سؤال وجواب

أشهر-كتب-الأدب-العربي


ما هو الأدب

عَرَف مصطلح الأدب خلافًا طويلًا بين الأدباء، فعند العرب حمل في العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا، وآخرَ تعليميًّا، إلا أنه في القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة على القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة. ومنذ بداية العصر الحديث، أخذ يطلق بعمومية -في كل العالم وعند العرب خاصة- على كل ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه في العلم والفلسفة والأدب، حتى قيل: "أدبيات العلم كذا ..."، ولكنه بصورة خاصة، عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا على اختلاف العصور الأدبية، عن كل ما هو جميل ومؤثر في العواطف، ونابع من عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك في جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية أو المكتوبة، وهذه المقالة ستتناول العصور الأدبية، وأشهر كتب الأدب العربي خلالها وأشهر الكتاب العرب. [١]

العصور الأدبية

شملت كتب الأدب العربي جميع الأعمال الشفوية أو المكتوبة باللغة العربية من نثر وشعر ونقد، وقد قَسَّم دارسو الأدب على مر التاريخ الأدبَ العربيَّ إلى مجموعة من العصور الأدبية التي امتاز كل عصر منها بخصائص معينة خاصة به وألفت في كل عصر منذ بداية التأليف مجموعة من كتب الأدب العربي التي برزت في وقتها، وعرفت على يد أبرز أدبائه، ويلحظ على هذه العصور كافة ارتباطها بقيام الخلافة السياسية وأفول نجمها، حتى أصبحت أسماؤها لصيقة بالمراحل السياسية العربية العظمى، وهذه العصور هي:

العصر الجاهلي

أبرز فنين عُرفا في هذا العصر هما الشعر والخطابة، أما الشعر الجاهلي فقد بدأ شفويًا، وظل كذلك إلى أن بدأ التدوين عند العرب بعد الإسلام. وكان غزيرًا وافر وعرف بأنه "ديوان العرب"؛ حيث كان سجلا توثيقيًّا لأيام العرب وأخبارهم وعاداتهم وتقاليدهم وقبائلهم ورحلاتهم وطبيعة حياتهم، وعبّر عن العقل العربي في ثقافاته وخبراته الحية والمتنوعة، حتى امتاز هذا الشعر بخصائص مائزة له جعلته نموذجًا يحتذي به الشعراء وبأغراضه في العصور الأدبية اللاحقة. وقد برز في هذا العصر مجموعة من الشعراء عرفوا فيما بعد بأصحاب المعلقات، وهم امرؤ القيس، وعمرو بن كلثوم، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سُلمى وكان من أبرز شعراء "الحوليات"، وعنترة بن شداد، وعبيد بن الأبرص، والأعشى وغيرهم، بالإضافة إلى مجموعة من الشاعرات العربيات ومنهن الخنساء، وجليلة بنت مُرّة امرأة كليب. [٢]

أما الخطابة في العصر الجاهلي فجاءت في المرتبة الثانية بعد الشعر من حيث الإنتاج، إلا أنها لم تقل عنه أهمية، بل كانت أهم فن نثري في هذا العصر؛ فقد كانت وسيلة للحث على القتال، والأخذ بالثأر، وإصلاح ذات البين، والترحيب بالوفود، والمفاخرة بالأنساب، وإعلان الزواج والمصاهرة، وكانت لها أغراضها الخاصة، وخصائصها المميزة، وقد برز عدد من الخطباء في الجاهلية، منهم: أكثم بن صيفي، وقس بن ساعدة الأيادي، وهاشم بن عبد مناف القرشي. [٣]

أما النقد في هذا العصر فقد كان نقدًا شفهيًّا انطباعيا، يعتمد على ذائقة الناقد من حيث الاستحسان والاستهجان، دون أن تكون له أسس واضحة، وأبرز مثال على ذلك سوق عكاظ، حيث كان الشاعر يلقي قصيدته الجديدة على مسامع الناس والشعراء فينقضه الناس ويردون عليه، ومن أبرز النقاد في هذا العصر النابغة الذبياني. [٢]

