مدارس-الأدب-المقارن
محتويات
مفهوم الأدب
الأدب وسيلة من وسائل التعبير الإنسانيّ عمّا يجول بخاطر الإنسان من أفكار وعواطف، باستخدام الأساليب الكتابيّة المتنوعة، وقد ارتبط الأدب ارتباطًا وثيقًا باللغة الحافظة للثقافة والتراث الإنسانيّ، وقد صاحب الأدب ظهور الدراسات الأدبيّة التي من شأنها دراسة الآداب وما فيها من خصائص ومميّزات وما تعبر عنه من قضايا عامّة وخاصّة. وقد اختلفت الدراسات الأدبية ومجالاتها باختلاف طبيعة الأدب ونظرتها إليه، فظهرت المدارس الأدبية والنقدية، وكان من أبرز الدراسات التي ظهرت وتُعنى بشكل مباشر بالآداب القوميّة والعالميّة هي الدراسات الأدبية المقارنة فيما يعرف بالأدب المقارن، وتعددت مدارس الأدب المقارن بتعدّد عوامل النشأة، وطريقة نظرها وقراءتها للآداب المختلفة، وهذا ما ستتطرّق إليه المقالة.
نشأة الأدب المقارن
كانت فرنسا الموطن الأول لنشأة الأدب المقارن، وكان القرن الثامن عشر هو بداية ظهور فكرة المقارنة، ولكن ولدت دراسات المقارنة في القرن التاسع عشر، وقد أسهمت العديد من العوامل في نشأته، ونشأة مدارس الأدب المقارن، ودراساته، ومن العوامل التي أدّت إلى نشأته ما يأتي:
العامل السياسي
وذلك بعد محاولات ملوك فرنسا المتعاقبين على جَعْل فرنسا مركز أوروبا الثقافي، وتحويل باريس إلى عاصمة يؤمّها المثقفون والشعراء والمفكرون من كلّ أوروبا على اختلاف مدارسهم ومذاهبهم. كما أسهمت الثورة الفرنسية وما أحدثته من تحولات سياسية واجتماعية شاملة في ظهور الأدب المقارن، لأنها جاءت ببذور التغيير من الاستقرار والتوحد إلى الحركة والتنوع، وانتقل اهتمام الأدباء الفرنسيين بعدها من الاهتمام بالتاريخ إلى الاهتمام بالإنسان -انحسار الكلاسيكيّة-، وما عكسه هذا الاهتمام على نشأة فكرة الحقائق المتعددة، وضرورة الاهتمام بالتراث الأدبي المشترك بين دول القارة الأوروبية، وكان للأخيرة -الاهتمام بالتراث الأدبي المشترك في القارة الأوروبية- أثر في ظهور تيارين في فرنسا، هما:
- التيار العالمي: رأى أصحابه أن الآداب الأوروبية هي حصيلة تفاعل واسعة بين الشعوب الأوروبية، قامت على التأثر والتأثير مؤكّدين أن العقل البشري واحد، والقواسم الانسانية المشتركة واحدة، وبالتالي فإن اقتصار الأدب والدراسات الأدبية على القومي فقط سيضر الآداب القومية. وكان أبرز من مثّل هذا التيار غوته الألماني في نظريته الأدب العالمي، ومدام دي ستايل.
- التيار القومي: رأى أصحابه ضرورة الاقتصار على الأدب الفرنسيّ، وعدم الأخذ بأي تأثيرات أوروبية أخرى داخلة عليه، فدعوا إلى مسرح فرنسي متأثّر بالحياة الفرنسية وبعيدًا عن التأثيرات اليونانيّة، والاختلاف بين هذين التيارين كان له فيما بعد أثر في اختلاف مدارس الأدب المقارن.
