أسس-التغذية-الصحية-في-رمضان
التغذية الصحية
تُعدّ التغذية الصحيّة من أهمّ الأمور التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة السليمة، ويختلف مفهوم وتعريف التغذية الصحيّة من جهةٍ إلى أخرى إلا أنّها تصبّ جميعًا في نفس البوتقة، حيث يسير مفهوم التغذية الصحيّة إلى تناول العناصر الغذائيّة الصحيحة بالكميّات الصحيحة، وبشكلٍ عام فإنّه يتمّ استخدام مصطلح الهرم الغذائي الذي يبسّط ويفسّر العناصر الغذائيّة ونسبة كلّ منها، فمثلًا تشير قاعدة الهرم إلى العناصر والمجموعات الغذائيّة التي يجب تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ بينما يشير رأس الهرم إلى تلك المجموعات الغذائيّة التي يجب تناولها بأقلّ قدرٍ ممكن، ولما للتغذية الصحيحة دورٌ هام في الحفاظ على الجسم فإنّه سيتم الحديث في هذا المقال عن أسس التغذية الصحيّة في رمضان وأهميّتها.[١]
أهمية التغذية الصحية في رمضان
بشكلٍ عام فإنّ لاتباع نظامٍ غذائيّ صحيّ العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ويُعدّ ذلك أحد الركائز الأساسيّة لحياةٍ وجسمٍ صحيّين، ولهذا السبب فإنّ اتباع نظامٍ غذائيّ صحيّ وصحيحٍ في رمضان يُعدّ فرصةً ذهبيّةً لتنظيم الجسم والحصول على هذه الفوائد العديدة، وتكمن أهميّة التغذية الصحيّة في رمضان في ما يأتي:[٢]
- يساعد في تخفيف وإنقاص الوزن .
- يسهم في منع الإصابة بأمراض عديدةٍ مثل أمراض القلب والشرايين، ومقاومة الإنسولين، وترقق العظام ولينها، وبعض أنواع السرطانات مثل سرطان القولون وسرطان الكبد، وغيرها.
- يساعد في السيطرة على المزاج والذاكرة بشكلٍ صحيّ وجيّد.
- يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضميّ وعمليّة الهضم.
- يساعد تناول الأغذية الصحيّة أثناء رمضان في تنظيم النوم والمساعدة على التقليل من الأرق واضطرابات النوم التي قد يعاني منها العديد من الأشخاص أثناء شهر رمضان.
أسس التغذية الصحية في رمضان
بعد الحديث عن أهمية التغذية الصحية في رمضان فإنّه لا بدّ من الحديث عن أسس التغذية الصحية في رمضان، إذ يُعدّ تناول كلًا من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون وإدخالها بنسبها الصحيحة في كلّ من وجبتي الإفطار والسحور من أهمّ أسس للتغذية الصحيّة أثناء رمضان، كما يجب إدخال العناصر الأخرى التي يحتاجها الجسم بكميّاتٍ قليلة أساسيًّا أيضًا، ومن أهم هذه العناصر هي المعادن مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد والكالسيوم، إضافةً إلى الفيتامينات جميعها سواءً كانت الفيتامينات الذائبة في الماء أو الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويُعدّ كلًا من الخضار والفواكه، اللحوم والأسماك، البيض و الحليب ومشتقاته، الحبوب الكاملة، والمكسّرات من الأطعمة التي تعمل على تزويد الجسم بالعناصر الغذائيّة اللازمة له أثناء شهر رمضان.[٣] وإضافةً إلى تناول المجموعات الغذائيّة بكمياتها الصحيحة فإنّه يجب اتباع عدّة من الإجراءات التي تساعد في ضبط أسس التغذية الصحية في رمضان، ومن أهم هذه الأسس ما يأتي:[٣]
- تناول أصناف متعدّدة من المجموعة الغذائيّة الواحدة، مثل تناول أكثر من نوعٍ من الخضار، حيث يساعد ذلك في التأكد من الحصول على جميع أنواع الفيتامينات والنعادن التي يحتاجها الجسم.
- مزج واختيار عناصر الأغذية بطريقةٍ يجبّها الشخص، فمثلًا لا يقتصر تناول الحبوب الكاملة على الخبز الأسمر فقط، حيث يمكن تناول أصنافٍ أخرى تحتوي عليه أيضًا في حال لا يجبّ الشخص هذا الصنف.
- محاولة ابتكار طرقٍ مميزة للأطعمة لزيادة رغبة الشخص في تناولها.
المراجع[+]
- ↑ "Nutrition and healthy eating", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ↑ "What are the benefits of eating healthy?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-04-12. Edited.
- ^ أ ب "Healthy Eating — A Detailed Guide for Beginners", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-12.