أقوال-خالد-بن-الوليد
محتويات
خالد بن الوليد
خالد بن الوليد بن المغيرة، فارسُ فرسانِ قريشٍ في الجاهلية والإسلام ومن ساداتها الكِبار، صاحبُ المال والنسبِ الرفيع والمكانة في قريشٍ، وُلد سنة 592م وتوفي في سنة 642م في مدينة حمص في سوريا، ودُفن في الجامع الذي يحمل اسمه حتى اليوم، وكنيتُه أبو سليمان، أما لقبه فسيفُ الله أو سيف الله المسلول، حاربَ الإسلام والمسلمين طويلًا، ثمّ أسلم في أواخر السنة السابعة من الهجرة قُبيل فتح مكة، وقبل غزوة مؤتة بشهريْن وهي الغزوة التي كان له فيها دورٌ عظيم بعد استشهاد قادتها الثلاثة، وفي هذا المقال سيتم ذكر أبرز أقوال خالد بن الوليد في مواقفَ مختلفة.
أقوال خالد بن الوليد
خالد بن الوليد كغيره من العرب الذين عُرف عنهم الفصاحة في الأقوال والإيجاز بما يتناسب مع الموقف والحال، وقد ذُكر عنه العديدُ من الأقوالِ الخالدة، ومنها:
أقوال خالد بن الوليد نثرًا
- إن الجيوشَ إنما تكثُر بالنصر وتقلُّ بالخذلان.
- إنّ الله ابتعثَنا على عباده لنسُدّ جوعَهم ونستر عورتهم ونؤمّن لهم حِرفتهم، فإنْ أعطيناهم هذه تقاضيناهم شكرها.
- عقول الرجال على أسنة أقلامهم وليس على أسنة رماحهم.
- لقد شهدتُ مائة زحفٍ أو نحوها، وما في بدني موضعٌ إلا وفيه ضربة سيفٍ أو طعنة رمحٍ أو رمية سهمٍ، ثم ها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي كما تموت العير، فلا نامت أعين الجبناء.
- صهيب بن سنان -أحد كبار الصحابة- هو أشجع وأقوى وأدهى فارس واجهته في المعارك.
- لا تنكح إلا الحسيبة النسيبة فإنها الأم الصالحة لأولادك.
- ما أنا إلا حسنةٌ من حسنات أنس بن مدرك.
- بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس: سلامٌ على من اتبع الهدى، أما بعد: فالحمد لله الذي فضّ خدمكم، وسلبَ مُلككم، ووهن كيدكم، فوالذي لا إله غيره لأبعثنّ إليكم قومًا يحبون الموت كما تحبون الحياة.
- قال لعامة أهل فارس: أما بعد فأسلِموا تسلموا، وإلا فاعتقدوا مني الذمة، وأدوا الجزية، وإلا فقد جئتكم بقومٍ يحبون الموت كما تحبون شرب الخمر.
- والله ما ليلةٌ تهدى إليَّ فيها عروسٌ أنا مُحِبٌّ لها اُبشَّرُ فيها بغلامٍ بأحبَّ من ليلةٍ شديدة البرد كثيرة الجليد في سريةٍ من المهاجرين أنتظرُ فيها الصبح لاُغير على أعداء الله.
- ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أسلمتُ يعدل بي أحدًا من أصحابه فيما حزبه.
- شتم رجلٌ خالدًا بن الوليد فقال له: هي صحيفتك املئها بما شئت.
- قال في حرب المرتدين: أيها القوم أبشروا، فإن القوم مخذولون إن شاء الله تعالى، وإنما سلُّوا هذه السيوف ليرهبوكم، ولم يفعلوا ذلك إلا جزعًا وفشلًا.
- قال في كتابه عندما تولى العراق إلى ملوك فارس: الحمد لله الذي حلّ نظامكم، ووهن كيدكم وفرّق كلمتكم، ولو لم يفعل ذلك لكان شرًّا لكم، فادخلوا في أمرنا ندعكم أرضكم ونجوزكم إلى غيركم، وإلا كان ذلك لكم وكنتم كارهين على غُلبٍ على أيدي قومٍ يحبون الموت كما تحبون الحياة.
أقوال خالد بن الوليد شعرًا
- قال عند هدم صنم العُزَّى: يا عُزَّ كفرانكِ لا سبحانكِ إني رأيتُ الله قد أهانكِ
- قال مفتخرًا بسيفه المرسب في غزوة مؤتة: ضربتُ بالمرسبِ رأسَ البطريقْ علوتُ منهُ مجمعَ الفروقْ بصارمٍ ذي هبةٍ فتيقْ
- قال راثيًا ابنه سليمان: جرى مدمعي فوقَ المحاجرِ وانهملْ وحرُّ الغضا قد زاد في القلبِ واشتعلْ وهدَّ فؤادي يومَ اُخبرتُ نَعْيهُ وضاقتْ بيَ الدنيا ودمعيَ قدْ هطلْ وزادتْ بيَ الأحزانُ والهمُّ ضرَّني وعنْ قلبيَ المحزونِ باللهِ لا تسلْ سأبكي عليهِ كُلما أظلمَ الدُّجى وما ابتسمَ الصُّبح المنيرُ وما استهلْ لقد كان بدرًا زائدَ الحُسنِ طالعًا فأصبحَ بعد النُّورِ والزَّهوِ قد أفلْ وكان كريمَ العمِّ والخالِ سيدًا إذا قام سوقُ الحربِ لمْ يعرفِ الوجلْ أحاطتْ بهِ خيلُ اللئامِ بأسرهمْ وقدْ مكَّنُوا منه المهندَ والأسلْ فوا أسفى لو أنني كنتُ حاضرًا بأبيضَ ماضٍ للجناحيْنِ مُنتصلْ تركتُهُمْ وسطَ المعامعِ جيفةً عليها تُساقُ الطيرُ في السهلِ والجبلْ وحقِّ الذي حجت قريشُ لبيتهِ وأرسلَ طه المصطفى غاية الأملْ لأقتُلَ منهم في الوغى ألف سيدٍ إذا سلَّم الرحمن واتسعَ الأجلْ
- قال في حرب المرتدين: لا تواعدونا بالسيوفِ المُبرقهْ إنّ السهام بالرَّدى مفوقهْ والحرب خِلوٌ من عقالٍ مُطلقهْ لا ذَهبُ يُنجيكمْ ولا رِقهْ وخالدٌ من دينهِ على ثقهْ