العامل الفلسفي
فقد كان لفلسفة أوجست كونت في الدراسات الاجتماعية أثر بارز في الدراسات المقارنة، خاصّة الفلسفة الوضعيّة إلى سعت إلى وضع قوانين ثابتة في الأدب ودراسة الأدباء كما الطبيعة. إضافة إلى التطور العلمي الذي نشأ معه علم الأحياء المقارن، وعلم التشريح المقارن، فكان لهذين الأمرين الفلسفة الوضعية والعلم التجريبي أثر بارز في نشوء الأدب المقارن واختلاف مدارس الأدب المقارن، وكان من أبرز النقاد في هذا الجانب: سانت بيف، وهيبوليت تين، وبرونتير. الذين ربطوا الإبداع بعوامل مختلفة كالعرق والعصر والبيئة، ووضعوا قوانين تُرجع الأدب والإبداع إلى تصنيفات وحقول عامّة، وذلك بهدف تأسيس نقد يعتمد على العلم، ويبحث في جذور الأفكار والثقافة عند الأمم المختلفة.
الاستعمار
وقد نشأ الأدب المقارن في فرنسا مصحوبًا بفكرتين أساسيّتين: المركزية الأوروبية التي ركّزت في دراساتها المقارنة على الآداب الأوروبية كالإنجليزية والإسبانية والإيطالية، ورفضت الأخذ بالآداب الأخرى. بالإضافة إلى الفكر الاستعماري المصاحب لازدياد حركة الكشوف الجغرافية، الذي سعى إلى خلق ثقافة فرانكفونية في المستعمرات الفرنسية، بما تحمله هذه الثقافة من تَعالي المُسْتعمِر على المُسْتعْمَر.
وقد كانت العوامل السابقة هي العوامل الأساسيّة التي أسهمت في نشأة أول مدرسة من مدارس الأدب المقارن، وهي المدرسة الفرنسية، أمّا المدرسة الثانية من مدارس الأدب المقارن في المدرسة الأمريكية، وتليها السلافيّة، وتاليًا عرض سريع لنشأة كلّ منهما.
نشأة الأدب المقارن في أمريكا
من مدارس الأدب المقارن التي نشأت في أمريكا في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، وقد واجه الأدب المقارن في أمريكا ظروفًا مختلفة عن تلك التي صاحبت نشأته في فرنسا، وإن كان في بدايته يشابه ما كان في فرنسا، ذلك أنّ الكتاب الأمريكيّين أمثال رالف والدوايرسون ذي النزعة الإنسانية كانوا يعملون على المقارنة بين الآداب الأوروبية والربط بينها.
وقد كان أول من افتتح باب الأدب المقارن في أمريكا هو شاك فورد الذي درّس الأدب العام والأدب المقارن في جامعة كورنيل، وتلاه مجموعة أخرى من الأساتذة، إلى أنْ تأسّسَ أول كرسيّ للأدب المقارن في أمريكا في جامعة هارفرد، وشغل كرسي الأدب المقارن في هذه الجامعة الأستاذ آرثر ريشموند مارش، الذي تناولت محاضراته الأدب من منظور مقارن في العصور الوسطى، ولم يتم دراسة الأدب الحديث من منظور مقارن في مدارس الأدب المقارن في أمريكا إلا في القرن العشرين. وقد اختلفت ملامح الأدب المقارن في أمريكا عن فرنسا، مما جعل فقد نشأ وتبلور في ضوء مبدأين أساسيين هما: [١]
- المبدأ الأخلاقي: فطبيعة الأمة فيها مكونة من عناصر قومية متعددة، ومن مشارب ثقافيّة شتّى، فكانت تحرص على أن تظل نظرتها إلى الثقافات الأخرى نظرة قَبول.
- المبدأ الفكري: الذي يقوم على الإيمان بحرية قراءة التجارب الإبداعية، وما فيها من سمات جمالية وأسلوبية.