العصر الإسلامي

اختلف الأدب في العصر الإسلامي عن الأدب في العصر الجاهلي، ولم يكن الاختلاف من الجانب الفني وإنما في معانيه وأغراضه الشعرية والنثرية إلى الحث على الجهاد، ونبذ القبلية والمفاخرة، والوعظ والإرشاد، وبدا الشعر في هذا العصر أضعف من سابقه، إذا ألغى الإسلامي فيه دواعي الشرّ وشدد على الخير والدعوة للإسلام، ومن أبرز شعراء العصر الإسلامي: حساب بن ثابت الذي لقب بشاعر الرسول، وكعب بن زهير صاحب البردة، والخنساء، وهم من الشعراء المخضرمين بين الجاهلي والإسلامي. أما الخطابة في العصر الإسلامي، فقد غاب عنها سجع الكهان، وبرزت أغراض دينية جديدة فيها، كالحث على مكارم الأخلاق، وتناول المسائل العقدية، وتميزت بضرورة استهلالها بالحمد والصلاة على الرسول. وإلى جانب هذين الفنين، ظهر فن ثالث وهو فن الرسائل، المتمثل في كتابة الرسائل إلى ملوك الدول لدعوتهم للإسلام، أو لقادة الجيوش الإسلامية. [٤]

العصر الأموي

بلغ الأدب في العصر الأموي بشعره وخطابته مستوى رفيعًا من النضوج؛ إذ ظهر في هذا العصر نوع جديد من الشعر عرف بالشعر السياسي، وقد ارتبطت نشأته بظهور الأحزاب السياسية في العصر الأموي، وكان الغرض الأساسي للشعر في هذا العصر التكسب، لذلك كان خاليًا من الصرف في جلّه، ولكنه تميّز بتنقيحه وتهذيبه، والاهتمام ببنائه الفني، إلا أن نوعا آخر من الشعر -برز أيضا في هذا العصر- وهو الغزل العذري قد امتاز بصدق العاطفة والعفّة، أما الخطابة في العصر، فقد ازدهرت بتطور الحياة الفكرية والسياسية، ومن أبرز أنواع الخطابة في هذا العصر هي الخطابة السياسية والخطابة الحربية التي ارتبطت بالصراع على الحكم والفتوحات الإسلامية، كما برزت الخطابة الدينية التي تصدرها الخوارج والشيعة والمعتزلة للدعوة إلى مبادئهم، ومن الفنون التي ظهرت وبرزت في هذا العصر فن لم يعرفه العرب من قبل وهو فن المناظرات الذي اعتمد على العناصر العقلية والمنطقية في الحجاج. أمّا فن الرسائل فقد ازدهر وتطوّر بتطوّر حركة التدوين في هذا العصر، وعرفت في هذا العصر الرسائل الديوانية والرسائل الإخوانيّة، وكان عبد الحميد الكاتب ممّن بَرزوا في كتابة الرسائل الديوانية، وعلى يدية تطوّر فن الرسائل حتى قيل فيه: "فتحت الرسائل بعبد الحميد وختمت بابن العميد". [٥]

العصر العباسي

وقد بلغ الأدب في العصر العباسي أوجَه وذروته، ففي هذا العصر برز عدد من الشعراء المبدعين منهم: بشار بن برد، وأبي نواس، وأبي العتاهية، وأبي تمام، والبحتري، وارتقت خصائص شرهم من حيث موضوعاتهم ولغتهم وأساليبهم في التعبير، فبالإضافة إلى الأغراض الشعرية التقليدية فقد جَدَّد الشعراء العباسيّين فنظموا الشعر في المجون والزندقة والتصوف والخمريات والتغزل بالغلمان، ووصف الطبيعة والمدن والمنشآت العمرانية. وقد تميز الشعر هذا العصر بالرقة والعذوبة، والابتكار والعمق، وامتازت معانيه بالجدة والطرافة، والابتكار في الصور الفنية، بالإضافة إلى التغيرات التي مسّت المبنى الشعري، من قصر في طول القصيدة، وتنوع في الأوزان والقوافي، أما النثر في هذا العصر فقد عرفت الخطابة فيه أوج ازدهارها، وظهر فيه فن التوقيعات، كما كثرت فيه الكتابة والتأليف فاشتهرت كتب مجموعة كبيرة من كتب الأدب العربي في هذا العصر، وتوطد الأدب فيه على يد ابن المقفع، وكان الجاحظ أبرز ممثل للنتاج الفكري الأدبي في هذا العصر. كما عُفت في هذا العصر "المقامات" التي أنشأها بديع الزمان الهمذاني. [٦]

