عصر-صدر-الإسلام
محتويات
تاريخ العرب قبل الإسلام
نشأة العرب في شبه الجزيرة العربيّة، وهذه المنطقة متنوّعة التضاريس، والجدير بالذكر أنّ شبه الجزيرة العربيّة تقع وسط العالم القديم، مما أعطاها أهمية عالميّة، أدت إلى ازدياد النشاط التجاري فيها، فظهرت ممالك عربيّة في الجنوب والشمال بسبب مرور القوافل التجاريّة في أراضيها، والتبادل مع الدول المجاورة، بيزنطة وفارس، اللتين تصارعتا من أجل السيطرة على هذه المنطقة المهمّة عالميًّا، وقد كانت مكّة ملتقى القبائل العربيّة في ذاك الوقت، وقد تنوعت الحياة الدينية في شبة الجزيرة قبل ظهور الاسلام، وسادت الفوضى حتى جاء الإسلام مُخلصًا، وسيتحدث هذا المقال عن عصر صدر الإسلام.[١]
عصر صدر الإسلام
يطلق مصطلح عصر صدر الإسلام على الأعوام الأولى من الإسلام، أي المدة الممتدة بين ظهور دعوة الرسول مُحمّد -صلى الله عليه وسلم- وحتّى نهاية عهد الخلفاء الراشدين، الذين آلت إليهم أمور رعاية المسلمين بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأولهم الخليفة أبو بكر الصديق الذي امتدت خلافته لعامين من السنة 11هجريّة وحتى عام 13هجريّة، ثم تولى الخلافة بعده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والذي امتدت خلافته من عام 13هجرية حتّى عام 23هجريّة، ثم تولى الخلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان والذي امتدت فترة خلافته من 23هجرية وحتى عام 35هجرية، ثم تولى الخلافة أمير المؤمنين عصر الخلفاء الراشدين كلًّا من الشام ومصر وخراسان وافريقية وفارس، بعد أن توحدت الجيوش العربية تحت راية الإسلام كما قام مجتمع إسلامي، بُني على التضحية والإخاء وأصبح للمرأة دورة مهم، وحقوق واجبة في هذا المجتمع، ومُحيت الوثنية والعرافة والطيرة والكهانة، وكل المعتقدات الباطلة التي كانت قبل ظهور الإسلام، كما تطور الأدب واللغة في عصر صدر الإسلام، فقد نزل القرآن الكريم بلسان العرب وضمن للغة العربيّة الخلود.[٢]
المرحلة المكية من دعوة الإسلام
في الحديث عن عصر صدر الإسلام لا بدّ من معرفة أحداث المرحلة المكية من الدعوة الإسلامية، وقد مرت المرحلة المكية بمراحل بمرحتين أساسيتين، وهما المرحلة الفردية وسميت كذلك لأنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو أهل بيته، وأقاربه على انفراد، وسموا السابقين الأولين فأول من آمن به السيدة خديجة بنت خويلد وابن عمه عليّ بن أبي طالب، ومولاه زيد بن حارثة، ولم يقتصر الأمر على أقارب رسول الله، بل آمن به أيضًا بعض رجالات قريش كأبي بكر الصديق الذي أسلم على يديه عثمان بن عفّان، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف، وغرهم من الصحابة الكرام، وقد استمرت هذه المرحلة ثلاث سنوات، حيث كان المسلمون يقيمون الشعائر الدينية في الخفاء، وفي منأى عن أعين قريش، وكانوا يقيمون الصلاة في شعاب مكة بعيدًا عن رقابة قريش، وتصادف أن أن مرّ نفر من قريش بجماعة من المسلمين يصلّون في شعب من الشعاب، فاستخفوا بهم وهابوا عليهم ما يصنعون فما كان من الجماعة من المسلمة أن ردت عليهم، وتطور النقاش بين الطرفين إلى حدّ الاقتتال.[٣]
