السياحة-في-القاهرة
محتويات
جمهورية مصر العربية
هي دولة عربية تقع شمال شرق قارة افريقيا، ويحدها من الشمال الشرقي قطاع غزة وفلسطين، ومن الشرق خليج العقبة والبحر الأحمر، ومن الجنوب السودان، ومن الغرب ليبيا، والبحر المتوسط شمالًا، حيث إنه قُدر عدد سكان جمهورية مصر 95 مليون نسمة، وهي الأكثر سكانًا عربيًا، وفي المرتبة الخامسة عشر بين دول العالم، كما تمتاز مصر بوجود العديد من المعالم الأثرية فيها، مما أدى إلى ارتفاع معدل الاقتصاد في القطاع السياحي بما في ذلك في العاصمة القاهرة، حيث تعد السياحة في القاهرة من أهم المناطق السياحية في مصر والتي تتميز بتعدد وتنوع المعالم السياحية فيها[١].
مدينة القاهرة
تعد مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، والتي تقع شمال مصر، على بعد 165 كيلومترًا جنوب البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد 120 كيلومترًا غرب خليج السويس وقناة السويس، حيث تقع على طول نهر النيل مباشرة جنوب النقطة التي يترك فيها نهر النيل واديه محصورًا في الصحراء، ويشار إلى تسميتها بالقاهرة نسبة إلى كوكب المريخ أي النجم القاهر، الذي كان يرتفع في الوقت الذي تأسست فيه، أو إشارة الى وصول الخليفة الفاطمي المعز لله والذي طال انتظاره، كما تعد القاهرة أكبر مدينة في مصر وأكثرها سكانًا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة، حيث تم إنشاء غالبية التجارة فيها، من دور النشر والأستديوهات والمستشفيات والجامعات، مما أدى الى نموها سريعًا، وتطور فن العمارة فيها، وذلك بوجود العديد من الآثار والمعالم السياحية التاريخية والدينية، لتصبح السياحة في القاهرة ذات مركز اقتصادي كبير [٢].
مناخ القاهرة
يعتبر مناخ القاهرة مناخ صحراوي حار، مع امكانية تكرار عواصف الرياح التي تنقل الغبار الصحراوي الى المدينة، غالبًا ما يصبح الهواء جاف بشكل غير طبيعي ومريح في شهر أذار وشهر أيار، حيث تتراوح درجات الحرارة المرتفعة في فصل الشتاء بين 14 إلى 22 درجة مئوية، أما في فصل الصيف نادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية وتنخفض إلى 20 درجة مئوية، وتصنف أشهر الصيف فيها برطوبة عالية بسبب موقعها الساحلي، كما أن فرصة هطول الأمطار ضئيلة جدًا ولا تحدث إلا في الأشهر الباردة، وتساقط الثلوج نادر للغاية؛ مما يشجع على السياحة في القاهرة لتمتعها بمناخ معتدل صيفًا وشتاءً.[٣]
السياحة في القاهرة
تعد مدينة القاهرة من أكبر مدن العالم، والتي تتميز بجمالها وحيويتها، حيث من الممكن الشعور بحياة الشوارع المصرية فيها، كما تتميز السياحة في القاهرة بتنوع المظاهر السياحية فيها، لاحتوائها على معالم سياحية تاريخية وثقافية، ومن أبرز هذه المعالم:[٤]
أهرامات الجيزة
هي من أبرز المعالم الموجودة في مدينة القاهرة، والتي تعد مكان جذب كبير للسياح، حيث إن هرم خوفو أو الهرم الأكبر هو أكبر هرم موجود في الجيزة، حيث يقع خلفه مباشرةً متحف قارب الشمس، والذي يعرض أحد الباروكات الشمسية الاحتفالية التي تم اكتشافها في المنطقة، كما يقع على جنوب الهضبة هرم شيفرين أو هرم خفرع، وهرم ميسرينوس الأصغر أو المعروف باسم هرم منقرع، أما على شمال غرب هرم خوفو يقع هرم أبو الهول، والمبني على شكل أسد له رأس فرعون، وهو واحد من أهم العالم الأثرية القديمة في العالم، حيث تعد أهرامات الجيزة مكان لجذب السياحة في القاهرة.[٤]
