سؤال وجواب

أسباب-النعاس-الشديد-للحامل


المرأة الحامل والنوم

تحتاج النساء الحوامل إلى زيادة عدد ساعات النوم ليلاً عن الوضع المُعتاد، أو إضافة فترات قيلولة خلال اليوم، وذلك بحسب المنظمات الوطنية للصحة حيث إنَّ كمية النوم التي تحصل عليها المرأة الحامل خلال فترة الحمل تؤثر على صحة الطفل، و طريقة ولادتها، وتُعاني العديد من النساء الحوامل من اضطرابات في النوم نتيجة العديد من الأسباب، والتي تكون عادةً بسبب التغيّرات الهرمونيّة، والجسديّة التي تمر فيها المرأة، وفي دراسة تم إجراؤها على النساء الحوامل تبين أنّ النساء اللاتي ينامن أقل من ٦ ساعات كلَّ ليلة يكنَّ أكثر عرضًا للولادة التي تستمر لوقت طويل، واللجوء للولادة القيصرية، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أسباب النعاس الشديد للحامل.[١]

أسباب النعاس الشديد للحامل

سواء كانت المرأة الحامل في الثلث الأول أو الثاني أو الثالث من الحمل فإنَّه يُؤثر بشكل كبير على طريقة النوم لديها من حيث النوعية، والكمية، وطبيعة النوم كما أنّ وجود مشاكل سابقة في النوم يزيد الأمر سوءًا، ومن أسباب النعاس الشديد للحامل ما يأتي:[٢]

  • التغيرات الهرمونية: وتؤثر هذه التغيرات على العديد من وظائف الجسم منها عمليات الأيض، والمزاج العام للمرأة الحامل، والمظهر الجسدي للمرأة، وتشمل على ارتفاع مستوى هرمون البروجيستيرون الذي يُسبب ارتخاء العضلات الناعمة في الجسم؛ فيزيّد من التبوّل، وحرقة المعدة، واحتقان الأنف؛ مما يُعيق عملية النوم، ويُشعر المرأة بالنعاس خلال اليوم، كما أنّه يُقلل من الوقت الذي تحتاجه المرأة للوقوع بالنوم، ويقلل من فترات الإستيقاظ خلال النوم، بالإضافة إلى هرمون الإستروجين الذي يعمل على توسع الأوعية الدموية مما يُسبب تورم القدمين، وزيادة الإحتقان في الأنف، وإعاقة عملية التنفس خلال النوم كل ذلك يُسبب الشعور المستمر بالنعاس خلال اليوم.
  • التغيرات النفسية للمرأة الحامل: ومنها الشعور بالقلق، والأرق المستمر.
  • التغيرات الجسدية: مثل الغثيان والإستفراغ، وزيادة عدد مرات التبوّل، وآلالام الظهر حيث أنّها تعيق عملية النوم ليلاً، وتعبر من أسباب النعاس الشديد للحامل.

التعامل مع الشعور بالنعاس الشديد للحامل

تعاني حوالي ٧٨٪ من النساء الحوامل من مشاكل في النوم خلال فترة الحمل مما يُسبب حدوث مضاعفات عديدة؛ لذلك يجب الحصول على كمية كافية من النوم والتخلّص من الشعور المستمر بالنعاس الشديد خلال اليوم من خلال اتباع ما يأتي:[٣]

  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة ٣٠ دقيقة كل يوم في حال عدم معارضة الطبيب المختص في حالة المرأة الحامل.
  • النوم على جهة اليسار لتحسين تدفق الدم والمواد الغذائية للجنين، ولرحم وكُلى المرأة مع تجنّب الإستلقاء على الظهر لفترات طويلة.
  • شُرب كميات كبيرة من السوائل خلال اليوم، وبالأخص الماء، والتوقف عن ذلك قبل عدة ساعات من الوقت المحدد للنوم.
  • عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة المقليّة، والحارّة، والحامضة لتجنّب حدوث حرقة المعدة.
  • إضافة فترات قيلولة خلال اليوم، ولكن يجب تقليلهم أو أخذهم خلال وقت مُبكر من اليوم في حالة وجود صعوبة في النوم خلال الليل.

المراجع[+]

  1. "Sleep and Pregnancy", familydoctor.org, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  2. "How Sleep Changes During Pregnancy", www.verywellhealth.com, Retrieved 17-1-2020. Edited.
  3. "Pregnancy and Sleep", www.sleepfoundation.org, Retrieved 17-1-2020. Edited.