الإعجاز-العلمي-في-صيام-الأيام-البي
الصيام
الصِّيام هو أحد العبادات التي جعلها الله ركنًا من أركانه، فهو في رمضان فريضة وفي غيره نافلة يتقرب بها العبد إلى ربّه، ويُمكن تعريف الصيام على أنَّه الإمساك عن الطعم والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، حيث قال -تعالى- في النَّافلة أن يختار أيّ الأيَّام شاء ولكن ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّه كان يصوم يومي الاثنين والخميس؛ وذلك لأنَّ أعمال المسلم تُعرض في هذين اليومين، فيحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يُعرض عمله وهو صائم، وكان يختار من كلِّ شهر ثلاثة أيَّام ليصومها توافق من التاريخ القمري الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وسميت بالأيام البيض أو الليالي البيض؛ وذلك بسبب اكتمال القمر فيها، وكان يختارها عليه الصلاة والسلام دونًا عن كلِّ أيام الشهر، ومن المعروف أنَّ أيَّ عملٍ يقوم به النبي هو سنّةٌ لأمَّته، ولكن إن لم يستطع المسلم مواصلتها من كلّ شهر فصامها في بعض الأشهر وتركها في البعض الآخر فإنَّ ذلك لا حرج فيه، وفي الفقرة القادمة لا بدَّ من الحديث عن الإعجاز العلمي في صيام الأيَّام البيض والله في ذلك هو أعلى وأعلم.[٣]
الإعجاز العلمي في صيام الأيام البيض
لم يثبت في البحث والتنقيب عن الإعجاز العلمي لصيام الأيام البيض خاصة شيئًا، ولكنَّ الباحث المُتعرِّف يتنبَّه إلى أنّ الصيام بشكله العام يحوي على الكثير من الفوائد الجسمية التي لا بدَّ من الإشارة إليها، وفيما يأتي بيان ذلك:[٤]
- إنَّ أهم ما يعاني منه المجتمع في العصر الحالي هو السمنة وخاصَّةً بسبب تغير نوعية الغذاء والطَّعام، لذلك فإنَّ الصِّيام يعمل بالدرجة الأولى على موازنة جسم الإنسان.
- الصِّيام يقي جهاز مناعة الإنسان من الأمراض؛ لأنَّ كثرة الطَّعام تؤدي إلى بعض المشاكل في الجسم الإنساني وذلك ما أثبتته الدراسات الحديثة.
- إنَّ من أخطر المشكلات التي تواجه الكلى حاليًّا هي تشكُّل الحصى والرمال فيها، لذلك فإنَّ الامتناع عن الطعام والصيام يرفع من نسبة معدل الصوديوم في الدم فيمنع من تبلور أملاح الكالسيوم.
المراجع[+]
- ↑ سورة البقرة، آية: 183.
- ↑ "فريضة الصيام في الإسلام "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "المقصود بأيام البيض والحث على صيامها وصيام الإثنين والخميس وغيرها "، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "من أوجه الإعجاز العلمي في الصيام "، www.eajaz.org، اطّلع عليه بتاريخ 12-01-2020. بتصرّف.
