فضل-القرآن-الكريم
القرآن الكريم
القرآن الكريم آخر الكُتب السماوية نزولًا على الناس والقائم فيهم إلى قيام الساعة، وقد اختلف العلماء في لفظ القرآن فقيل: هو اسم علمٍ لكتاب الله غير مشتقٍ، وقال بعضهم: القرآن اسم علمٍ مشتقٍّ من الفعل قرأ بمعنى تفهم وتدبر، وقيل القرآن من القَرء أي ضم الشيء إلى بعضه، واصطلاحًا القرآن هو كلام الله اللفظي الثابت في اللوح المحفوظ المُنزّل على النبي -صلى الله عليه وسلم- جملةً واحدةً تارةً ومفرَّقًا تارةً والمُعجِز للثقلين باللفظ والمعنى والمنقول عبر الأجيال بالتواتر والمُتعبد بتلاوته والمكتوب في المصاحف باللغة العربية من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، والمقال يُسلط الضوء على فضل القرآن الكريم.
فضل القرآن الكريم
القرآن الكريم كله فضلٌ وخيرٌ وبركةٌ تحل على المسلم أفضاله في الدنيا وفي الآخرة؛ فهو إلى جانب كونه كتاب الله المُتعبَد به والمُتقرَّب به إلى الله تعالى أكدت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فضل القرآن الكريم من عدة جوانب ومنها: [١][٢]
- يُعدُّ فضل القرآن الكريم الأبرز شفاعته لقارئه يوم القيامة وأنّ منزلة العبد تعلو كلما كان أكثر قراءةً للقرآن الكريم وتدبُّرًا لمعانيه وتطبيقًا لما جاء فيه.
- الأجر والثواب العظيم.
- تحقيق الراحة النفسية والطمأنينة والشعور بالسلام مع الذات والآخرين.
- إحاطة الملائكة بمجلس قراءة القرآن.
- تُعتبر المواظبة على قراءة القرآن من مظاهر الصلاح والتقوى.
- تعلُّم اللغة العربية الفصحى السليمة والإعجاز اللغوي في آيات القرآن.
- المساعدة في وضع حجر الأساس لكثيرٍ من العلوم الحياتية والفلكية والكيميائية والجيولوجية وغيرها وهو ما يُعرف بالإعجاز العلمي في القرآن.
- مصدر التشريع الأول للمسلمين في أمور الدنيا والآخرة.
- ومن فضل القرآن الكريم أنّه شفاءٌ للنفس العليلة من الأمراض الجسدية والنفسية خاصةً آيات الرقية الشرعية بعد مشيئة الله والأخذ بالأسباب.
- اشتمال القرآن على القصص وأخبار الأمم السابقة أفرادًا وجماعاتٍ لأخذ العظة والعبرة من صالحها وطالحها.
آداب قراءة القرآن الكريم
القرآن الكريم من أشرف وأقدس الكُتب السماوية لذا يتوجب على المسلم مراعاة الآداب العامة المتعلقة بهذا الكتاب المُبين ذي المكانة الرفيعة في الدنيا والآخرة كي ينال الأجر والمثوبة عند مُنزِل الكتاب على عبده نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل -عليه السلام-، ومن تلك الآداب: [٣][٤]
- الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر قال تعالى: {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [٥]
- تطييب رائحة الفم قبل البدء في القراءة عن طريق استخدام السِّواك إن استطاع.
- من المُستحسن للقارئ استقبال القبلة وستر العورة.
- قراءة القرآن الكريم بنية التقرب لله تعالى وعبادته من خلال قراءة ما أنزل في الليل والنهار أو بتحديد أوقاتٍ بعينها.
- بدء القراءة بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم البسملة -بسم الله الرحمن الرحيم-.
- قراءة القرآن بصوتٍ حسنٍ قدر المستطاع مع مراعاة اللفظ الصحيح للكلمات واستخدام مبادئ التجويد في القراءة، ويُستحسن بالمسلم تعلُّمها إن كان لا يُتقنها فأجر التلاوة يتضاعف بقدر المجهود المبذول في التلاوة.
- قراءة القرآن الكريم بهدوءٍ وسكينةٍ وخشوعٍ دون استعجالٍ لما في ذلك من بث شعور الطمأنينة في النفس وزيادة الخوف من الله، وسؤال الله تعالى الجنة ونعيمها عند قراءة آيات النعيم والرحمة والاستعاذة بالله من النار والعذاب عند قراءة آيات العذاب في الدنيا والآخرة.
- العمل بما جاء في القرآن الكريم.
- عدم الانشغال بأيٍّ شيءٍ من مشاغل الدنيا أثناء القرءاة كتصفُّح الأخبار والمراسلات عبر الهاتف المحمول وغيرها وألا يقطع قراءته إلا لأمرٍ عاجلٍ.
المراجع[+]
- ↑ فضل القرآن الكريم،, "www.alukah.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 26-12-2018، بتصرف
- ↑ فضل القرآن وفضل أهله وأهمية قراءته للمسلم،, "www.alukah.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 26-12-2018، بتصرف
- ↑ من آداب تلاوة القرآن الكريم،, "www.kalemtayeb.com"، اطُّلع عليه بتاريخ 26-12-2018، بتصرف
- ↑ آداب يُطلب من تالي القرآن مراعاتها،, "www.islamweb.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 26-12-2018، بتصرف
- ↑ {الواقعة: الآية 79}