العصر الأندلسي

عُرِفَ الأدب في هذا العصر فترتين، فترة المدّ المتمثلة بملوك الطوائف، وفترة الجزر المتمثلة بدولتي المرابطين والموحدين، وقد كان الشعر الغنائي الذي جاء من المشرق أول ما عرفته الأندلس فترة الخلافة الأموية، وكان يتحدث عن الفخر بالأصل، والتغني بالشجاعة، والحنين إلى الأوطان، وعلى شاكلتِه استمرّ الشعر الأندلسي الأول، إلا أن ظهرت الموشحات، التي كانت في البداية مقطوعات شعرية غير ملتزمة بقافية معينة وتستخدم اللغة العاميّة وتنتهي باللغة الإسبانية. وقد ظل هذا الشعر رائجًا إلا أن قامت حركة شعراء من أصل ارستقراطي بزعامة ابن شهيد، قاومت الموشح، ودعت إلى استخدام الفصحى والعربية الأصيلة في الشعر، وبدأت بدراسة الشعر العربي، والاقتداء به، خاصة بشعر المتنبي، كما اطّلعوا على شعر العذريين ودرسوه وحللوه، ونظموا على منواله، وقد وصل هذا الشعر ذروته فترة ملوك الطوائف بسبب ازدهار حركة جمع الدواوين والمختارات الشعرية وبرز في هذه الفترة ابن شهيد وابن حزم الأندلسي وابن زيدون وغيرهم كثير، إلا أن هذا الشعر ضعف في عصر المرابطين والموحدين، ولم يبرز من الشعراء إلا ابن سهل والرصافي ولسان الدين الخطيب إلى أن أفل نجم الشعر في الأندلس، وانتعش بدلا منه الزجل. أما النثر، فقد عرفت الأندلس الخطابة والرسالة والمناظرة والمقامة، ولكن النثر لم يتميز بجديد عن النثر المشرقي. [٧]

العصور المتتابعة

يُقصد بعصر الدول المتتابعة، عصر الدولة الزنبكية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، وقد شمل هذا العصر كل هذه العصور لأنها كانت متداخلة زمانيًّا ومكانيًّا، في هذا العصر لم تختلف أغراض الشعر عن العصور السابقة، بل إن الأعراض التقليدية في هذه العصور ركدت وبهتت وضعفت؛ إذ أصبح الشعر مهنة أو تسلية، ولكن بعض الموضوعات الشعرية حددت بحدود معينة، حتى ظُنّ بأنها مستحدثة، كالمدائح النبوية، والشعر التعليمي، والشعر الصوفي، والتأريخ الشعري، والنقد الاجتماعي، والأحاجي والألغاز، أما النثر، فقد انحدر بعد العصر العباسي، إذا كثرت العناية بالمحسنات اللفظية البديعية التي أثقلت النصوص الأدبية، ومن أبرزها السجع والجناس والتلاعب اللفظي.

