أسماء-السلاطين-العثمانيين-وزوجاته
محتويات
أصل العثمانيين
يرجع أصل العثمانيين إلى القبائل التركمانية "أوغوز" الذين أقاموا منذ عام 1237م إمارة حربيّة في شمال الأناضول مقابل جزر القرم وبالتحديد في بتيينيا، والعثمانيون هم أراك يرجع نسبهم إلى العرق الأصفر، وقد استوطن الأتراك في المناطق الواقعة بين جبال الطاي شرقًا وبحر قزوين غربًا، وكانوا مقسمين إلى قبائل وعشائر متعددة مثل عشيرة قايي التي هاجرت في زمن زعيمها كندز ألب إلى مراعي شمال غرب أرمينيا، وتركت أرمينيا بسبب الحروب إلى حوض نهر دجلة، وبعد موت كندز ألب أصبح ابنه سليمان شاه رئيسًا للعشيرة ثم ابنه السلاجقة والخوارزميين، والحق أرطغرل بخدمة السلطان علاء الدين كيقباد سلطان قونيه وهي إحدى الإمارات السلجوقية ووقف أرطغرل إلى جانب السلطان علاء الدين في حروبه ضد الخوارزميين، فأولاه السلطان علاء الدين أراضيَ قرب أنقرة، ثم أقطعه السلطان علاء الدين منطقة سوغوت التي تقع في أقصى الشمال الغربي من سليمان القانوني 1520-1566 ميلاديّ، وعاصمتها القسطنطينية كانت صلة الوصل بين العالمين الأوربي المسيحي والشرقي الإسلامي، وعرفت الدولة العثمانية بأسماء مختلفة باللغة العربيّة ومنها الدولة العليّة، والدولة العثمليّة والسلطنة، وبلغت الدولة العثمانية قمة مجدها وقوّتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، ووصل عدد الولايات العثمانيّة إلى تسع وعشرين ولاية.[١]
كما سيطرت الدولة العثمانية على البحار: المتوسط والأحمر والأسود والعربي سيطرةً كاملةً مطلقة، وسيطرت على المحيط الهندي، وحافظت الدولة العثمانية خلال أغلب سنين حكمها على اقتصاد قويّ وصلب، ومجتمع متماسك، وأصيبت الدولة العثمانية بعد السلطان سليمان بالضعف وبدأت تتلاشى وعاشت فترة من الركود وبدأ خصومها يتغلبون عليها عسكريًا وعلميًا، وذلك في أواخر القرن الثامن عشر ومنهم الإمبراطورية الروسية ومملكة هابسبورغ النمساوية، وتدخلت القوى الأوروبية في شؤون الدولة الداخلية وفرضت الحماية على الأقليات الدينية، وحاول السلاطين انتشال دولتهم مما آلت إليه وحولوا دولتهم إلى دولة معاصرة فأدخلوا التنظيمات إلى التعليم والإدارة والجيش وتحوّل نظام الحكم من الملكي المطلق إلى الملكي الدستوري، وانتهت الدولة العثمانية بصفتها السياسية سنة 1922م وزالت نهائيًا سنة 1923م بعد محمد الفاتح الثاني: حكم من عام 1451م حتّى عام 1481 م، وزوجته مكرمة خاتون.
نهاية الدولة العثمانية
بعد الحديث عن أسماء السلاطين العثمانيين وزوجاتهم، لا بدّ من الحديث عن نهاية دولة العثمانيين، وقد بدأت مظاهر الضعف والانحلال تظهر على بدن الدولة العثمانية مع نهاية القرن الثامن عشر، مما سمح للقوة الروسية والأوربية أن تتعاظم، وهذا الأمر الذي جعل الدولة العثمانية تفقد السيطرة على أراضيها خلال الحرب النمساوية التركية سنة 1716-1718 ميلاديّ، والحرب الروسية التركية 1764-1768 ميلاديّ، وبحلول عام1911 خسرت الدولة العثمانية قسم من أراضيها لإيطاليا، ثم تبعها خسارة الإمبراطورية العثمانية لجميع أراضي البلقان وذلك في حرب البلقان 1912-1913 ميلاديّ، وتأججت في هذه الفترة تمردات مجموعات عرقية كالأرمن والعرب والأكراد.[٤]
وفي عام 1914م هاجمت القوات العثمانية روسيا على شواطئ البحر الأسود، فتحالفت روسيا مع فرنسا الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1918 توقّف القتال بعد هدنة موقّعة، فظهر بعدها القائد التركي مصطفى كمال والمعروف باسم كمال أتاتورك وسعى إلى إقامة دولة تركية، وفي عام 1922ميلاديّ سقطت الدولة العثمانية رسميًا وتم تشكيل الدولة التركية بقيادة أتاتورك.[٤]المراجع[+]
- ^ أ ب ت "الدولة العثمانية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "الدولة العثمانية"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019.بتصرّف
- ↑ "سلطة الحريم"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "سقوط الدولة العثمانية"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019. بتصرّف.