فحص-الحمل-الأكثر-دقة
أنواع فحص الحمل
هناك نوعان رئيسان من فحص الحمل، وكلاهما يعمل بدقة ممتازة لتقديم النتيجة الأمثل، ورغم كل التقنيات والفحوصات الحديثة، فإن الأمر يعود في فحص الحمل في مراحله المبكّرة إلى أمرين: الدّم والبول، وذلك لأن فحص الحمل يعتمد بشكل رئيس على قياس مستوى هرمون HCG في الدّم أو البول، ويمكن الاعتماد على أجهزة فحص الحمل المنزلية والتي تعتمد على البول، فهي رخيصة الثمن ودقيقة نسبيًا، وتحتاج إلى وقت قصير مقارنة بالفحص الدّموي -فهي تحتاج حوالي العشر دقائق-، ولكن البعض يفضّلن القيام بالاختبار الدموي لتأكيد الحمل بنسبة أكبر، ويُجرى اختبار الحمل الدموي عادة في العيادة أو المختبر، ولا يُمكن إجراؤه في المنزل. [١]
متى يجب القيام باختبار فحص الحمل؟
يجب عادة الانتظار قبل القيام باختبار الحمل حتّى الأسبوع الثاني بعد انقطاع الدورة الشهرية للحصول على أدق النتائج، وعند عدم الرغبة بالانتظار حتّى هذا الوقت، يمكن الاعتماد على القيام بالفحص بعد أسبوع إلى أسبوعين من توقيت الإلقاح -إذا كان معروفًا-، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى وقت لكي يشكّل هرمون HCG المسؤول عن إيجابية اختبار الحمل سواء البولي أو الدموي، ويحدث ارتفاع مستويات HCG عادة بعد أسبوع إلى 12 يوم من زرع البيضة الملقّحة الناجح ضمن بطانة الرحم، ويُنصح بتأخير القيام باختبار الحمل حتّى الوقت المذكور سابقًا، حيث يمكن للنتيجة السلبية أن تؤثر في نفسية الحامل، وهذا الأمر يمكن تجنّبه بالانتظار حتّى الوقت الأمثل لارتفاع مستويات HCG، ويمكن لبعض العلامات الجسدية أن تساعد المرأة في تحديد التوقيت الملائم للقيام بالاختبار، من هذه العلامات ما يأتي: [٢]
- انقطاع الدورة الشهرية: حيث يُعدّ هذا أول أعراض الحمل عادةً، خصوصًا عند النساء اللواتي يملكن دورة منتظمة.
- التقلّصات العضلية المؤلمة: والتي ترافق انغراس البويضة في مكانها.
- الألم في الثديين: نتيجة لارتفاع مستويات البروجيسترون والإستروجين، بالإضافة إلى تورّم الثديين نتيجة لزيادة الجريان الدموي نحوهما.
- الإحساس بالتعب: بالإضافة إلى الشهية المختلفة تجاه الأطعمة والغثيان والتبول المتكرر.
فحص الحمل الأكثر دقة
يمكن لاختبارات الحمل المنزلية أن تكون بالغة الدّقة عند اتباع الإرشادات المذكورة على العلبة المخصّصة بكل جهاز اختبار، فليست كل الأجهزة متشابهة في الطريقة أو المدّة اللازم انتظارها قبل ظهور النتيجة الصحيحة، فمنها ما يستغرق 3 دقائق ومنها ما يستغرق 5 دقائق وما إلى ذلك، ولذلك مع اتّباع الإرشادات الصحيحة لاختبار الحمل المنزلي عن طريق البول فإن نسبة الدّقة فيه تصل إلى 99%، خصوصًا عند القيام بالاختبار باستخدام البول الصباحي، حيث يكون البول مركزًا وتكون نسب HCG فيه عالية، وهناك بعض الاختبارات التي تُستخدم عادة لأغراض طبية أُخرى، كاختبار كمية beta HCG عند النساء اللواتي عانين من مشاكل الحمل الهاجر أو الرحى العدارية -أو ما يُعرف بالحمل العنقودي-، حيث يمكن لهذا الاختبار قياس أصغر كميات HCG في الدم، ويمكن استخدامه لتأكيد الحمل مئة في المئة، إلّا أنّه نادرًا ما يُطلب، ومن ضمن العوامل التي تلعب دورًا في دقة فحص الحمل المنزلي عن طريق البول ما يأتي: [٣]
- دقّة اتّباع الإرشادات.
- الفترة الفاصلة بين الإباضة وتعشيش البيضة الملقّحة.
- الفترة الفاصلة بين الحمل والقيام بالاختبار.
- جودة جهاز فحص الحمل.
المراجع[+]
- ↑ Pregnancy Test Guide, , "www.drugs.com", Retrieved in 14-01-2019, Edited
- ↑ When You Should Take a Pregnancy Test, , "www.healthline.com", Retrieved in 14-01-2019, Edited
- ↑ Pregnancy Tests, , "www.webmd.com", Retrieved in 14-01-2019, Edited