العصر الحديث

عرف العصر الحديث انبهارًا بالغرب ونقل كل الأشكال الأدبية الجديدة عنه، كالقصة والرواية والفنون الشعرية والحديثة، وفي مقابل هذا الانبهار ظهرت حركة مضادة للحفاظ على الأصل من خلال إحياء القديم، وبذلك تطوّر الأدب في العصر الحديث بفعل حركتي الإحياء والتراث، والترجمة عن الآداب الغربية، فقد قامت مدرسة الإحياء والبعث على يد محمود البارودي وأحمد شوقي وغيرهم بإعادة الروح لجسد الشعر الميت، وحافظت على نهج القصيدة العربية التقليدية في بناء القصيدة، وتقيدت بالحور الشعرية، والتزمت بالقافية الواحدة في القصيدة، وافتتحت القصائد بالغزل، واستخدمت ألفاظ القدماء في التعبير عن الأغراض الشعرية.

أما تطوير الشعر الحديث فبدأ فعلا على يد أبي القاسم الشابي، الذي استعمل قصيدة عمود الشعر للتعبير مواقف قومية ووطنية حديثة، تلته مدرسة الديوان مثمثلة بالعقاد والمازني، ثم مدرستي المهجر "رابطة القلم، والعصبة الأندلسية" اللتين دعتا إلى تجديد الشعر وترك التقليد، واستلهام الذات في التعبير عن المواقف والعواطف حتى صدح الشعر الرومانسية. ثم جاءت مدرسة أبولو أشد تأثرًا بالرومانسية الحديثة.

وقام الشعراء على الالتزام بالوزن والقافية الواحدة في القصيدة، وظهر الشعر الحر الذي دعا إل التقيد بالتفعيلة الواحدة وتنويع القوافي في القصيدة، ثم في السبعينات ظهرت قصيدة النثر ومن روادها محمد الماغوط الذي حرر الشعر من الوزن والقافية وواقتصر على الموسيقى الداخلية مع الإبقاء على الصورة الشعرية كأساس. أما الأجناس النثرية، فقد تعددت وتنوعت بين الرواية، والقصة القصيرة والمسرحية، والسير الذاتية والغيرية، والمقالة... مما يصعب إجماله أو الحديث عنه في هذه المقالة، ويمكن الاستزادة من المرجع. [٨]

أشهر كتب الأدب العربي 

ليس في وسع أحد أن يتصوّر حجم ما خطّته أقلام الأدباء العرب على مرّ العصور، وليس بوسع أحد الحديث عن هذه الكتب إذ أن الكثير منها منذ العصر الأموي حت اليوم، امتدت له يد الاحراق أو الضياع أو الإهمال، ولكن الحديث هنا سيكون عما وصل من هذه الكتب من القديم، وعمّا ألّف ووضع في العصر الحديث، وتحت هذا العنوان سيعرض أهم الكتب الأدبية حسب موضوعاتها أو فنها أو مجالها، دون تعمّق، ومن أبرز كتب الأدب العربي وأشهرها من باب التمثيل لا من باب الحصر ما يأتي:

  • في المختارات الشعرية: المفضليات، والأصمعيات، وجمهرة أشعار العرب.
  • في الحماسات: الحماسة الكبرى لأبي تمام، وحماسة البحتري، والحماسات الشجرية، والحماسات البصرية، وحماسة العبيدي.
  • في أمهات المصادر الأدبية: البيان والتبيين، والكامل في الأدب، والعقد الفريد، وكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، وكتاب نهاية الأرب في فنون الأدب.
  • في الصنوف المختلفة من المصادر الأدبية: الأمالي لأبي العلي القالي، وطبقات الشعراء لابن سلام، ومعجم الشعراء للمرزباني، وكليلة ودمنة لابن المقفع، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي، ونفح الطيب للمقري، وطوق الحمامة لابن حزم الأندلسي، والزوابع والتوابع لابن شهيد.
  • في الرواية: ففي عام 2000 أعلت اتحاد الكتاب العرب عن أفضل 105 رواية عربية من كتب الأدب العربي وهنّ كالآتي:

الثلاثية لنجيب محفوظ، والبحث عن وليد مسعود لجبرا إبراهيم جبرا، وشرف لصنع الله إبراهيم، والحرب في بر مصر ليوسف القعيد، الخبز الحافي لمحمد شكري، رجال في الشمس لغسان كنفاني، والوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل لإميل حبيبي، والزمن الموحش لحيدر حيدر، رامة والتنين لإدوار الخراط، وحدث أبو هريرة قال لمحمود المسعدي، تغريبة بني حتحوت لمجيد طوبيا، كوابيس بيروت لغادة السمان، عصافير الفجر لليلى عسيران، الوشم لعبد الرحمن مجيد الربيعي، دعاء الكرون لطه حسين، الرجع البعيد لفؤاد التكرلي، الشراع والعاصفة لحنا مينه، الزيني بركات لجمال الغيطاني، سأهبك مدينة أخرى لأحمد إبراهيم الفقيه، أنا أحيا لليلى بعلبكي، لا أحد ينام في الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، الحب في المنفى لبهاء طاهر، ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور، مدارات الشرق لنبيل سليمان، الوباء لهاني الراهب، الحرام ليوسف إدريس، ليلة السنوات العشر لمحمد صالح الجابري، موسم الهجرة إلى الشمال الطيب صالح.

ويُذكر أيضًا من كتب الأدب العربي في فن الرواية: ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي، تشريفة آل المر لعبد الكريم ناصيف، دار المتعة لوليد إخلاصي، طواحين بيروت لتوفيق يوسف عواد، نجران تحت الصفر ليحيي يخلف، العشاق لرشاد أبو شاور، الاعتراف لعلي أبو الريش، النخلة والجيران لغائب طعمة فرمان، العصفورية لغازي القصيبي، قنديل أم هاشم ليحيي حقي، العودة إلى المنفى لأبو المعاطي أبو النجا، صخب البحيرة لمحمد البساطي،وكالة عطية لخيري شلبي، تماس لعروسية النالوتي، سلطانة لغالب هلسا، مالك الحزين لإبراهيم أصلان.

ومن كتب الأدب العربي في هذا الفنّ: باب الشمس لإلياس خوري، فساد الأمكنة لصبري موسى، الحي اللاتيني لسهيل إدريس، عودة الروح لتوفيق الحكيم، الرهينة لزيد مطيع دماج، لعبة النسيان لمحمد برادة، الريح الشتوية لمبارك الربيع، بعد الغروب لمحمد عبد الحليم عبد الله، دار الباشا لحسن نصر، مدينة الرياح لموسى ولد ابنو، أيام الإنسان السبعة لعبد الحكيم قاسم، طائر الحوم لحليم بركات، حكاية زهرة لحنان الشيخ، ريح الجنوب لعبد الحميد بن هدوقة، فردوس الجنون لأحمد يوسف داوود، وسمية تخرج من البحر لليلى العثمان، قلوب على الأسلاك لعبد السلام العجيلي.

كما يُذكر من كتب الأدب العربي في هذا الفنّ: اعترافات كاتم صوت لمؤنس الرزاز، بحري لمحمد جبريل، صنعاء مدينة مفتوحة لمحمد عبد الولي، عائشة للبشير بن سلامة، الظل والصدى ليوسف حبشي الأشقر، الدقلة في عراجينها لبشير خريف، النخاس لصلاح الدين بوجاه، باب الساحة لسحر خليفة، سابع أيام الخلق لعبد الخالق الركابي، شيء من الخوف لثروت أباظة، اللاز للطاهر وطار، المرأة والوردة لمحمد زفزاف، الأفيال لفتحي غانم، ألف عام وعام من الحنين لرشيد بوجدرة، السقا مات ليوسف السباعي، القبر المجهول لأحمد ولد عبد القادر، الاغتيال والغضب لموفق خضر، الدوامة لقمر كيلاني، الحصار لفوزية رشيد، في بيتنا رجل لإحسان عبد القدوس.