نشأة الأدب المقارن في الاتحاد السوفيتي
كون المدرسة السلافيّة من مدارس الأدب المقارن، فكان لا بد من التطرّق لنشأة الأدب المقارن في الاتحاد السوفيتي، الذي جاء متأخرًا بسبب النظام الستاليني الذي كان يعتبر الآداب الغربية عنصرًا خطرًا يهدّد وحدة الاتحاد السوفيتيّ، وبدأ الأدب المقارن في الاتحاد السوفيتي بعد زوال الستالينية.
لقد جاءت نشأة الأدب المقارن في الاتحاد السوفيتي متأثّرة بالفلسفة الماركسية، ومنسجمة مع المادية الجدلية والمادية التاريخية، ممّا جعل النبرة النقدية في هذه الأدب نبرة حادة فيما يخص أحواله في الغرب، فقد رأوا أن نظرة الغرب للآدب المقارن نظرة ضيّقة الأفق زمانيًا ومكانيًا، عندما تقسمه إلى عصور: قديمة ووسطى وحديثة. كما أنها تنظر إلى الأدب السلافي نظرة احتقار، لذلك سعت المدرسة السلافية إلى إعلاء مكانة الأدب السلافي بين الآداب الغربية، بالإضافة إلى وضع آداب العالم الثالث جنبًا إلى جنب مع الآداب الغربية. وهكذا يظهر العوامل أو الظروف التي مرّ بها نشأة كل مدرسة من مدارس الأدب المقارن.
مدارس الأدب المقارن
تعدّدت مدارس الأدب المقارن حسب مكان نشأتها كما ذُكِرَ سابقًا، ويلحظ على مدارس الأدب المقارن المختلفة اختلاف خصائصها ومميزاتها وعيوبها، وهذا ما سيُشرَح فيما يأتي:
المدرسة الفرنسية
كانت هذه المدرسة أقدم مدارس الأدب المقارن، وأولها وأقواها أثرًا؛ لتفوق الثقافة الفرنسية على غيرها من الثقافات عند ولادة الأدب المقارن في القرن التاسع عشر، ولما رافقه من نزعة قومية من بداياته.
كان أبرز منظري المدرسة الفرنسية وروادها هم: بالانسبرجيه، وفان تيجم، وجويار، ، وقد نادوا بدراسة علاقات التأثر والتأثير بين الأدب الفرنسي والآداب الأوروبية بشكل مباشر أو غير مباشر، ودراسة الروابط القومية دراسة تاريخية موثقة بالمصادر وكأنه فرع من فروع تاريخ الأدب، ونزعوا إلى المركزية الآوروبية في النظرة إلى الأدب المقارن، وكان هؤلاء من أصحاب التيار التقليدي في المدرسة الفرنسية.
أمّا التيار العالمي فقد تمرّد على الرواد، وكان من بينهم: رينيه ويلك، وأندريه روسو، وكلود بيشوا، فقد نادوا بضرورة ترك دراسة العلاقات الخارجية للأدب، إنما التركيز على العلاقات الداخلية للنصوص وما بينها من روابط فيما يعرف بِـ "أدبيّة الأديب"، شرط اختلاف اللغة. وقد شكلت دعوات التيار التقليدي والتيار العالمي أهم مبادئ المدرسة الفرنسية، ولكن أخذ عليها مجموعة من المآخذ هي: [٢]
- عدم تحديدها لموضوع الأدب المقارن ومناهجه.
- أنها ركّزت في دراسة الأدب على الخارج، وتفسير الأدب على أساس وقائع، دون التّركيز على دراسة الأدب نفسه من الداخل. بالإضافة إلى تركيزها على النزعة القومية والنزعة التاريخية.
- اشتراطها لضرورة اختلاف اللغة ووجود روابط تاريخية بين النصوص لإثبات التأثر والتأثير.
