أسماء الصحابة والتابعين
محتويات
الصحابة والتابعين
أجيالُ الصحابةِ والتابعين كانتْ الأساسَ الأولَ في بناءِ الإسلام، وهم من نشرَ الشريعةَ الإسلاميَّةَ في بقاعِ الأرضِ، وعلَّموا الناس تعاليم الدين الحنيف، والصحابة هم الجيل الذي عاصر النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وآمنوا به والتفوا حوله مؤيدين لرسالتهِ فكانوا البذرة الأولى للإسلام، وكانوا خير من علَّم الأجيالَ التي جاءت بعدهم، وقد حفظ الصحابة القرآن من رسول الله، كما نقلوا السنة النبويَّة بأمانة وثقة، وقد جاء جيلُ التابعين بعد الصحابة، وهم من عاصروا الصحابة ولم يشهدوا أيام رسول الله وهم مؤمنين، هم حلقة الوصل التي وصلت جيل الصحابة بالأجيال التي تليهم، وقد حفظ التابعون الإسلامَ من التحريف، وكانوا خير راعٍ لبذرة الإسلام الأولى التي وضعها الصحابة، وسيذكر هذا المقال بعضًا من أسماء الصحابة والتابعين. [١]
أسماء الصحابة والتابعين
من الصعوبة بمكان ذِكرُ أسماء الصحابة مع العلم أن عددهم غير معروف فهم كُثر، وذكرت كتب كثيرة أسماء الصحابة ومواقفهم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن أكثر الكتب شهرةً في هذا المجال كتاب "أُسد الغابة في معرفة الصحابة"، أما عن التابعين فمن الصعب أيضاً إحصاء عددهم وأسمائهم وقد جاء أسماء الكثير منهم في كتاب "سير أعلام النبلاء"، ومن أسماء الصحابة والتابعين:[٢]
من أسماء الصحابة والصحابيات
هم الصَّفوة من البشر الذين اختارهم الله عز وجل ليحفظوا رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين -صلى الله عليه وسلم-، وقد حملوا الرِّسالة إلى كلِّ بقاع الأرض وفتحوا الأمصار بالحقِّ والعدل والإحسان، وفيما يأتي بعض من أسماء الصحابة والصحابيات:[٢]
- الأرقم بن أبي الأرقم.
- الزبير بن العوام.
- القعقاع بن عمرو.
- المغيرة بن شعبة.
- أبو أيوب الأنصاري.
- أبو بكر الصديق.
- أبو ذر الغفاري.
- أبو سفيان بن حرب، أبو طلحة.
- أبو عبيدة بن الجراح.
- أبو موسى الأشعري.
- أبو هريرة.
- أسامة بن زيد بن حارثة.
- أسامة بن شريك الثعلبي.
- أنس بن مالك.
- جعفر بن أبي طالب.
- حاطب بن أبي بلتعة.
- حذيفة بن اليمان.
- حسان بن ثابت.
- حمزة بن عبد المطلب.
- خباب بن الأرت.
- عبد الله بن الزبير.
- عبد الله بن رواحة.
- عبد الله بن عباس.
- عبد الله بن عمر بن الخطاب.
- عمر بن الخطاب.
- عبد الله بن عمرو بن العاص.
- علي بن أبي طالب.
- أروى بنت عبد المطلب.
- أسماء بنت أبي بكر.
- أم حبيبة.
- أم سلمة.
- أم سليم بنت ملحان.
- أم عمارة.
- أم هانئ بنت أبي طالب.
- بركة أم أيمن.
- جويرية بنت الحارث.
- حفصة بنت عمر بن الخطاب.
- خديجة بنت خويلد.
- رقية بنت محمد.
- زينب بنت جحش.
- زينب بنت خزيمة.
- زينب بنت محمد.
- سمية بنت خياط.
- سودة بنت زمعة.
- صفية بنت عبد المطلب.
- عائشة بنت أبي بكر.
- فاطمة الزهراء
- ميمونة بنت الحارث.
- نسيبة بنت الحارث.
ومن أسماء التابعين
هم حلقة الوصل بين الصحابة والأجيال التي تبعتهم، اجتهدوا على أن يصل الإسلام كاملًا دون تحريف أو تبديل، فلا يخفى فضلهم على الأمة الإسلاميَّة جمعاء، وفيما يلي بعض من أسماء التابعين:[٢]
- سعيد بن جبير.
- عمر بن عبد العزيز.
- محمد بن سيرين.
- عطاء بن ابي رباح.
- ذكوان بن كيسان.
- اياس بن معاوية المزني.
- رجاء بن حيوة.
- عامر التميمي.
- عروة بن الزبير.
- المثنى بن حارثة.
- أويس القرني.
- سالم بن عبد الله.
- الحسن بن علي.
- الحسين من علي.
- عقبة بن نافع.
- موسى بن النصير.
- السيدة زينب.
- مسلم الخولاني.
- القاضي شريح.
- النجاشي ملك الحبشة.
- ابن سيرين.
- الإمام أبو حنيفة.
- محمد بن أبو بكر.
- مالك بن دينار.
فضل الصحابة والتابعين
لم تكن الإشارة في القرآن الكريم إلى أسماء الصحابة والتابعين، بل كانت إشارة عامة للجلين الأساسين الذَين كانا المؤسس الأول، والناقل الأفضل لهذا الدين، فجاء القرآن على ذكر فضلهم وثوابهم في الآخرة:
فضل الصحابة
أثنى الله على صحابة رسول الله في كتابه الكريم وشهد لهم بالسبق إلى الإسلام وبكمال الإيمان، وكان ذلك في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }[٣]، ذكر الله عظيم جهادهم في سبيله وما لهم من الثواب والفوز العظيم في الآخرة، وفي قوله تعالى: { لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[٤]، ذكر الله عظيم جهادهم في سبيله وما لهم من الثواب والفوز العظيم في الآخرة. [٥]
فضل التابعين
كما ذُكرَ جيل التابعين في القرآن الكريم كإشارة لفضل هذا الجيل العظيم الذي كان له الدور الكبير في حفظ الدين من التحريف والضياع، وقد ذُكر فضل التابعين في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }[٣]، وفي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.[٦]، أشار القرآن الكريم أيضًا إلى جيل التابعين.[٧]المراجع[+]
- ↑ "معرفة الصحابة والتابعين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "قائمة الصحابة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 1-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب سورة التوبة، آية: 100.
- ↑ سورة التوبة، آية: 88.
- ↑ "فضائل الصحابة"، kalemtayeb.com، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الحشر، آية: 10.
- ↑ "فضل التابعين"، kalemtayeb.com، اطّلع عليه بتاريخ 01-05-2019. بتصرّف.