تشخيص-سرطان-الحنجرة
محتويات
سرطان الحنجرة
السرطان يحدث عند نمو خلايا الجسم بشكل غير طبيعي، وسرطان الحنجرة يطلق على السرطان الذي يحدث بالحلق ويصيب البلعوم أو الحنجرة، وقد ينتقل إلى أماكن أخرى من الجسم، وعند إصابة الأشخاص بمرض سرطان الحنجرة ستظهر عليهم أعراض كالشعور بحرق أو ألم في الحلق وفي الصدر وفي المعدة أيضًا، ويوجد لسرطان الحنجرة العديد من المراحل، وتختلف نسبة نجاح العلاج لهذه المراحل، وسيتم توضيح هذه المراحل لاحقًا.[١]
مراحل سرطان الحنجرة
عند التأكد من إصابة الشخص بمرض سرطان الحنجرة، سيقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات لتحديد مدى انتشار السرطان في الجسم ولتحديد مرحلة السرطان أيضًا، وهناك العديد من المراحل لمرض سرطان الحنجرة، وهي كالآتي:[٢]
- المرحلة صفر: يكون الورم موجود في الجزء العلوي من الحنجرة.
- المرحلة الأولى: يكون حجم الورم أقل من سانتيميتر، ولم ينتقل لمكان آخر.
- المرحلة الثانية: يكون حجم الورم من 2 إلى 4 سانتيميتر، وقد ينتقل إلى الأماكن المجاورة للحنجرة.
- المرحلة الثالثة: يكون حجم الورم أكبر من 4 سانتيمتير، وقد ينتقل إلى عقدة ليمفاوية واحدة.
- المرحلة الرابعة: ينتقل الورم إلى الغدد الليمفاوية أو إلى أعضاء الجسم البعيدة.
أعراض سرطان الحنجرة
تختلف أعراض سرطان الحنجرة من شخص لآخر، كما أن الأعراض تختلف باختلاف مرحلة هذا السرطان، ولكن هناك العديد من الأعراض المبكرة التي تظهر عند الإصابة بمرض سرطان الحنجرة، وهذه الأعراض تشمل:[٣]
- صعوبة في البلع.
- حدوث بحة في الصوت.
- التهاب الحلق.
- فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
- حدوث ورم في العين أو في الفك أو في الرقبة.
- السعال المزمن.
- خروج دم مع السعال.
- نزيف في الأنف أو في الفم.
- الإصابة بتقرحات لا تلتئم.
- حدوث مشاكل في التنفس.
- الشعور بألم عند البلع.
- الشعور بألم في الأذن.
أسباب سرطان الحنجرة
في بعض الأحيان قد يحدث انقسام غير طبيعي للخلايا في الجسم مما يؤدي إلى حدوث السرطان، والسبب الرئيسي للإصابة بسرطان الحنجرة غير مكتشف بعد، وهذا السرطان شائع الحدوث عند الرجال والكبار بالسن، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان، وهذه العوامل تشمل:[٣]
- شرب كميات كبيرة من الكحول.
- التدخين أو مضغ التبغ.
- داء الارتداد المعدي المريئي، ويحدث عند عودة حمض المعدة إلى المريء.
- الإصابة بفيروس إبشتاين بار.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي، والذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
تشخيص سرطان الحنجرة
فور قيام الطبيب بتشخيص سرطان الحنجرة سيقوم بعد ذلك بتحديد مرحلة هذا السرطان، وذلك حتى يقوم باختيار العلاج المناسب لكل مرحلة، وهناك العديد من الاختبارات التي تساعد الطبيب على تشخيص هذا المرض، وهذه الاختبارات تشمل:[٤]
- التنظير الداخلي: في هذا الإجراء سيقوم الطبيب بإدخال منظار يحتوي على كاميرا صغيرة إلى الحلق، وتقوم هذه الكاميرا بإرسال صور إلى شاشة يراقبها الطبيب للبحث عن أي تشوهات وعلامات في الحلق، وأيضًا قد يقوم الطبيب بعمل منظار للحنجرة عن طريق استخدام عدسة مكبرة لفحص الحنجرة ولفحص الحبال الصوتية.