المدرسة الأمريكية
وهي المدرسة الثانية من مدارس الأدب المقارن، وقد قامت هذه المدرسة مستفيدة من المآخذ التي أخذت على المدرسة الفرنسية، وقد قدّم أبرز منظري هذه المدرسة هنري ريماك تعريفًا للأدب المقارن، محاولًا فيه تجاوز ما أخذ على المدرسة الفرنسية، وهو: "دراسة الأدب فيما وراء حدود بلد معين، ودراسة العلاقات بين الآداب والمجالات الأخرى للمعرفة والاعتقاد كالفنون، والفلسفة والتاريخ والعلوم الاجتماعية باختصار، هو مقارنة أدب بأدب آخر أو آداب أخرى، ومقارنة الأدب بمجالات التعبير الإنساني الأخرى". ومن خصائص المدرسة الأمريكية: [٣]
- تجاوز المآخذ التي أخذت على المدرسة الفرنسية، وتوسيع مجال الأدب المقارن من خلال تقديم مفهوم أوسع للعلاقات الأدبية، وللمقارنة نبين الأدب وأنماط التعبير الإنساني.
- متابعة العلاقات المتشابهة بين الآداب المختلفة، تبعا لمصطلحات التوازي والتشابه والقرابة.
وعلى الرغم من تجاوز المدرسة الأمريكية للمآخذ التي أخذت على المدرسة الفرنسية، إلا أنه كان لها نصيب مما أخذ عليها، وكانت المآخذ عليها هي:
- عد التفريق الحاسم والمنهجي بين مفهوم الأدب العام ومفهوم الأدب المقارن، واختلاط المفاهيم بينهما في التدريس في الجامعات.
- تعريفات المدرسة للأدب المقارن تعاني من الازدواجية، فهو المقارنة بين الآداب، وبين الآداب ووسائل التعبير الإنساني، وهذا يعني مفهومين مختلفين.
- تورّط عدد من أتباع المدرسة الأمريكية في النزعة القومية، عندما نظروا نظرة مُمَيّزَة إلى التراث الغربي، ولغوا شرط اختلاف اللغة للمقارنة بين الأدب الأمريكي والانجليزي المكتوبين بلغة واحدة.
المدرسة السلافية
وقد ظهرت المدرسة الثالثة من مدارس الأدب المقارن في الاتحاد السوفيتي في النصف الثاني من القرن العشرين، بعد زوال الستالينية، فقد كان ينظر إلى الأدب المقارن فترته على أنه من العلوم البرجوازية التي يجب ألا تدرّس في دولة اشتراكية، وذلك وجد بعض الدراسين أنه من الأفضل إطلاق اسم "المدرسة الماركسية" عوضًا عن السلافية، وكان من روّاد هذه المدرسة: ألكسندر ديما وروبرت فايمان.
وقد انطلقت هذه المدرسة من الفكر الماركسي، الذي رأى أن الأدب بناء أيديولوجي فوقي للمجتمع يقف مقابل بناء اقتصادي واجتماعي تحتي، وأن البناء التحتي هو المتحكم في الأدب وأشكاله ومضامينه، وبالتالي فإن المقارنة بين أدبين يجب أن تكون على أساس تشابههما أو انفصالهما في هذا البناء، لا في القواسم القومية. ولهذه المدرسة خصائص مائزة ميزتها عن مدارس الأدب المقارن الباقية وهي:
- النظر إلى الأثر السياسي في الأدب المقارن
- النزعة إلى الآداب الوطنية.
- النزعة الإنسانية في البحث عن اهتمامات الإنسان وكل ما هو حقيقي فيه
- الاتجاه إلى تحديد معالم اجتماع الأدب المقارن وتقريبه من على الاجتماع.
- جمع بين المقارنة الاجتماعية والأيديولوجية في الأدب، بالإضافة إلى جمعه بين داخل النصوص الأدبية وسماتها الأسلوبية عند المدرسة الأمريكية، وخارج النصوص وتاريخيها.
- الايمان بالمادية الجدلية والمادية التاريخية
- الاقتراب بمرونة من باقي العلوم والفلسفات المجاورة مثل فلسفة التاريخ.
