متى-يوم-عاشوراء
يوم عاشوراء
يوم عاشوراء من الأيام المباركة التي وردَ في شأنِه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ويُوافق هذا اليوم أيضًا عدّة مناسبات، والجدير بالذكر أن قبيلة قريش كانت تتحرى متى يوم عاشوراء وكانت تصومه في الجاهلية، كما كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يصومه أيضًا، كما كان يصومه بعد هجرته إلى المدينة المنوّرة، وأمر المسلمين بصيامه، لكن بعد فرض صيام شهر رمضان المبارك ترك صيام عاشوراء كي لا يظن الناس أن صيامه فرض، لذلك فإن من صام في هذا اليوم نال الأجر، ومن شاء تركه، وفي هذا المقال سيتم بيان متى يوم عاشوراء. [١]
متى يوم عاشوراء
يسمع الناس بذكر يوم عاشوراء، لكن البعض لا يعلم متى يوم عاشوراء، ويوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر محرّم، وسمي عاشوراء لأنه اليوم العاشر، أما اليوم الذي يسبقه فهو يوم التاسع من محرم واسمه تاسوعاء، ومن السّنة صيام يوم عاشوراء مع صيام يومٍ قبله أو يومٍ بعده أو صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، وهذا أكمل الصيام، ومن الأفضل عدم إفراده بالصيام لأن اليهود يصومون يوم عاشوراء وحده، وأكثر الأحاديث ذكرت صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده، ولهذا اليوم فضلٌ كبير، وصيامه فيه أجرٌ عظيم، ولهذا على المسلم أن يتحرى متى يوم عاشوراء ليصومه. [٢]
فضل يوم عاشوراء
على الرّغم من كثرة البِدع المتداولة فيما يخص يوم عاشوراء، إلّا أن الأحاديث الصحيحة بيّنت فضل هذا اليوم، ويوم عاشوراء من الأيام العظيمة المباركة، وهو يومٌ مقدّس عند اليهود وكذلك النصارى، حيث يتحرى اليهود متى يوم عاشوراء ليحتفلوا فيه، وعندما جاءت رسالة الإسلام، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن المسلمين أولى بموسى -عليه السلام- من اليهود، لهذا فإنّ يوم عاشوراء من الأيام التي لها فضلٌ كبير لدى المسلمين، وفي الحديث الشريف: "لما قَدِم الرسول -عليه السلام- إلى المدينَة صامهُ وأمَر بصيامِهِ، فلمَّا نزل رَمضانُ كان رَمضانُ الفَريضَةَ، وتُرِكَ عاشوراءُ، فكان من شاءَ صامَهُ ومن شاءَ لم يَصُمهُ [٣]، ومن فضل يوم عاشوراء ما يأتي: [٤]
- هو اليوم الذي أنجى الله -سبحانه وتعالى- نبيه موسى والذين آمنوا معه من بطش فرعون وقومه، حين انفلق البحر إلى اليابسة، فأنجى موسى ومن معه وأغرق فرعون.
- صيامه يُكفر سنة ماضية، ففي حديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "وصِيامُ يومِ عاشُوراء، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ"، وقد كان الرسول -عليه السلام- يتحرى متى يوم عاشوراء ليصومه.[٥]، وقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يتحرّى صيام هذا اليوم، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس ليوم فضل على يوم في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء"[٦]
- وقوع يوم عاشوراء في شهر الله المحرم، وهو من أعظم الشهور عند الله تعالى، وصيامه سنّة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أفضل الصيام بعد صيام رمضان شهر الله المحرم"[٧].
المراجع[+]
- ↑ عاشوراء فضائل وأحكام ..., ، "www.saaid.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 29-12-2018، بتصرّف.
- ↑ عاشوراء فضائل وأحكام..., ، "www.alukah.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 29-12-2018، بتصرّف.
- ↑ لمصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4504، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
- ↑ الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار, ، "www.al-eman.com"، اطُّلع عليه بتاريخ 31-12-2018، بتصرّف.
- ↑ المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 3853، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
- ↑ المصدر: الترغيب والترهيب، الصفحة أو الرقم: 2/130، خلاصة حكم المحدث: رواة الطبراني ثقات
- ↑ مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1163، خلاصة حكم المحدث: صحيح