قصة من قصص التابعين
من هم التابعون
هم الذين جاؤوا بعد عصر النبوة، ولم يلقوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنما صحبوا أصحابه، وقد جاءت أحاديثٌ تزكيّهم، كما في الحديث الصحيح: "خَيرُ النَّاسِ قَرْني، ثمَّ الَّذين يَلُونهم، ثمَّ الَّذين يَلُونَهم.."[١]، والخيرية فيهم إنما هي خيرية فردية لا جماعية؛ إذ لم يكن عصرهم خاليًا تمامًا من المخالفات لمنهج النبوّة، وذلك بخلاف الصحابة؛ فهؤلاء خيريتهم جماعية متفقٌ عليها، ولعلَّ القيمة العليا التي تمتع بها التابعون؛ أنهم تتلمذوا على يد خير الأمة بعد رسولها -عليه السَّلام-، وهم الصَّحب الكرام، وهذا يعطيهم منزلة يقصُر عنها غيرُهم من اللاحقين، وسيسّلط هذا المقال الضوءَ على واحدةٍ من قصص التابعين إن شاء الله -تعالى-.
قصة من قصص التابعين
قبل البدء بالحديث عن واحدةٍ من أجمل قصص الاستغفار بلا إقلاعٍ توبة الكذَّابين.
المراجع[+]
- ↑ رواه البوصيري ، في إتحاف الخيرة المهرة، عن جعدة بن هبيرة، الصفحة أو الرقم: 7/337، مرسل.
- ^ أ ب سورة الحديد، آية: 16.
- ↑ "توبة الفضيل بن عياض"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-05-2019. بتصرّف.
- ↑ "توبة عابد الحرمين الفضيل بن عياض"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-05-2019. بتصرّف.
- ↑ "درر من أقوال أئمة السلف - الفضيل بن عياض"، kalemtayeb.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-05-2019.