الفرق بين الأدب المقارن والأدب العالمي
ولقد نشأ الأدب المقارن والأدب العالمي في الفترة ذاتها، حتى وقع الكثير في أزمة المصطلح والخلط بينهما حتى داخل مدارس الأدب المقارن، لما بينهما من تشابه عام، ولمعرفة الفرق بين الأدب العالمي والأدب المقارن لابدَّ من التطرّق لمفهوم كل منهما ومواضيعهما التي يتناولانها، وأبرز الأدباء أو الباحثين فيهما، وفيما يلي عرض لهذه الاختلافات بينهما.
الأدب العالمي
يعرف الأدب العالمي بأنه كل أدب تجاوز حدود الدولة الوطنية للكاتب ووصل إلى العالم انتشارًا وتداولا، بعد ترجمته إلى لغات عالمية أخرى، وذلك لما فيه من تعبير عن قضايا إنسانية وبيئية مشتركة، فهو الأدب الذي يبحث عن وجوه التشابه الكونيّة والراسخة بين بلدان العالم أجمع، ثم يحاول تفسيرها في ظل عوامل مشتركة.
وقد وصل هذا الأدب إلى العالمية بسبب التطوُّر الحضاري الذي وصلت إلى البشرية من تطور في الطباعة والنشر والنقل ووسائل الإعلام المتنوعة وظهور شبكة المعلومات العالمية، وكلُّ ذلك مما ساعد على خروج الأدب من رقعة الوطن الضيّقة إلى رقعة العالم الواسعة. وكان وأوَّل من أوجد هذا المصطلح هو الشاعر غوته في عام 1832م، وكان يرجو منه أن تلتقي آداب جميع الأمم ذات يوم في في بوتقة هذا الأدب العالمي، من دون أن تترك خصائصها المحلية.
ومن أشهر الكتَّاب العالميين الذين انتشرَت أعمالهم في معظم بلدان العالم: يوهان غوتة، ووليم شكسبير، فيكتور هوجو، ودوستوفسكي، وت.س.إليوت، دانتي، فرانز كافكا، تشارلز ديكنز، ليو تولستوي وغيرهم. [٤]
الأدب المقارن
يختلف الأدب المقارن عن الأدب العالمي في أن الأدب المقارن يهتم بدراسة العلاقات بين الأدب الوطني المكتوب بلغة قومية وغيره من الآداب المكتوبة بغير تلك اللغة القومية، كما أنه يهتم بدارسة الصلات والروابط المشتركة التي تجمع بين أدباء معينين يتشابهون في نتاجاتهم الأدبية، ولكنهم يختلفون في العرق والبيئة والثقافة والقومية، على أن يكون هناك تأثر وتأثير بين هؤلاء الأدباء عن طريق واحدة من وسائل التأثير المعروفة.
وتكمن أهميّة الأدب المقارن في أنه ضروري للكشف عن التيارات الفنية والفكرية للأدب القومي، ويساعد الباحثين في تاريخ الأدب والنقد الأدبي، كما أنه يدرس التيارات الفكرية في الفنون كافة، والأجناس الأدبية وما فيها من قضايا إنسانية، كما أنه يكشف عمليات التأثر والتأثير الحاصلة بين الأدب القومي والآداب الأخرى في العالم، وبأي نتاج معرفي كالفلسفة والتاريخ والعلوم وغيرها. [٥]المراجع[+]
- ↑ أدب مقارن, ، “www.marefa.org”، اطُّلع عليه بتاريخ 1-3-2019، بتصرف
- ↑ مفهوم الأدب المقارن (1), ، "www.alukah.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 1/3/2019، بتصرف
- ↑ الأدب المقارن (3), ، "www.alukah.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 1/3/2019، بتصرف
- ↑ الأدب العالمي, ، "www.almarefh.net"، اطلع عليه بتاريخ 1/3/2019، بتصرف
- ↑ بحوث الأدب المقارن ومجالاته, ، "www.alukah.net"، اطُّلع عليه بتاريخ 1/3/2019، بتصرف