معلومات-عن-جزيرة-بوراكاي
الفلبين
تقع دولة الفلبين في جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، وهي تتكون من حوالي 7664 جزيرة، ويتم تقسيمها على نطاق واسع تحت ثلاثة مناطق جغرافية رئيسة من الشمال إلى الجنوب، وهي: لوزون وفيساياس ومينداناو، وتعد مانيللا عاصمة الفلبين، أما كويزون فهي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، ويحدّ الفلبين من الغرب بحر الصين الجنوبي، ويحدها بحر الفلبين من الشرق، إن موقع الفلبين في المحيط الهادي وبالقرب من خط الاستواء يجعل الفلبين عرضة للزلازل والأعاصير، ولكنه يمنحها أيضًا الكثير من الموارد الطبيعية، وتتبع دولة الفلبين عدة جزر تخضع للسيادة الفلبينية، وسيتناول هذا المقال اهم الحقائق عن جزيرة بوراكاي.[١]
جزيرة بوراكاي
تحظى جزيرة بوراكاي بشعبية كبيرة بين السياح الذين يزورونها بالآلاف كل سنة، لمعالمها الخلابة وشواطئها المثيرة للدهشة، وجزيرة بوراكاي هي جزيرة فلبينية صغيرة على بُعد حوالي 315 كيلو متر جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا، ورغم كثرة عدد الشواطئ بها إلا أن الشاطئ الأبيض الشهير بها هو عامل الجذب الرئيس لهذه الجزيرة، حيث يشكّل بياضه الباهر في مقابل مياه البحر الضحلة والزرقاء مكانًا مثاليًا لقضاء عطلة مليئة بالمرح، وتعد السباحة والغوص بأنبوب التنفس في المياه البحرية للجزيرة بمثابة عوامل جذب إضافية، وتشتهر الجزيرة أيضًا بحياتها الليلية النابضة بالكثير من البهجة بين عدد هائل من المطاعم والمتاجر المختلفة، إذ تصبح الجولات الليلية متعة أخرى إضافية للآلاف الذين يزورون الجزيرة بغرض السياحة، وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفلبينية أغلقت الجزيرة فترة من الزمن لتنميتها وتطوير مواردها السياحية لتستطيع خدمة الأعداد الهائلة التي تتوافد عليها.[٢]
تاريخ جزيرة بوراكاي
كانت جزيرة بوراكاي في الأصل مكانًا مأهولًا بالسكان قبل وصول المهاجرين من إسبانيا إلى الفلبين، وكانت معروفة للغزاة باسم بوراكاي، وفي وقت الاتصال مع الحضارة الأوروبية بلغ عدد سكان الجزيرة حوالي مائة شخص، وقد كان المجتمع في جزيرة بوراكاي زراعي إلى حد كبير مثل أجزاء أخرى من الجزر المجاورة، ففي حوالي عام 1900 بعد الميلاد استحوذت صوفيا غونزاليس تيرول وزوجها لامبرتو هونتيفيروس تيرول في بلدة بانيا على مساحة كبيرة من الجزيرة وزرعوا الكثير من أراضيها بجوز الهند وأشجار الفاكهة، وقد كان صيد الأسماك من الصناعات الرئيسة في الجزيرة، ومع ذلك وبسبب الإفراط في الحصاد من قِبل الصيادين وتدمير الشعاب المرجانية شهدت عمليات صيد الأسماك انخفاضًا ملحوظًا في السبعينيات، وفي الثمانينيات ازداد اهتمام الفلبين بالجزيرة حتى أصبحت وجهة للسياحة، وبحلول التسعينيات كانت شواطئ بوراكاي مشهورة بأنها الأفضل في العالم.[٣]
ومع ذلك فقد انخفض وصول السياح إلى الجزيرة في عام 1997 بنسبة 60% بسبب زيادة بكتيريا القولونيات من سوء الصرف الصحي لجزيرة بوراكاي بشكل عام حتى تم إجراء عدد من الإصلاحات، ثم أعلنت الرئيسة جلوريا ماكاباجال أن جزيرة بوراكاي منطقة سياحية خاصة في عام 2005، وفي عام 2012 أعلنت وزارة السياحة الفلبينية أن بوراكاي قد حصلت على لقب ثاني أفضل شاطئ في العالم بعد بروفيدنسياليس في جزر تركس وكايكوس.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Philippines", en.wikipedia.org, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "The Most Visited Islands in Asia", www.worldatlas.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Boracay ", www.wikiwand.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.