواع من البكتيريا التي تصيب الأمعاء تكون ضارة وتنتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوثين، وتقوم هذه البكتيريا بإفراز سموم تعمل على تدمير بطانة الأمعاء، وبكتيريا الأمعاء الضارة قد تسبب حدوث أمراض كالتهاب الرئة أو التهاب المسالك البولية أو التهاب القولون، وبعض أنواع بكتيريا الأمعاء قد تسبب حدوث التهاب شديد في الأمعاء مما يؤدي إلى حدوث تشنجات في البطن وقيء وإسهال، وقد تحدث أعراض أكثر شدة ومهددة للحياة كالفشل الكلوي أو النزيف أو الحمى أو الصرع.[١]
أعراض بكتيريا الأمعاء
عند بعض الأشخاص قد لا تظهر أعراض عند الإصابة ببكتيريا الأمعاء، ولكن عند البعض الآخر ستظهر الأعراض خلال ثلاث إلى أربع أيام من الإصابة بهذه البكتيريا، ولكن عندما تكون الإصابة شديدة ستظهر الأعراض خلال 24 ساعة، وهذه الأعراض تشمل:[٢]
- الشعور بآلام أو تشنجات شديدة في البطن، وعادةً ما تحدث بشكل مفاجئ.
- حدوث إسهال بعد بضع ساعات من الشعور بالألم.
- خروج دم مع البراز.
- غثيان وقيء.
- الشعور بالتعب بسبب فقدان السوائل وبسبب الجفاف.
أسباب بكتيريا الأمعاء
تفرز بكتيريا الأمعاء سمومًا تعمل على تدمير بطانة الأمعاء مما يؤدي إلى حدوث نزيف، وقد يتم انتقال هذه البكتيريا للجسم عن طريق تناول الأطعمة الملوثة أو المياه الملوثة، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الأمعاء، وهذه الأسباب تشمل:[٣]
- تناول الأطعمة الملوثة: تناول الأطعمة الملوثة من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بهذه البكتيريا، والأطعمة التي يتم انتقال البكتيريا من خلالها تشمل:
- اللحوم: تنتقل بكتيريا الأمعاء للأشخاص عند أكل اللحوم التي تحتوي على هذه البكتيريا.
- الحليب غير المبستر: الحليب غير المبستر يحتوي على بكتيريا الأمعاء وعند شربه تنتقل هذه البكتيريا للأشخاص.
- تناول الخضروات والفواكه الطازجة: تناول الفواكه والخضروات الطازجة والتي تزرع في مزارع يوجد بها مواشي دون غسلها يؤدي إلى انتقال البكتيريا للأشخاص.
- المياه الملوثة: قد يتم تلويث مياه البحيرات والمياه المستخدمة في ري المزروعات عن طريق براز الحيوان أو الإنسان وبالتالي الإصابة بالبكتيريا.
- الاتصال المباشر: قد تنتقل البكتيريا من شخص لآخر، وخاصةً عند الأطفال، وذلك بسبب عدم غسل اليدين جيدًا وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
عوامل خطر الإصابة ببكتيريا الأمعاء
بكتيريا الأمعاء تصيب جميع الأشخاص بمختلف الأعمار، وعادةً لا تشكل أي خطورة عندما يصاب بها الأشخاص الأصحاء، ولكن قد تكون مهددة للحياة عندما يصاب بها الأطفال أو الكبار في السن، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بهذه البكتيريا وهذه العوامل تشمل:[٣]
- العمر: الأطفال والكبار بالسن هم الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الأمعاء.
- ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة لديهم بسبب مرض الإيدز أو بسبب زراعة الأعضاء أو بسبب علاجات السرطان أكثر عرضة للإصابة بهذه البكتيريا من غيرهم.
- تناول بعض أنواع الأطعمة: تناول اللحوم غير المطهوة جيدًا أو شرب الحليب غير المبستر أو شرب عصير التفاح أو تناول الأطعمة المصنوعة من الحليب غير المبستر يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ببكتيريا الأمعاء.