المتحف المصري
هو واحد من أكبر المتاحف في العالم، تم تأسيسه عام 1857م من قبل العالم الفرنسي أوغست مارييت، والذي انتقل حاليًا إلى متحف القصر الوردي في وسط القاهرة عام 1897م، ويعرض فيه العديد من الآثار المتنوعة والكنوز التي تم العثور عليها في قبر الملك توت عنج أمون عام 1992 على يد هوارد كارتر والذي اكتشفه في وادي الملوك، ويعرض فيه أيضًا عرش أسد فرعون ومجموعة من ملابسه الرائعة، ومجموعة من الموميات الملكية والمجوهرات.[٤]
حديقة الأزهر
تعد حديقة الأزهر الرئة الخضراء في مدينة القاهرة، والتي تم افتتاحها عام 2005، بعدما كانت عبارة عن مكب نفايات في القرون الوسطى، كما تعد مكان رائع وجميل للاستراحة فيها خاصة إنها مطلة على المدينة القديمة بأكملها.[٤]
مدينة القاهرة الإسلامية
هي مدينة الألف مئذنة، وموطن لعدد كبير من المساجد والآثار الإسلامية، والتي تتميز بفن العمارة الرائع، والقائمة منذ الآف السنين، ومن أبرز الآثار الدينية وأجمل المساجد الموجودة فيها، والتي تشجع على السياحة في القاهرة [٥]:
مسجد محمد علي
هو أحد المساجد الأثرية المشهورة في القاهرة، والمعروف أيضًا باسم مسجد الألبستر، والذي تم بناؤه بين عامي 1830م و1957م من قبل المهندس المعماري يوسف بشناق، والذي كلفه به حاكم مصر السابق محمد علي باشا، حيث يقع على قمة قلعة صلاح الدين الأيوبي، ويبلغ ارتفاع مئذنته 270 قدمًا، ويمكن للسياح مشاهدة جميع أنحاء القاهرة تقريبًا من الأعلى، بما في ذلك أهرامات الجيزة.[٥]
مسجد ابن طولون
هو من أكبر المساجد الموجودة في قلب مدينة القاهرة، ومن أقدم المساجد لاحتفاظه بحالته الأصلية، والأكبر من حيث المساحة، تم بناؤه عام 879 م بتكليف من حاكم مصر في ذلك الوقت أحمد بن طولون، حيث يعد من أهم معالم القاهرة التاريخية والذي تم بناؤه على جبل يشكر، حيث أصبح عامل مهم لتعزيز السياحة في القاهرة، مما يسمح للزوار بالتقاط صور رائعة للمدينة من درج مأذنته الشهيرة.[٥]
مسجد الأزهر
هو من أهم المساجد وأشهرها بين المسلمين المصريين، بُني عام 970 م، والذي شهد العديد من التوسعات والتجديدات على مدار 1000 عام، كما أنه مزيج متناغم من الأساليب المعمارية، والذي يحتوي على ثلاثة مآذن من القرن الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر، كما يحتضن المبنى ثاني أقدم جامعة في العالم منذ عام 988 م، والذي اعتبرت الجامعة الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني.[٥]
مجمع قلاوون
هو مجموعة معمارية أثرية، تضم مدرسة ومستشفى وضريح، تم بناؤه في وقت قصير خلال 13 شهرًا، وهذا وقت قصير نسبيًا بالنظر إلى هيكلة ونطاق المجمع الكلي، كما يعد تصميمه ثاني أجمل ضريح بعد تاج محل، مما أدى إلى نمو السياحة في القاهرة.[٥]
المراجع[+]
- ↑ "Egypt", www.wikiwand.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
- ↑ "Cairo", www.wikipedia.com, Retrieved 04-11-2019. Edited
- ↑ "Cairo", www.wikiwand.com, Retrieved 04-11-2019. Edited
- ^ أ ب ت ث "Top-Rated Tourist Attractions in Cairo ", www.planetware.com, Retrieved 05-11-2019. Edited
- ^ أ ب ت ث ج "The Most Beautiful Mosques in Cairo ", theculturetrip.com, Retrieved 05-11-2019. Edited