سؤال وجواب

مخاطر-عملية-العمود-الفقري


عملية العمود الفقري

إن عملية العمود الفقري هي العملية التي تهدف إلى تخفيف الألم الظهري الشديد أو المستمر من فترة طويلة، أو الذي لا يهدأ على المسكّنات التقليدية، فبالإضافة إلى دورها في تحسين فعالية وحركة العمود الفقري، يمكن لعملية العمود الفقري أن تسهم في منع تطور التشوهات الولادية في العمود الفقري والتي يمكن أن تتظاهر على أشدّها في مرحلة ما قبل البلوغ، أو المرحلة المعروفة بقفزة النّمو، ولكن مجمل عمليات العمود الفقري تُجرى من أجل تخفيف الألم الذي عادة ما ينشأ عن انضغاط النخاع الشوكي أو أحد جذوره العصبية بالنتوءات الفقرية أو الأقراص الغضروفية بين الفقرات، ويمكن أن تترافق هذه العملية مع عدد من الاختلاطات والمخاطر التي سيتطرق لها هذا المقال. [١]

متى يجب استشارة الطبيب

هناك العديد من علامات الخطورة التي يجب أن يتوقف عندها المريض للبحث فيها وتحرّي أمرها، وخصوصًا تلك التي تشير إلى الألم الذي يكون من منشأ انضغاط عصبي، فهو عادة ما يحدث بسبب دائم لا يزول بالطرق العلاجية المحافظة، ومن علامات الخطر التي يجب أن يستفسر عنها المريض عند حدوثها ما يأتي: [٢]

  • الألم الذي يستمر أو يزداد لمدّة تطول عن أسبوعين.
  • الحمّى.
  • الضعف العضلي أو فقدان القدرة على القيام ببعض الحركات.
  • الخدر أو التنميل في الطرفين العلويين أو السفليين.

وتُعد الحالات التنكّسية أمرًا شائعًا، خصوصًا عند كبار السن، من الأمثلة الشائعة عن هذه الحالات تضيق القناة الفقرية، وهي الحالة التي تتضيق فيها القناة الفقرية على النخاع الشوكي مسبّبة تناذرًا انضغاطيًا يمكن أن يؤدّي إلى الأعراض السابقة، وفي هذه الحالة، يمكن أن يقترح الطبيب إجراء عملية ثقب Laminectomy لتوسيع المساحة التي يمر فيها النخاع الشوكي لمحاولة تحرير الانضغاط وتخفيف الأعراض، ويمكن أن تؤدّي حالات الانضغاط المديدة على النخاع الشوكي إلى إحداث أذيّة اعتلالية في النخاع، مع ما يرافق هذه الأذية من أعراض عصبية مثل الألم والخدر والتنميل وفقدان القدرة على تحريك بعض عضلات الأطراف.

ومن الحالات الأخرى التي يجب عرضها على الجرّاح بأسرع وقت ممكن ما يأتي:

  • فتق النّواة اللبية -أو الديسك- الذي لا يتحسّن من تلقاء نفسه.
  • الكسر العظمي أو الخلع المفصلي.
  • إنتان العمود الفقري.
  • ورم أو كتلة ضاغطة على مناطق من النخاع الشوكي.

مخاطر عملية العمود الفقري

يمكن لأي عملية جراحية أن تترافق مع العديد من الاختلاطات الواردة، ولا بدّ من إيضاح هذه الاختلاطات للمريض قبل إخضاعه للعملية، خصوصًا عندما تتعلّق العملية بمناطق حيوية من الحسم مثل عمليات العمود الفقري، ولكن يمكن القول أنّ عملية العمود الفقري تحمل احتمالية خفيفة لتطور الاختلاطات الكبيرة، ومن مخاطر هذه العملية بشكل عام ما يأتي: [٣]

  • ردّ فعل الحساسية تجاه أدوية التخدير أو الأدوية المستخدمة أثناء العمل الجراحي.
  • النّزف أو الإنتان التالي للعملية.
  • تشكّل الخثرات الدموية في الساقين أو الرئتين.
  • حدوث جلطة قلبية.
  • حدوث سكتة دماغية.
  • فتق النواة اللبية.
  • الأذية العصبية التي يمكن أن تؤدي إلى الضعف العضلي أو الشلل الذي قد يكون دائمًا في الحالات الشديدة.
كما يمكن أن تزداد احتمالية حدوث هذه الاختلاطات أو شدّتها عند بعض الأشخاص ذوي الحالات المرضية المزمنة، ولذلك يجب سؤال الطبيب عن جميع الاختلاطات الواردة وكيفية التقليل منها قدر الإمكان.

المراجع[+]

  1. When is back surgery the right choice?, , "www.health.harvard.edu", Retrieved in 15-03-2019, Edited
  2. Do You Need Back Surgery -- Really?, , "www.hopkinsmedicine.org", Retrieved in 15-03-2019, Edited
  3. Back Surgery: Pros and Cons, , "www.webmd.com", Retrieved in 15-03-2019, Edited