ثم بدأت المرحلة الجماعية عندما نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}،[٤]وقوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}،[٥]فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آل هاشم ليجتمعوا به، ولكن عمّه أبي لهب كان أول المعدين له، ثم دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطون قريش، وأعلن الدين الجديد فلما ذكر آلهة قريش وعابها، وسفهها بسوء، أعلنت قريش العداء الجدّي لمحمد وذلك لأسباب دينية تتعلق بعبادة الأوثان الموروثة عن أجدادهم، ولأسباب اجتماعية تتعلق بالمفاهيم الجديدة التي طرحها الإسلام في النظام الاجتماعي من مساواة بين الناس، ولأسباب سياسية وهي أنّ الإسلام أدخل مبدأ السلطة لله الواحد.[٣]
المرحلة المدنية من دعوة الإسلام
في الحديث عن عصر صدر الإسلام فقد كانت الهجرة إلى يثرب أول حدث تاريخي مهم في الإسلام، وانتصار على الوثنيّة، لذلك اتخذه عمر بن الخطاب بداية للتاريخ الإسلامي الهجري، ومنذ ذلك التاريخ بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام، وهي مرحلة تأسيس دولة الإسلام، وبوصول الرسول -صلى الله عليه وسلم إلى يثرب حتى سماها بالدينة المنورة، ولم تعد مهمته تقتصر على تبليغ الوحي والعدوة فقط، بل أصبح قائد أمة، ورئيس دولة، ورأى أنّه من واجبه تنظيم الحياة المدينة في هذه الدولة، وأخذ يهتم بالأسس الاجتماعية السياسية والاقتصادية والعلمية التي يجي أن تقوم عليها الدولة، ولم تكن مهمة سهلة فقد أصبحت المدينة خليطًا من المسلمين من الأوس والخزرج الذي عُرفوا بالأنصار، وبعض مشركي هاتين القبيلتين، إلى جانب بعض القبائل اليهودية، والمهاجرين الذين تركوا أموالهم في مكة، وهاجروا إلى المدينة، وكان أول خطوة قام بها رسول الله أنّه آخى بين المهاجرين والأنصار، لتيسير سبل العيش على المهاجرين في المدينة، بفضل معاملة الأنصار الحسنة لهم، فقد منحوهم بعض أموالهم، وسمحوا لهم بالتجارة، والاشتراك معهم في زراعة أراضيهم.[٦]
واستكمالًا في الحديث عن عصر صدر الإسلام بعد استقرار رسول الله في المدينة قام بوضع دستور لها ينظم الحياة فيها ويكون أساسًا لتحقيق الوحدة بين أهاليها، ويجمع شملهم، ويحدد علاقتهم بعضهم ببعض، فقعد حلفًا، هذا الحلف أوضحه بالوثيقة أو الصحيفة التي تتفق مع منطق الحوادث في المدينة، وبينت هذه الوثيقة الاتفاق على نقاط من أهمها اعتبار جميع المسلمين أمة واحدة، وفتح المجال أمام اليهود الراغبين في الإسلام، والحرية الدينية لليهود، وموقف العداء ضد قريش مسؤولية جماعية، وأنّ حرمة المدينة كحرمة مكة، وأنّ فضّ الخصومات مسؤولية الرسول وحدة، وبعد أن انتهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- من تنظيم الأمور الداخلية، بدأ بتنظيم علاقات المسلمين مع بقية أجزاء بلاد العرب، وفرض الله تعالى على رسول الله والمسلمين الجهاد، وكان ذلك في السنة الثانية للهجرة، ليدافع المسلمين عن أنفسهم وعن الدعوة الإسلامية، ولمحاربة من أخرج المسلمين من أرضهم بغير حق، وأخذ أموالهم وأملاكهم، وبدأت السرايا والغزوات، وأهمها غزوة بدر عام 2هجرية، وغزوة أحد عام 3 هجرية، وغزوة الخندق عام 5هجرية وغزوة مؤتة عام 8هجريّة، وفتح مكة في عام 8 هجرية، وغزوة تبوك في عام 9هجرية.[٦]