- انخفاض مستوى حمض المعدة: تناول بعض الأدوية التي تعمل على خفض مستوى الحمض في المعدة كالإسومبيرازول esomeprazole أو البانتوبرازول pantoprazole أو اللانسوبرازول lansoprazole أو الأوميبرازول omeprazole يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذه البكتيريا، وذلك لأن حمض المعدة يوفر الحماية ضد هذه البكتيريا.
- الوقت: يعتبر شهر يونيو وسبتمبر من أكثر الأشهر التي يحدث خلالها إصابات ببكتيريا المعدة.
تشخيص بكتيريا الأمعاء
لتشخيص بكتيريا الأمعاء سيقوم الطبيب بأخذ عينة من براز الشخص المصاب ومن ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها، ومن خلال التحليل سيقوم الطبيب بمعرفة ما إذا كان الشخص مصاب بهذه البكتيريا، وأيضًا معرفة نوع السموم التي قد تفرزها هذه البكتيريا.[٤]
علاج بكتيريا الأمعاء
عادةً لا تحتاج بكتيريا الأمعاء إلى علاج وتشفى من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الحالات وبعد تشخيص الإصابة ببكتيريا الأمعاء قد يقوم الطبيب باستخدام المضادات الحيوية لتخفيف الأعراض، وفي حال كانت البكتيريا تفرز السموم فلا يجب استخدام المضادات الحيوية لأنها تعمل على زيادة إفراز هذه البكتيريا للسموم وبالتالي تفاقم الأعراض، كما قد ينصح الطبيب المريض بالراحة وتناول كميات كبيرة من السوائل لمنع حدوث الجفاف الناتج عن الإسهال أو القيء، وتجدر الإشارة إلى أن تناول الأدوية المضادة للإسهال يؤدي إلى إبطاء الهضم وبالتالي تأخر خروج البكتيريا من الجسم، لذلك ينصح تجنب هذه الأدوية، وأيضًا اتباع نظام غذائي يحتوي على ألياف منخفضة كالبيض والأرز وتجنب الألبان والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والألياف يساعد على علاج هذه البكتيريا ويساعد على تخفيف الأعراض.[١]
الوقاية من بكتيريا الأمعاء
أفضل طريقة للوقاية من الإصابة ببكتيريا الأمعاء هي غسل اليدين جيدًا قبل الأكل، وأيضًا بعد لمس الحيوانات أو عند استخدام الحمام، كما أن اتباع السلوكيات الآمنة والسليمة يساعد على تقليل فرص الإصابة بهذه البكتيريا، وهذه السلوكيات التي يجب ابتاعها تشمل:[٥]
- غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل أكلها.
- استخدام أدوات نظيفة أثناء الطهي.
- حفظ اللحوم النيئة بعيدًا عن الأطعمة الأخرى، وذلك لمنع انتقال البكتيريا من اللحوم للأغذية الأخرى.
- تذويب اللحوم المجمدة في الثلاجة أو في الميكرويف وتجنب تذويبها في الهواء الطلق لمنع انتقال البكتيريا لها.
- تجميد اللحوم عند حفظها.
- تجنب شرب الحليب غير المبستر.
- إن كان الشخص مصاب بالإسهال فيجب عليه تجنب طهي الطعام.
- طهي اللحوم بشكل صحيح، فالدواجن تطهى على درجة حرارة 74 درجة مئوية واللحم المفروم يطهى على درجة حرارة 71 درجة مئوية وشرائح اللحم والأسماك تطهى على درجة حرارة 63 درجة مئوية.
المراجع[+]
- ^ أ ب What is E. Coli?, , "www.webmd.com", Retrieved in 20-12-2018, Edited
- ↑ E. coli infection: Symptoms, causes, and treatment, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 20-12-2018, Edited
- ^ أ ب E. coli, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 20-12-2018, Edited
- ↑ E. coli, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 20-12-2018, Edited
- ↑ E. Coli Infection, , "www.healthline.com", Retrieved in 20-12-2018, Edited