كم-تعيش-البقرة
محتويات
الأبقار
تعد الأبقار من الحيوانات الثديية التي تمتلك قرونًا وتكون هذه القرون صغيرة في العديد من السُلالات إلا أنَها يمكن أن تنمو؛ لتصبح كبيرة بشكل مذهل، كما يعتمد وزن وحجم الأبقار اعتمادًا كبيرًا على نوع سلالتها وبشكلٍ عام فإنَ ذكور الأبقار البالغة تزن ما بين 450-100 كغ كما تزن الإناث منها 360-100 كغ، وتعدّ أكثر أنواع الأبقار شيوعًا في العالم الأبقار المنزلية والتي تسمى البقرة الصغيرة منها بالعجل ويُسمى الذكر البالغ بالثور، أما عن مصطلح بقرة فيطلق على كل من الإناث وجميع الأبقار المنزلية وتُسمى مجموعة الأبقار بالقطيع، ويتم تربية الأبقار للاستفادة من لحومها وسيجيب هذا المقال عن سؤال:"كم تعيش البقرة؟"[١]،.
كم تعيش البقرة
يمكن إجابةً سؤال:"كم تعيش البقرة؟"، بالقول أنّ الأبقار قد تعيش لمدة 20 عامًا أو أكثر ،وغالبًا ما يتم قتل الأبقار الأكبر سنًا من قطعان الأبقار التجارية عندما يبدأ إنتاجها للحليب بالانخفاض؛ وذلك لاستخدام لحومًا[١]، ويوجد اليوم أكثر من مليار بقرةٍ في العالم ويمكن العثور عليها في كل قارة من قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية كما يوجد ما يقارب تسعين مليونًا من الأبقار تعيش في أمريكا حيث وصلتها من إنجلترا عام 1611م[٢].
يمكن أيضًا ضمن الإجابة عن سؤال:" كم تعيش البقرة؟" ذكر أنّ الأبقار من الحيوانات العاشبة أي أنّها آكلة للنباتات فقط، والتي تقضي ثمانية ساعات يوميًا في تناول الطعام وينتهي الأمر إلى استهلاك حوالي 50 رطلًا من الطعام، ولهضم كل هذه الحشائش والنباتات والأعشاب فإنّ الأبقار تحتوي على معدة ضخمة تتكون من أربعة أقسام وهذه الميزة الخاصة للمعدة تجعل الأبقار آلات هضم قوية، وتُمكنها من هضم أطعمة لا يستطيع العديد من الحيوانات الأخرى هضمها كالسيقان النباتية أو أغطية البذور الصلبة[٢]، ويُضاف إلى ذلك بأنّ الأبقار تتكيف ببعض من الخصائص التي تساعدها على هضم الطعام كالفم الواسع والأسنان القادرة على تناول نباتات قاسية والتي يبلغ عددها 32 سنًا للبالغين ومع ذلك فإنَهم يفتقرون إلى القواطع والأنياب العلوية كما أنَهم يمتلكون وسادة صمغية؛ تُستخدم في تمزيق الاعشاب، وبالنسبة للأضراس فهي تكون على شكل قمر ومتوازية مع اللسان وبالتالي تكون عملية المضغ فعالة وبحركة دائرية[١].
النظام الهيكلي للبقرة
يعد الهيكل العظمي الذي تملكه الكائنات الحية هو الإطار الذي يُبنى عليه الجسم والمكوّن من العظام والعضلات والغضاريف والمفاصل التي تربط العظام والأوتار وتساعد على الحركة أيضًا، فالهيكل العظمي قادر على حمل وزن الجسم ومن وظائفه: دعم الجسم و تحريكه ودعم شكل العظام.[٣]
وبالنسبة للهيكل العظمي للبقرة فالجزء الأمامي منه مكون من الأرجل الأمامية إلى الرأس والمفاصل؛ كمفصل الركبة والكوع والكتف، وأما عن الجزء العلوي من الرأس وعلى طول الجانب العلوي من البقرة فيشتمل النظام الهيلكلي لها على الفقرات العُنقية والظهرية وعظم الورك وجانبها الخلفي يشتمل على عظم الفخذ والأضلاع والساق ووتر العرقوب، وهذه هي المكونات الرئيسة للنظام الهيكلي للبقرة التي يتوجب على أصحاب الأبقار والمزارعين والأخصائيين معرفتها؛ لتزويد مواشيهم بالوجبات الغذائية الصحية ووضعهم في ظروف توفر صحة أكثر لهياكلهم العظمية، وهذا ما يمكنه من التأثير بشكل إيجابي على إجابة سؤال:"كم تعيش البقرة؟".[٢]
الاختلاف بين عين البقرة وعين الإنسان
يمكن أيضًا ضمن الإجابة عن سؤال:"كم تعيش البقرة؟" التحدث عن الاختلاف الكبير بين عين البقرة وعين الإنسان؛ فعلى الرغم من أنهما تتشابهان في الجزء الأبيض من مُقلة العين والقرنية وبُنية القزحية والعدسة والسائل الزجاجي وشبكية العين والمشيمة، إلا أنّهما تختلفان أيضًا وسيتم ذكر أوجه الاختلاف بينهما فيما يأتي:[٤]
- الحجم:يبلغ نصف قطر مقلة عين البقرة 15 مم أو أكثر بقليل كما يبلغ قطرها 30 مم وأما عن مُقلة عين الإنسان والتي يتغير حجمها باستمرار يبلغ قطرها 24 مم، كما تعد أجزاء مقلة عين البقرة أكبر من مقلة العين الإنسان مع وجود التشابه في المظهر العام لهما.
