صفات-المرأة-الصالحة
المرأة في الإسلام
إنّ للمرأة في الإسلام مكانة عظيمة، فهي الأم والزوجة، والأخت والبنت، وقد رفع الإسلام من شأنها وحسّن حالها، فحرّم وأد البنات، حيث قال الله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}، وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- المرأة بطاعة زوجها، وأمر بالترفق بها، ونهى عن تزويج الفتاة كارهة، ومن تكريمها أيضًا نزول سورة خاصة تُسمى الزوجة الصالحة، فهي خير معين ورفيق لزوجها على طاعة الله تعالى، فهي تحفظ نفسها وعرضها في غيابه وحضوره، حيث قال الله تعالى: {فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ}،[٨] وهي التي تتحلى بالأخلاق الحسنة، وهي المربية الصالحة والصادقة لأبنائها، والتي تعلّمهم القرآن والإسلام والأخلاق، وتغرس فيهم حبّ الله تعالى وحب رسوله صلّى الله عليه وسلّم.[٩]
المراجع[+]
- ↑ سورة النساء، آية: 34.
- ↑ "مكانة المرأة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة التحريم، آية: 11.
- ↑ "المرأة الصالحة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف.
- ↑ "من صفات المرأة الصالحة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف.
- ↑ سورة فاطر، آية: 6.
- ↑ سورة الاحج، آية: 32.
- ↑ سورة النساء، آية: 34.
- ↑ "مواصفات الزوجة الصالحة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف.