علاج الحمو في اللسان

بواسطة: د. أنس أبو ري

محتويات

١ الحمو في اللسان
٢ مشاكل اللسان المختلفة
٣ أعراض الحمو في اللسان
٤ العناية المنزلية لتجنب مشاكل الحمو في اللسان
٥ علاج الحمو في اللسان

الحمو في اللسان

يعد اللسان من الأعضاء العضلية المهمة في الجسم وذلك لمساهمته في الوظائف المختلفة كالمساعدة في تناول الطعام والبلع والنطق، وينتج الحمو على اللسان جراء الإصابة بالتهاب فيه أو نتيجة التعرض لعوامل أخرى أدت إلى تكون الحمو، وفي الغالب ما تظهر الأعراض على شكل ألم واحمرار أو التهاب يشبه التقرح وذلك يعتمد على السبب الذي أدى إلى ظهور الحمو في اللسان، كما قد يؤدي النقص في بعض العناصر أو الفيتامينات الناجم عن الإصابة ببعض الأمراض أو نتيجة مشاكل الامتصاص إلى تشكل الحمو، ويستعرض المقال طرق علاج الحمو في اللسان وأسباب الإصابة به وغيرها من المواضيع.

مشاكل اللسان المختلفة

تتعدد الأسباب المؤدية لتشكل مشاكل اللسان أو الحمو فيه وتختلف من شخص إلى آخر لتشمل الأمراض المختلفة أو الندوب والإصابات الناتجة عن الحوادث وغيرها من الأسباب، لذلك تعد معرفة السبب من أهم الخطوات في علاج الحمو في اللسان، وفي ما يأتي أبرز المشاكل التي تصيب اللسان:^[١]

القروح الناجمة عن الإصابات: تعد إصابة اللسان عن طريق الأسنان خلال تناول الطعام أو الأدوات الطبية كالتقويم من الأسباب المؤديّة لتكون القروح فيه، كما أن نوبات الصرع ممكن أن تزيد من فرص إصابة اللسان، وتزداد هذه الإصابات عند الأطفال، كما يعتمد علاج هذه الإصابات على مدى الضرر الحاصل.
الإصابة بالقلاع الفموية: تنتج الإصابة بالقلاع عن طريق الفطريات المتواجدة في الفم بشكل طبيعي ولكن عند حدوث ضعف في الجهاز المناعي فإن قدرة الجسم على التصدي للفطريات تقل بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى الإصابة بالقلاع الفموية وهي بقع صفراء أو بيضاء مؤلمة، ويعتمد علاجها على استخدام الأدوية المضادة للفطريات.
الإصابة بالقروح القلاعية: تصنف هذه القروح على أنها نوع مؤلم من البقع التي تصيب الفم داخل الشفاه أو الخدين وتحت اللسان، وتتسبب في الألم الشديد عند تناول الطعام، كما تتعدد الأسباب المؤدية للإصابة لتشمل الأطعمة الحارة أو الحمضية والتوتر والإجهاد البدني والتغيرات الهرمونية، وتشمل العلاجات أدوية الألم بدون وصفة طبية أو الطرق التي تعتمد على شطف الفم بالماء والملح أو استخدام غسول الفم بوصفة طبية.
الإصابة بالقروح الباردة: تنتج القروح الباردة جراء الإصابة بفايروس الهربس البسيط كما أنها تعتبر معدية للغاية، وتنتشر هذه القروح عن طريق ملامسة الجلد للجلد وتظهر على شكل بثور مملوءة بالسوائل، تظهر القروح الباردة في الغالب على السطح الخارجي للفم، كما أنها قد تؤثر على اللسان وتسبب الألم فيه، ويتم علاج الحمو في اللسان في هذه الحالة بالاعتماد على الأدوية المضادة للفيروسات للقضاء على العدوى.
الإصابة بمتلازمة الحرقة في الفم: يؤدي الإصابة بهذه المتلازمة إلى حالة مؤلمة من الشعور بالحرقة أو الخدر أو الوخز في اللسان، كما قد يستمر الألم لعدة أشهر أو سنوات، كما أنه لا يوجد فحص معين لتحديد هذه الحالة وذلك لأن الفم لا يعاني من أي قروح أو التهابات تشير إلى مرض معين، كما تختلف الأسباب المؤدية للحالة لتشمل ردود الفعل التحسسية وداء السكري والمشاكل في الغدة الدرقية والارتجاع الحمضي وجفاف الفم بالإضافة إلى نقص العناصر الغذائية كالحديد.
الإصابة بالتهاب اللسان: تتعدد الأمراض والأسباب المؤدية لالتهاب اللسان كالتهاب اللسان الجغرافي وهي الحالة التي تختفي فيها النتوءات على اللسان مما يؤدي إلى الألم والحرقة فيه كما يعتبر سبب الإصابة به غير معروفًا، والتهاب اللسان المعيني المتوسط الناجم عن العدوى الفطرية التي قد تصيب اللسان وتؤدي إلى الألم في بعض الحالات، كما تشمل الأسباب الأخرى الحساسية ومرض الاضطرابات الهضمية ونقص التغذية كانخفاض الحديد أو فيتامين B12.
سرطان اللسان: تعتبر أورام اللسان من الأسباب الأخرى المحتملة للإصابة بالتهابه، كما قد يظهر الورم كنقطة حساسة أو كتلة أو رقعة حمراء أو بيضاء على اللسان، وتشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الورم حدوث الخدر فيه والألم أثناء البلع والنزيف غير المبرر.

أعراض الحمو في اللسان

تعتبر الأعراض من أهم الطرق التي تساعد الأطباء على تشخيص الحالة وتحديد طريقة علاج الحمو في اللسان، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر اعتمادًا على شدة الإصابة، وفيما يلي أبرز تلك الأعراض:^[٢]

الإصابة بالالتهاب أو التقرحات على اللسان أو على الجزء الخلفي من سقف الفم أو داخل الخد.
الشعور بالوخز أو الحرقان قبل ظهور القروح.
ظهور التقرحات المستديرة ذات اللون الأبيض أو الرمادي مع حواف حمراء.

كما أنه في حالات القرحة الشديدة قد يواجه الشخص بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:

ارتفاع درجة الحرارة.
الضعف العام والركود.
تورم الغدد الليمفاوية.

العناية المنزلية لتجنب مشاكل الحمو في اللسان

يمكن للشخص تجنب المشاكل التي قد تصيب اللسان والفم عن طريق اتباع طرق الحفاظ على نظافة الفم كاستخدام الفرشاة وخيط الأسنان بشكل يومي بالإضافة إلى غسول الفم، وتعمل هذه الإجراءات على التقليل من المشاكل الفموية وتجنيب الشخص الحاجة إلى استخدام طرق علاج الحمو في اللسان والفم.^[٣]