وبحلول عام 10 هجرية كانت كل الجزيرة العربية دولة عربية إسلامية موحدة باستثناء مناذرة الحيرة وغساسنة جلق والجابية، وهؤلاء الغساسنة خاصة كانوا يشكلون خطرًا ماثلًا على الدولة العربية من الجهة الشمالية، وقد أدرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم هذا الخطر، فأراد أن يتبع دعوته السلمية لنشر الإسلام خارج الحجاز، بإعداد جيش لغزو الأراضي الجنوبية لبلاد الشام حيث يقيم الغساسنة، فكان بعث أسامة بن زيد بن حارثة عام 11هجرية الذي توفي فيه رسول الله، ولم يكن قد أرسل بعد، وأُرسل في عهد الخليفة أبي بكر الصديق.[٦]
خلافة أبي بكر الصديق
تعد خلافة أبي بكر من أهم الفترات في عصر صدر الإسلام، وقد بويع أبي بكر الصديق بالخلافة بعد وفاة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في مكان يدعى سقيفة بني ساعدة، وبدأ بعد ذلك ارتداد القبائل العربية عن الإسلام، وظهور من ادعى النبوة كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وغيرهم، واختار الخليفة أبو بكر الصديق المحافظة على ما قام به رسول الله وجاهد من أجله، وقرر إخضاع القبائل لسلطة القانون والنظام، وبأقل من سنة استطاع أبو بكر الصديق القضاء على الفتنة، وأعاد القبائل إلى نور الإسلام وهديه، وبذلك عادت الوحدة السياسية والدينية غلى الدولة العربية الفتية، وأصبح المسلمون يسيرون وراء زعيم واحد، وانتصر أبو بكر الصديق على العصبية القبلية، فتدفق التيار الإسلامي إلى خارج الجزيرة العربية لتكوين إمبراطورية عربية إسلاميّة.[٧]
وبعد انتهاء حروب الردة، اندفع العرب للخروج من شبه الجزيرة العربية، وفتح العراق وبلاد الشام، وكان منطلقهم في ذلك نشر الدين الإسلامي، والجهاد الذي حثّ عليه هذا الدين، وبدأ الخليفة بعقد الألوية وتجهيز الجيش في أوقات مختلفة، وعلى جبهات متعددة، وكان أول لواء عقد لواء يزيد بن أبي سفيان، والثاني شرحبيل بن حسنة والثالث عكرمة بن أبي جهل والرابع عمرو بن العاص، على جبهة الشام، وقد ركز أبو بكر على أهمية الاستطلاع، وجمع المعلومات عن العدو في الاستراتيجية العسكرية، أمّا على جبهة العراق فكان أول القادة الذين تولوا الفتح هناك هو خالد بن الوليد، وقد كان له الفضل في رفع راية الإسلام في العراق وفارس، وقد اتخذها خالد بن الوليد مقرًا لقيادته العليا، وفنح العديد من المدن حتى أمره أبو بكر الصديق بالتحول إلى الشام، وأحل المثنى بن حارثة في قيادة الجبهة العراقية، وبقي في منصبه حتى وفاة أبي بكر الصديق في سنة 13هجرية.[٧]
خلافة عمر بن الخطاب
في الحديث عن عصر صدر الإسلام لا بدّ من التفصيل في أبو عبيدة بن الجراح مكان خالد بن الوليد في قيادة الجيوش العربية التي توجهت لفتح دمشق وبيت المقدس، وقبل معرفة خالد بن الوليد بعزله من قيادة الجيش بسبب اخفاء أبو عبيدة الخبر عنه، قامت عمرو بن العاص ولكن بطلب من أهل مصر أبقى عثمان على عمرو بن العاص على ولاية مصر وقام عمرو وجيوشه برد جيوس الروم وإعادة الاسكندرية إلى قبضة المسلمين عام 24هجرية، وقد فتح عمرو بن العاص أيضًا من جهة الغرب برقة وزويلة وطرابلس الغرب، وصالح أهل البلاد المفتوحة على الجزية، ولكنَّ شمالها فكان ما