- أخذ عينة من الأنسجة: عند وجود خلل في خلايا الحنجرة، سيقوم الطبيب بأخذ عينة من الخلايا الغير طبيعية وإرسالها إلى المختبر لفحصها، كما قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة العقد الليمفاوية إن كانت متضخمة.
- اختبارات التصوير: قد يقوم الطبيب باستخدام التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتحديد مدى انتشار سرطان الحنجرة.
علاج سرطان الحنجرة
يعتمد علاج سرطان الحنجرة على العديد من العوامل كمرحلة السرطان وموقع السرطان والصحة العامة للمريض، وهناك العديد من العلاجات التي قد يقوم الطبيب باستخدامها لعلاج سرطان الحنجرة، وهذه العلاجات تشمل:[٤]
- العلاج الإشعاعي: يتم إجراء هذا العلاج عن طريق استخدام حزم عالية من الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويعتبر العلاج الإشعاعي هو العلاج المناسب لسرطان الحنجرة في المراحل المبكرة.
- إجراء عملية جراحية: تعتمد العمليات الجراحية التي يمكن إجرائها للمريض على مرحلة سرطان الحنجرة، وهناك العديد من العمليات الجراحية التي يمكن إجرائها، وهذه العمليات تشمل:
- إجراء عملية جراحية في المراحل المبكرة من سرطان الحلق: قد يقوم الطبيب باستخدام منظار لإجراء استئصال لسطح الحنجرة أو للحبال الصوتية.
- إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من الحنجرة أو إزالتها بالكامل: عندما يكون الورم صغير سيقوم الطبيب بإزالة جزء من الحنجرة، ولكن عندما يكون الوم كبير سيقوم الطبيب باستئصال الحنجرة بالكامل.
- عملية جراحية لاستئصال البلعوم: قد يقوم الطبيب بإزالة الأجزاء المصابة من البلعوم، وتجدر الإشارة إلى أن الجسم يقوم بإعادة بناء الأجزاء المزالة.
- إجراء عملية جراحية لإزالة الغدد الليمفاوية: إن انتقل السرطان إلى الغدد الليمفاوية، فسيقوم الطبيب بإزالتها.
- العلاج الكيماوي: يقوم الطبيب باستخدام الأدوية الكيمياوية لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الكيماوي مع العلاج الإشعاعي، ولكن استخدامهم معًا يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية التي قد تظهر على المريض.
- العلاج الموجه: يستخدم هذا العلاج لمنع الخلايا السرطانية من التغذي والانقسام، ويستخدم دواء السيتوكسيماب Cetuximab لعلاج سرطان الحنجرة، وذلك عن طريق قيامه بإفراز بروتينات موجودة في الخلايا السليمة لقتل الخلايا السرطانية.
- إعادة تأهيل المريض بعد العلاج: بعد القيام بعلاج سرطان الحنجرة ستظهر مضاعفات عديدة على المريض كصعوبة في البلع أو في التنفس أو الشعور بألم في الرقبة أو حدوث مشاكل في الكلام، لذلك يجب تقديم الرعاية للمريض من قبل الأطباء المختصين لعلاج هذه المضاعفات.
- الرعاية الداعمة: يقوم أطباء الرعاية الداعمة بالعمل مع المريض ومع عائلته لتخفيف الأعراض التي تظهر بسبب هذا السرطان.
الوقاية من سرطان الحنجرة
لا يوجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بمرض سرطان الحنجرة، ولكن هناك العديد من الطرق التي يساعد اتباعها على تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الحنجرة، وهذه الطرق التي يجب اتباعها تشمل:[٢]
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضراوات واللحوم الخالية من الدهون.
- تقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق ممارسة الجنس الآمن.
- تقليل شرب الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
المراجع[+]
- ↑ Larynx Cancer Throat Cancer, , "www.medicinenet.com", Retrieved in 31-12-2018, Edited
- ^ أ ب What Is Throat Cancer?, , "www.healthline.com", Retrieved in 31-12-2018, Edited
- ^ أ ب What are the facts about throat cancer?, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 31-12-2018, Edited
- ^ أ ب Throat cancer, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 31-12-2018, Edited