- انعكاس الضوء:إذا نظرت البقرة إلى الضوء ستبدو عينيها متوهجة ومن ثم سينعكس الضوء إلى داخلها، وحينها يتم تضخيم مستويات الضوء المنخفضة داخلها مما يؤدي إلى تحسين رؤيتها ليلًا.
- إدراك اللون:تتمكن الأبقار من إدرك الألوان من خلال المخاريط والعُصي الموجودة في شبكية العيَن لكنّها لن تتمكن من إدراك الألوان كالبشر تمامًا بل بأقل كفاءة، ومن خلال معرفة الطريقة التي تنتشر بها خلايا المخاريط والعُصي في عين الأبقار توقع العلماء أنها قادرة على التمييز بين بعض الألوان كالأحمر والأخضر والأزرق والأصفر والأسود والأبيض.
أنواع الأبقار
بعد ما تمت الإجابة عن سؤال "كم تعيش البقرة؟"، سيتم التحدث عن أنواع الأبقار والتي تقسم إلى نوعين هما: الأبقار المنتجة للألبان؛ حيث تقوم إناثها بإنتاج الحليب بكميات كبيرة جدًا لمدة 10 أشهر بعد ولادتها، من أجل إرضاع صغارها، ويمكن الاستفادة من هذا الحليب كمشروب واستخدامه لصناعة الألبان والأجبان والزبدة، أما عن النوع الثاني فهو الأبقار المنتجة للحوم؛ وهذا النوع يمتلك خصائص مختلفة عن النوع الأول تتعلق بمعدل النمو، وكمية الدهون في اللحوم، والقدرة على مقاومة الأمراض، والقدرة على مقاومة الجفاف.[١]
يُمكن أيضًا عند الإجابة عن سؤال:"كم تعيش البقرة؟" ذكر بعض الأمثلة على أنواع الأبقار، و منها: بقرة جيرسي التي تعد أصغر سلالات الأبقار المنتجة للألبان وأصلها من جزيرة جيرسي، ويشتهر هذا النوع بالقرون القصيرة واللون الداكن، وتتوزع بقرة جيرسي في جميع أنحاء العالم؛ بسبب قدرتها على التكيف مع الظروف المُختلفة، كما يمتاز حليبها بارتفاع نسبة الزبدة فيه،[٥]، وبقرة إيرشاير والتي تعد أيضًا من سُلالة الأبقارالمنتجة للألبان، ونشأ هذا النوع في سكوتلندا، كما أنّها تتميز بلونها الذي يختلف من اللون الأبيض النقي إلى الأحمر أو البني تقريبًا[٦]، ويُضاف إلى ذلك نوع آخر من الأبقار وهو بقرة أنجوس التي تعد من سُلالة الأبقار المنتجة للحوم الجيدة وموطنها الأصلي شمال شرق اسكوتلندا، ويُطلق عليها أحيانًا أقدم سلالة بريطانية، وتم إدخال هذا النوع من الأبقار في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1873م، وتمتاز بقرة أنجوس بلونها الأسود ورأسها الملتوي وحجمها الصغير [٧].المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث "Cow", www.britannica.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Cow Facts: Lesson for Kids", study.com, Retrieved 22-10-2019.
- ↑ "Skeletal System of a Cow", sciencing.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ↑ "What are the Differences Between a Cow Eye & Human Eye?", sciencing.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ↑ "Jersey", www.britannica.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ "Ayrshire", www.britannica.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑ "Angus", www.britannica.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.