كلمة-عن-الملك-سلمان
كلمة عن الملك سلمان
الملك سلمان قائدُ مسيرة المملكة العربية السعوديّة وملكها، وحامي الراية، وخادمُ الحرمين الشريفين، وهو ابن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وهو الملك السابع من ملوك ىل سعود، وقد ولد في الحادي والثلاثين من كانون اول من عام 1935 م، وترتيبه الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز الذكور، وقد تدرّج الملك سلمان عبرَ تاريخِه الطويل والحافل بعددٍ من المناصب التي أثّرت تجربته السياسيّة، بالإضافةِ إلى تجربتِه الحياتيّة في مُختلَف المجالات، والتي أهّلته ليكون ملكًا ذو رؤية ثاقبة ونظرة بعيدة، كما يُعدّ الملك سلمان أحدَ أركان العائلة المالكة السعوديّة، وقد كان أمين سر عائلة آل سعود ورئيس مجلسها، وكان أيضًا مستشارًا شخصيًا لملوك المملكة.
بدأ الملك سلمان دراسته في مدرسة الأمراء في الرياض، وقد أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في عمر العاشرة، أمّا حياته السياسية بدأت بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، ثم أصبح أميرًا لها بتاريخ الثامن عشر من نيسان من عام 1954 م، وقد كان أثناء تولّيه هذا المنصب يقوم بعدّة جولات عربية وعالمية، وقام بالعديد من المهمّات، ثم ما لبث أن أصبح وزيرًا للدفاع، وذلك في الخامس من تشرين أول من عام 2011 م، حيث أصبح بناءً على هذا المنصب قائدًا للقوات البرية والبحرية والجوية، وقائد الدفاع الجوي، وبعدها أصبح وليًا للعهد في الثامن عشر من حزيران من عام 2012م، وأثناء توليه لهذا المنصب قام بالعديد من المهات.
بُويع الملك سلمان ملكًا للمملكة العربية السعودية وخادمًا للحرمين الشريفين في الثالث والعشرين من كانون الثاني من عام 2015 من وذلك بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وبدأت السعودية في عهده عصر انفتاح غير مسبوق، حيثُ اُعطي للمرأة السعودية حقُّ قيادة السيارة لأوّل مرة، كما مُنحت حق الانتخاب والمشاركة في الانتخابات البلدية، وذلك لأوّل مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، كما قام بعددٍ من الإصلاحات الاقتصادية المهمة مثل: إلغاء بعض المجالس والهيئات، ودمج بعض الوزارات مع بعضها البعض، ودخلت المملكة في سلسة إصلاحات مهمّة ومتسارعة.
للملك سلمان تأثيرٌ قويّ وفاعل على الساحتين العربيّة والعالمية، وهو أيضًا قائد مسيرة الخير، والحريص على وحدة العرب ونُصرتهم، ويبدو هذا واضحًا في مواقف الملك سلمان تجاه عددٍ من القضايا الفاصلة، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على حنكته السياسية وحفاظه على القيم العربية التاريخيّة والقيم الإسلامية السمحة، وله كلُّ الدعم والحب والدعاء بأن يُسدّد الله خطاه في كلّ وقتٍ وحين.