يزال في قبضة الروم، وقد عزل عثمان عمرو بن العاص عن ولاية مصر عام 26 هجرية وولى عبد الله بن سعد بن أبي السرح وقد فتح عبد الله بلاد النوبة أي ما يسمى اليوم السودان بعد أن هادن أهلها وذلك عام 32 هجرية، وقد توغل عبد الله بن سعد بن أبي السرح في أفريقيا فاتحًا، وظهر حينها قائد من قادة الإسلام الذي ذاع صيته كأول الفاتحين لأفريقية وهو عقبة بن نافع، وسيطر المسلمون على السواحل الرومانية من ردوس حتى برقة، فأحسَّ الروم بالهزيمة المفجعة فجمع قسطنطين بن هرقل ملك الروم أسطولًا من ألف سفينة ليسترجع السواحل من المسلمين، وعندما سمع عثمان بن عفان بأمر الأسطول كتب لعبد الله بن أبي السرح ليجهز السفن الإسلاميَّة لردع هذا الأسطول، وأرسل معاوية مراكب الشام بقيادة بسر بن أرطأة لتجتمع مع مراكب عبد الله، ودارت أول معركة بحرية يخوضها المسلمون، وهي معركة ذات الصواري وانتهت بنصر المسلمين وفرار قائد الروم قسطنطين وانهاء نفوذ الروم على البحر المتوسط وكانت في عام 35هجرية.[٩]
وفي الحديث عن عصر صدر الإسلام يجب التطرق للفتنة التي حصلت في عهد عثمان، وكان المحرك الأول لها بحسب مذهب أهل السنة والجماعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي، الذي أعلن إسلامه في عهد عثمان، وقد ظهرت الفتنة بسبب الرخاء الذي عاشه المجتمع الإسلامي والشائعات التي أطلقها عبد الله بن سبأ في كل البلاد الإسلاميَّة والتي طالت سيدنا عثمان، وظهور أجيال جديدة غير الصحابة، كلٌّ ذلك أمنَ الجو الملائم للمنافقين ليخوضوا بين المسلمين، وبدأت الفتنة بالتوسع وبدأ الناس بالاجتماع حولها ومناصرتها، وأراد الصحابة ردهم ولكنَّ عثمان رفض ذلك ورفض أن يراق دم مسلم واحد في عهده، وامتدّ مناصرو الفتنة حتى وصلوا دار عثمان بن عفان، وحاصروه في داره، ثم هاجموه وقتلوه وسقطت دماؤه على المصحف الشريف.[٩]
خلافة علي بن أبي طالب
واستكمالًا في الحديث عن عصر صدر الإسلام فبعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان تولى الخلافة عليّ بن أبي طالب، وبعد أن تولى علي الخلافة كان لا بدّ أن تستكمل سلطته جميع الشروط الشرعيّة المطلوبة أن يرسل الكتب إلى الأقاليم والأمصار يشرح فيها ظروف توليه السلطة، ويطلب البيعة من الحكام والناس، وهكذا انتقل الصراع على السلطة من المدينة إلى الأقاليم، وبدأ بعزل عمال عثمان بن عفان، وتولية أشخاص غيرهم، وقد أذعن عمال الأمصار جميعهم، ما عدا والي الشام معاوية بن أبي سفيان، والذي فتح امتناعه عن الانصياع لأوامر الخليفة المنتخب صفحة دامية من صفحات التاريخ العربي الإسلامي.[١٠]
وقام باسترداد الإقطاعات التي كان عثمان قد منحها لبعض أقربائه، واتبع في توزيع الصدقات والأرزاق القواعد التي سنها عمر، فأدى ذلك إلى سخط الولاة، وخصوصًا معاوية الذي رفض الإذعان للأمر طالًا بدم ابن عمه المقتول عثمان، وأعلن الثورة على الخليفة، وقد جاء عليًا للتيسير الأمور وفق الاتجاه الإسلامي وهذا الأمر يفرض عليه عزل هؤلاء الولاة لتهدئة الأوضاع، ولكن الظروف لم تواتيه بسبب قوة الاتجاه القبلي، والعصبية التي أحياها معاوية بطلبه الثأر الذي يشكل خرقًا لتعاليم الإسلام فأدى ذلك إلى تفجير الأوضاع الداخلية في الدولة الإسلامية، وعاد السيف ليحلّ المشكلات التي نشأت عن تضارب المصالح السياسية والاقتصادية، والاجتماعية بين الخليفة وأتباعه، وولاة الخليفة المقتول عثمان، فاندلعت المعرك ومعركة صفين في علم 37هجرية، وقد انتهت هذه المعارك بمقتل الخليفة علي بن أبي طالب على يد الخوارج بعد عقد الهدنة بين معاوية وعلي.[١٠]