رموز عصرية لخضير عبد الأمير، ونصيبي من الأفق لعبد القادر بن الشيخ، مجنون الحكم لبن سالم حميش، الخماسية لإسماعيل فهد إسماعيل، المجوس لإبراهيم الكوني، أجنحة التيه لجواد الصيداوي، أيام الرماد لمحمد عز الدين التازي، رأس بيروت لياسين رفاعية، عين الشمس لخليفة حسين مصطفى، لونجة والغول لزهور ونيسي، السائرون نيامًا لسعد مكاوي، 1952 لجميل عطية إبراهيم، طيور أيلول لإميلي نصر الله، المؤامرة لفرج الحوار، المعلم علي لعبد الكريم غلاب، قامات الزبد لإلياس فركوح،  جسر بنات يعقوب لحسن حميد، الوسمية لعبد العزيز مشري، البشموري لسلوى بكر، الفارس القتيل يترجل لإلياس الديري، التوت المر لمحمد العروسي المطوي، أغنية الماء والنار لعبد الله خليفة، الباب المفتوح للطيفة الزيات، مدن الملح لعبد الرحمن منيف. [٩]

كتاب عرب

عرف الأدب العربي على مرّ العصور الكثير من الكتاب، ولكن كان منهم من بُرّز عن غيره بالاهتمام والدراسة، إما لكثرة إنتاجه، أو لجدليّة المواقف التي يناقشها، أو لفرادة ما جاء به، وقد أصبحت كتبهم إحدى أهم كتب الأدب العربي ومنهم من كل فنّ يُذكر الآتي:

  • الأدب قبل العصر الحديث: الجاحظ، المبرد، ابن قتيبة، وأبو الفرج الأصفهاني، وأبو حيان التوحيدي، الأبشيهي، عبد الحميد الكاتب، والقاضي الفاضل، وأبو الفضل التيجاني، وابن رشيق القيرواني.
  • المسرح: حذيفة زكريا، توفيق الحكيم، أحمد شوقي، سعد الله ونوس، معين بسيسو، ممدوح العدوان.
  • القصة القصير: يوسف إدريس، زكريا تامر، يحيى حقي، سيف الدين الإيراني، هند أبو الشعر.
  • ومن بين الروائيين الذين تم ذكر رواياتهم سابقًا، فقد برّزت أسماء عديدة منها: جبرا إبراهيم جبرا، صنع الله ابراهيم، غسان كنفاني، إميل حبيبي، إدوارد الخراط، غادة السمان، إبراهيم الكوني، عبد الرحمن مجيد الربيعي، حنا مينه، جمال الغيطاني، ليلي بعلبكي، بهاء طاهر، هاني الراهب، يوسف إدريس، الطيب صالح، أحلام مستغانمي، محمد شكري، توفيق الحكيم، وطه حسين، ونجيب محفوظ، يحيى يخلف، رشاد أبو شاور، غازيب القصيبي، غالب هلسا، إبراهيم أصلان، إلياس خوري، سهيل إدريس، حنان الشيخ، مؤنس الرزاز، رضوى عاشور، يوسف السباعي، عبد السلام العجيلي، سحر خليفة، الطاهر وطار، إحسان عبد القدوس، إميلي نصر الله، إلياس فركوح، سلوى بكر، عبد الرحمن منيف، كلّ هؤلاء الكتّاب أبدعوا كتبًا عُدّت عيون كتب الأدب العربي وأثمنها.

المراجع[+]

  1. ما الأدب, ، "www.alukah.net"، اطلع عليه بتاريخ 21/12/2019، بتصرف
  2. ^ أ ب الأدب العربي, ، "www.marefa.org"،اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  3. الأدب في العصر الجاهلي, ، "www.marefa.org"،اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  4. الأدب العربي في صدر الإسلام والعصر الأموي, ،"www.marefa.org"،اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  5. الأدب في العصر الأموي, ،"www.marefa.org"،اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  6. الأدب في العصر العباسي, ،"www.marefa.org"، اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  7. الأدب العربي في الأندلس, ، "www.wikiwand.com"،اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  8. الأدب العربي الحديث, ، "www.wikiwand.com"،اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف
  9. أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين, ،"www.arageek.com"، اطلع عليه بتاريخ 21/12/2018، بتصرف