أضرار-استعمال-موانع-الحمل
محتويات
موانع الحمل
تعتبر موانع الحمل التي يتم تناولها عبر الفم طريقةً لمنع وتنظيم الحمل، وهي تعمل على تنظيم هرمونات جسم الإنسان، كما يعتمد مبدأ عملها بشكل أساسي على منع عملية الإباضة،[١] ويمكن أن تستخدم في حالات طبية أخرى؛ فهي تستخدم لتنظيم اضطراب الدورة الشهرية، علاج آلام الدورة الشهرية الحادة وغزارتها، إضافةً إلى علاج التهاب بطانة الرحم، حتي أنه من الممكن استخدامها في علاج حب الشباب، وتستخدم ما يقارب 16% من النساء في الولايات المتحدة موانع الحمل،[٢] ورغم أن هذه الطريقة لمنع الحمل تمثل طريقةً آمنة عند غالبية الأشخاص، إلا أن هذا يطرح سؤال هل هناك حدود لاستخدام موانع الحمل بشكل آمن، وما هي أضرار استعمال موانع الحمل التي من الممكن أن تحدث.[٣]
فوائد استعمال موانع الحمل
قبل الحديث عن أضرار استعمال موانع الحمل، يجب معرفة فوائدها أولًا، وتستعمل موانع الحمل بشكل آمن وفعال منذ موافقة منظمة الغذاء والدواء عليها لأول مرة في عام 1960، وفي وقتنا الحالي تحتوي حبوب منع الحمل على كميات أقل من الهرمونات، ويتوافر العديد من الأشكال والجرعات التي تتيح للمريضة العديد من الخيارات المرنة لتنظيم الأسرة، وتتميز موانع الحمل بالعديد من الفوائد، يذكر منها ما يلي:[٤]
- يمكن أن تساهم موانع الحمل في تخفيف غزارة الدم والألم أثناء الدورة الشهرية.
- أظهرت الدراسات أن موانع الحمل تقلل من معدل الإصابة بمرض التهاب الحوض، وسرطان الرحم، وسرطان المبايض.
- تساعد موانع الحمل في تخطيط وتنظيم الحمل بشكل فعال.
- بعض موانع الحمل تساعد في منع التقلبات المزاجية أثناء الدورة الشهرية؛ لتغيريها في مستوى الهرمونات.
- تستخدم موانع الحمل في علاج حب الشباب.
- لا تسبب موانع الحمل في الوقت الحالي زيادة الوزن.
أضرار استعمال موانع الحمل
يستخدم العديد من البالغين موانع الحمل باستمرار في حياتهم اليومية، وكما تم الحديث سابقًا فتعتبر موانع الحمل خيارات آمنة لدى الغالبية العظمى من الناس، ومع ذلك فيعتمد هذا الاستعمال الآمن على عمر الشخص، وتاريخه الطبي، وكذلك عوامل الخطورة التي قد توجد لديه، وتنقسم أضرار استعمال موانع الحمل كما يلي:[٣]
آثار جانبية قصيرة المدى
لا يختبر جميع الأشخاص الآثار الجانبية لموانع الحمل، ولكن بما أن موانع الحمل تؤثر على هرمونات الجسم، فقد يختبر العديد الآثار الجانبية بعد بدء استعمالها بفترة قصيرة، وتختفي بعض الآثار الجانبية خلال عدة شهور؛ حيث يتكيف الجسم ويضبط الهرمونات، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية بعد فترة من تناول موانع الحمل الهرمونية، ومن الأعراض الجانبية التي يحتمل أن تظهر ما يلي:
- النزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
- الصداع.
- الغثيان.
- ضغط وألم في الثدي.
- زيادة الوزن.
- تقلبات مزاجية.
آثار جانبية طويلة المدى
لا يسبب استعمال موانع الحمل على المدى الطويل مشاكل طبية جدية لدى معظم الناس، وكما ذكر سابقًا يستخدم البعض موانع الحمل لعلاج حالات طبية كآلام الدورة الشهرية وغيرها، ويوافق الأطباء على استعمال هذه الموانع لعلاج هذه الحالات، ويمكن استشارة الطبيب حول مخاطر استعمالها على المدى الطويل، ومع ذلك هناك العديد من العوامل والآثار الجانبية المحتملة التي يجب أخذها بالاعتبار، منها:
- السرطان: تختلف الدراسات والأدلة في هذا الموضوع؛ فعلى جانب يمكن لموانع الحمل أن تزيد من سرطان الثدي، وعلى الجانب الآخر تقلل من سرطان المبايض، وسرطان القولون، وسرطان بطانة الرحم.
- جلطات الدم: أظهرت دراسات أن استخدام موانع الحمل التي تحتوي على البروجيسترون والأستروجين ترفع خطر الإصابة بجلطات الدم، الأمر الذي يزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية.
المراجع[+]
- ↑ "Birth Control Pills: Are They Right for You?", www.healthline.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
- ↑ "10 most common birth control pill side effects", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "What are the long-term side effects of birth control?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
- ↑ "What are the benefits and risks of taking birth control pills?", www.drugs.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.