خلافة الحسن بن علي
في الحديث عن عصر صدر الإسلام فلا بدّ من الحديث عن عهد الخلفاء الراشدين، وقد أضيف إليهم خلافة الحسن بن علي لعام واحد، وقد بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه في العراق، وباشر الخليفة الحسن سلطته بترتيب أوضاع البلاد الإدارية، فزاد عطاء المقاتلين، وبدأ أهل العراق بحث الخليفة على القتال، في حين أنّ الخليفة كان لديه الشكوك والحذر من أهل العراق، وسرعان ما عدل عن متابعة القتال، وتعرض الخليفة الحسن للطعن على يد أحد الخوارج عندما وجدوا ميوله للسلم والصلح مع معاوية، فقام أهل العراق بالاتصال بأخيه الحسين لمبايعته فرفض، وكل ذلك دفع الخليفة الحسن للتنازل عن الخلافة، وكان بذلك أول خليفة يخلع نفسه، ويسلم الأمر لسواه.[١١]
حضارة العرب في عصر صدر الإسلام
في الحديث عن عصر صدر الإسلام، من الجيد التعريج على الأثر الحضاري الذي تركه العرب في عصر صدر الإسلام، في كافة التنظيمات السياسية والإدارية، والقضائية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، فأمّا عن النظم السياسية فقد شملت الخلافة وهي ذاك التنظيم السياسي المستحدث في الإسلام، ظهر عقب وفاة الرسول الكريم، كما تشمل الوزارة وهي النظام السياسي الذي في الخلافة الراشدة، أما عن النظم الإدارية فتشمل الدواوين أي السجلات، وتشمل الإمارة على البلدان أي حكم الولايات الإسلامية بوساطة عمال يعينهم الخليفة، وأمّا النظام المالي والاقتصادي في الإسلام فهو نظام إلهي يراعي مصلحة الفرد والجماعة، وكذلك النظام القضائي الذي يعتمد استنباط الأحكام فيه على القرآن الكريم والسنة النبوية والاجتهاد والفتيا، حتى العمارة والفن في عصر صدر الإسلام ارتبطت عند العرب والمسلمين بتعاليم دينهم، وانعكس ذلك على هندسة وعمارة المساجد والمدن.[١٢]المراجع[+]
- ↑ "تاريخ العرب قبل الإسلام"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "عصر صدر الإسلام"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "السيرة النبوية - المرحلة المكية : السيرة وبناء الأمة"، www.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الحجر، آية: 94.
- ↑ سورة الشعراء ، آية: 214.
- ^ أ ب ت " في رحاب الهجرة النبوية المباركة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "أبو بكر الصديق"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "عمر بن الخطاب"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "عثمان بن عفان"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "علي بن أبي طالب"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "الحسن بن علي بن أبي طالب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "الحضارة الإسلامية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.