تأثير-حبوب-منع-الحمل-بعد-تركها
محتويات
أفضلية حبوب منع الحمل
إن حبوب منع الحمل هي من الوسائل الطبية الحديثة في منع الحمل وتنظيم التوازن الهرموني، بالإضافة إلى دورها في حل الكثير من المشاكل النسائية التي يمكن أن تعاني منها النشيطات جنسيًا وغيرهنّ، وتعتمد هذه الحبوب بشكل رئيس على منع الحمل إمّا بإيقاف إنتاج البويضات من المبيض -بمعنى آخر إيقاف عملية الإباضة- أو بمنع حدوث التعشيش أو الإلقاح من قبل النطاف، وهذا ما يسمح بإبقاء الممارسة الجنسية بشكلها الطبيعي بدون تدخل موانع الحمل الحاجزية مثل الواقي الذكري، أو الكيميائية مثل قاتلات النطاف، ولكن ما هو تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها وإيقاف تناولها؟ هذا ما سيتم الإجابة عنه في هذا المقال. [١]
متى يجب إيقاف تناول حبوب منع الحمل
على الرغم من قدرة المرأة على إيقاف تناول حبوب منع الحمل متى شاءت، حتّى بوصولها لمنتصف الدورة -أو العلبة الدوائية-، إلّا أنّ هذا الأمر يمكن أن يتسبب بإحداث الدورة بشكل مباشر والبدء بالطمث، ويمكن أن يستمر هذا الطمث لمدّة أسبوعين دون أن يتوقف، ولا توجد طريقة لإيقافه، لذلك لتجنّب هذا الأمر يمكن على من تتناول حبوب منع الحمل أن تنتظر حتّى نهاية الحبوب النشيطة وبداية الطمث كما هو الحال في كل دورة، ثمّ تقوم بقطع تناول هذه الحبوب بشكل نهائي مع نهاية العلبة الدوائية.
ومن الأمور الأخرى التي يجب أن توضع بعين الاعتبار عند إيقاف تناول حبوب منع الحمل، هو أهمية الانتهاء من العلبة الدوائية لتعلم المرأة بالضبط متى دورتها ومتى موعد إباضتها التقريبي، وذلك لتعزيز فرصتها في الحمل في تلك الفترة بالتحديد، والإباضة تحدث في الفترة التي تسبق الطمث القادم بأربعة عشر يومًا.
وعند ترك حبوب منع الحمل وعدم عودة الدورة الشهرية لانتظامها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، فعلى المرأة مراجعة طبيبها لتقرير الخيار الأنسب بحسب حالتها الصحية ورغبتها الإنجابية. [٢]
تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها
هناك العديد من الأعراض التي تندرج تحت تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها مباشرة، من هذه الأعراض ما يحدث بسبب الحالة الصحية السابقة لتناول حبوب منع الحمل، ومنها ما ينتج عن اضطراب التوازن الهرموني المؤقت بعد إيقاف تناول هذه الحبوب، ومن أعراض تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها ما يأتي: [٣]
- حدوث الحمل: وذلك أمر طبيعي جدًا، ولكن يمكن أن يحدث أبكر من المتوقع، فعادة ما يحدث هذا الأمر خلال عدّة أشهر بعد ترك الحبوب، إلّا أنّ هذه الفترة يمكن أن تمتد حتّى السنة، وهذا أمر لا يستدعي الاهتمام أو الرعاية الطبية إلّا عند الرغبة بإنجاب الأطفال عند أم قريبة من سنّ الضهي أو عند ترافق هذا الأمر مع أعراض نسائية أخرى.
- اضطراب الدورة الشهرية: والذي يمكن أن يستمر عدّة أشهر بعد إيقاف الحبوب، بالإضافة إلى الاضطرابات المتعلقة بالطمث وشدّته ومدّته.
- عودة PMS: وهي متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، والتي يمكن أن يتم علاجها أساسًا بتناول حبوب منع الحمل.
- التقلصات العضلية: والآلام العضلية في منطقة البطن والحوض في فترة الطمث وما قبله.
- انخفاض الوزن: عند النساء اللواتي تعرّضن لزيادة وزن بسبب تناولهنّ لحبوب منع الحمل، خصوصًا البروجسترونية أو البسيطة.
- عودة بعض الأعراض الأخرى: والتي يمكن أن تزول بتناول هذه الحبوب، مثل حبّ الشباب ونمو الشعر في المناطق غير المرغوبة.
- عودة الرغبة الجنسية: لوحظ عند 15% من النساء ارتفاع الرغبة الجنسية بإيقاف حبوب منع الحمل.
- زوال الصداع: والذي يمكن أن يكون أحد التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل.
- تبقى الوقاية ضد بعض أنواع السرطانات: لعلّ أهم ما يميز الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل هو دورها في الوقاية من سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.
فيديو عن تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية النسائية والتوليد والعقمالدكتورة آلاء نداف عن تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها.[٤]
المراجع[+]
- ↑ Birth control pill FAQ: Benefits, risks and choices, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 23-03-2019, Edited
- ↑ What Happens When You Stop Taking Birth Control Pills?, , "www.everydayhealth.com", Retrieved in 23-03-2019, Edited
- ↑ Stopping the Pill? 10 Ways Your Body May Change, , "www.webmd.com", Retrieved in 23-03-2019, Edited
- ↑ "تأثير حبوب منع الحمل بعد تركها", youtube.com, Retrieved 16-01-2020.